قال الامام علي عليه السلام : مااعرف احد الا وهو احمق فيما بينه وبين ربه
سؤال وارجو الاهتمام حبا بالامام ولا اعتقد انتم كموالين ومحبين تتركون كلام الامام دون اهتمام
سؤالي هو برايكم ماهو الحمق الذي قصده الامام -- بصوره مبسيطه وياريت عن تجربه شخصيه لان الامام قال كلنا حمقى بهذه النقطه
وشكرا مقدما-- البحار ح 78 ص 107 ---
التعديل الأخير تم بواسطة am-jana ; 15-11-2014 الساعة 12:29 PM.
على الرحب والسعه اختي هدى -- بالانتظار -- وللعلم انا قراءه الحديث في شبكه السراج وهي عندي من الموثوقات واخاف اجيب اسم الشيخ الكبير حبيب الكاظمي ويكون عندكِ كسابقه من العلماء -- فهو المسؤال عن هذه الشبكه حسب علمي وهو ثقه عندي -- تحياتي لك اختي
حتى نفهم معنى ظاهر لفظ الحديث المبارك للأمام علي عليه السلام
ينبغي اولا ان نعرف معنى الحمق لغة واصطلاحا
عندها سينكشف لنا المعنى المراد ظاهرا من الحديث المبارك
معنى الحُمْق لغةً:
الحُمْق قلَّة العقل وفَسَادٌ فِيه.
.
معنى الحُمْق اصطلاحًا:
قال ابن الأثير: (حقيقة الحُمْق: وضع الشَّيء في غير موضعه مع العلم بقُبْحه) .
وقال النَّوويُّ: (حقيقة الأَحْمَق: مَن يعمل ما يضرُّه مع علمه بقُبْحه)
والان نقول :
بعد ان توضح لنا معنى صفة الحمق فهل يوجد انسان (باستثناء المعصوم )على الارض لم يصبه شيئا من الحمق
ومن مصاديق الحمق الذنوب والمعاصي بسبب عدم الالتزام بالأوامر والنواهي
التي فرضها الله علينا وامرنا بطاعته
وقد جاء في الحديث الشريف :
كلكم خطاؤون وخير الخطائين التوابون
باستثناء المعصوم طبعا
اما التجربة الشخصية
فالقائمة تطول والمواقف لا يحصيها عدد
فما اكثر ما اصابني من الحمق من خلال كثرة المعاصي والذنوب
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
لاحرمنا الله تواصلكم الرائع اخي المحترم منتظر
احسنت اخي -- ربما من اعمق مصاديق الحمق الذي اشار لها الامام عليه السلام هو عدم استيعابنا للذات الالٰهيه والايمان الكامل والتسليم المطلق والتوكل الخالص الذي يجعل منا في اعلى درجات الرضا لكل مقدراتنا والسعاده الكامله بمنن الله التي من قله تقديرنا وحمقنا لا نحصيها وربما لجحودنا لم نعتبرها من النعم لان الاخرين ربما فضلوا علينا في مجال معين وهكذا والامور كثيره التي تصف حمقنا في حضره الرب الجليل