ماهو السر العظيم في عدم نزول ولا قطرة من دم الطفل الرضيع عندما رمى به الامام الحسين عليه السلام الى السماء؟؟؟
ورد في بعض المقاتل : دعا الحسين بولده الرضيع يودعه فأتته زينب عليها السلام بإبنه عبدالله وأمه الرباب فاجلسه في حجره يقبله ويقول بعداً لهؤلاء القوم إذا كان جدك المصطفى خصمهم.
ثم أتى به نحو القوم يطلب له الماء فرماه حرملة بن كاهل الأسدي بسهم فذبحه فتلقى الحسين الدم بكفه
ورمى به نحو السماء، قال أبو جعفر الباقر عليه السلام: فلم تسقط منه قطرة؛ أي إسترجعت السماء دمه لكي تمسك غضبها عن أؤلئك القوم.. وليأتي اليوم الذي يظهر فيه بقية الله ويظهر الله إنتقامه به منهم، فحسب الروايات يأتي ويخرج طفل جده ويقف ويري عبدالله الرضيع للعالم ويقول: "يا أهل العالم ما كان ذنب هذا الرضيع إذ قتلوه على صدر أبيه؟