الأئمة عنده افضل من الملائكة والرسل والأنبياء . لو لم يكن هذا الكلام مسطراً
بيد شيخكم وعالمكم نفسه لقلنا أنه كذب ولا تصح نسبته إليه ولكن ماعليكم إلا
ان نفتح ص 52 من كتاب( الحكومة الإسلامية) طبعة بيروت ثم نقرأ ماكتبه الرجل في الأئمة ولنقرأ كلامة أولاً ثم نتأمل فيه
يقول عالمكم : ( إن للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية وخلافة تكونية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون ) انتهى .
مامعنى هذا القول ؟ وما الخلافة التكونية التي تخضع لولايتها ذرات الكون ؟
اليس في هذا القول رفع الأئمة الى مقام الربوبية والألوهية فإننا لانعرف احداً غير الله تعالى يرقى إلى هذا المقام
ولنتابع القراءة في نفس الصفحة كي نترك لشيخكم يبين لنا ماعناه بالمقام المحمود والدرجة السامية التي للأئمة , يقول الذين اسموه بآية الله: ( وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لايبلغه ملك مقرب ولانبي مرسل )
ويذكر بعد قليل إنه ( قد ورد عن الأئمة قولهم : ان لنا مع الله حالات لايسعها
ملك مقرب ولانبي مرسل) .
ترى هل هناك غلو شيعي اشد من هذا الغلو الذي سطرته يد عالمكم آية الله
أترى رجلاً فيه ذرة من عقيدة صحيحة وإيمان صادق ووعي لما يقوله : يقرر أن الأئمة افضل من الملائكة والرسل والانبياء ويقرر ان الأئمة لهم مقامات لم يبلغها الملائكة المقربون ولا الأنبياء والمرسلون!!
إن شيخكم هنا يتجرأ على ان يذكر معلوما من الدين بالضرورة وأنكار حقيقة دينية ساطعة كنور الشمس هي أن الرسل ولأنبياء افضل من غيرهم من البشر جميعا .
سبحانك يارب ! سبحانك إن هذا إفك عظيم وزور كبير وتكذيب لكتاب الله!!
وإذا كان هذا مقام الأئمة بالنسبة للرسل فكيف يكون مقامهم بالنسبة للصحابة
والخلفاء الراشدين كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ؟ وكيف يكون حال حكام بني أمية وبني العباس معهم ؟ إن مانراه في منتدياتكم عن سب الصحابه وشتمهم والحقد عليهم لابد وإن يكون قد ملأ صدر عالمكم ...... فوالله يطول المقام لذكر أقواله
بالله تأملو في كلامه جيداً وبدون تعصب والله لم أقوم بعملية نسخ ولصق
ولكن هذا من كتابه وهل هذه صحيحة أقواله ؟ ردو عليه
أخوي انتبه الى نقطة هامة إنه عندنا نحن الشعة لا توجد كلمة يؤخذ بها إلا كلمة المعصوم, والمعصوم لا يمكن أن يخالف الكتاب والسنة(الائمة عليهم السلام = كتاب الله الناطق), وإلا لما كان معصوماً!
من الخطأ عندما تستدلون على الاثني عشرية بكلام الإمام الخميني, هل الإمام الخميني عند الاثني عشرية من المعصومين؟!
الإمام الخميني رجل نحترمه و له منزلة كبيرة و مرجع من المراجع العظماء مثله مثل السيد الخوئي و السيد الخامنئي و السيد السستاني و الكثير من العلماء الذين لهم مكانة عظيمة
المشكلة الكبرى في إخواننا و الاخص من الوهابيين أنهم يظنون أنّ أي كلمة صدرت من الإمام الخميني أو صدرت من الإمام الخوئي أو صدرت من أي عالم من العلماء تمثل المذهب!!
أقول: إن الكلمة التي تمثِّل المذهب فقط إذا ما صدرت عن المعصوم, وغير المعصوم ليست كلمته حجة. كما إنه كل ما روى عن المعصوم يجب أن يوزن بميزان الكتاب والسنة النبوية.
هل يا أخي, بالله عليك نستطيع أن نقول: قول قال الإمام ابن عربي (صاحب الفتوحات المكية) مثلاً عند السنة قال: كذا وكذا، ثم نقول: إن هذه الكلمة تمثل أهل السنة، هل تمثل أهل السنة؟
أنتم مشكلتكم هنا أنكم تأتون إلى شخص معيّن ثم تحملون كلامه على المذهب!
لا يا أخي يجب أن نميز بين الشخص التابع للمذهب وبين المذهب.
قد يقول أي رجل من أهل السنة في المذهب السني قولاً, وقد يكون غير مقبول عند أهل السنة, ونحن لا نستطيع أن نقول: ذهب أهل السنة إلى كذا؛ لأن ابن عربي قال كذا وكذا!! كما أنه نحن لا نستطيع أن نقول: إذا قال الإمام الخميني كلمة إن هذا هو رأي الاثني عشرية؛ لأن الإمام الخميني مثله مثل المراجع الآخرين الذين يصيبون ويخطئون.
اللهم إنه يتميز أنه قام بتأسيس دولة إسلامية, وهذا فضل من الله عظيم؛ لأن الله حقق على يده ثورة إسلامية, هذه ميزة للإمام, فأنا أريد أن أقول: إنه يجب أن يكون هنالك وضع نقاط على الحروف, ليس هنالك في المذهب الاثني عشري كلمة أخيرة لأحد.
جاء الشيخ الصدوق ـ رضوان الله عليه ـ وكتب [عقائد الإمامية], وجاء الشيخ المفيد وكتب [تصحيح عقائد الصدوق].
وهذان عالمان قديمان.
تعرف أن الشيخ الصدوق من أصحاب الكتب الأربعة عند الاثني عشرية.
وجاء الشيخ المفيد.. مع ذلك، الشيخ الصدوق له مقامة وله شخصيته التي تفوق شخصية الإمام الخميني ومع ذلك جاء الشيخ المفيد وكتب [تصحيح عقائد الصدوق].
فهنالك نقاشات بين العلماء.
وعلماء الاثني عشرية أخرجوا بعض أخطاء الإمام الخميني وناقشوه وأيدوه فيما قاله وهو صحيح، كما أنهم ردوا عليه فيما أخطأ.
والإمام الخميني نفسه قال: بعض الفتاوى وفي آخر حياته في العشر سنوات الأخيرة من حياته تراجع عنها.
فأنا أقصد: لا تجعلوا الكلمة الأخيرة لأي مذهب لشخص معين.
لكن للأسف الشديد إننا نرى أن إخواننا من الوهابيين يتعاملون مع الاثني عشرية بتعامل غير شرعي!!
تأتي إلى عالم من علمائهم وتحمّل المذهب كلامه, وكأنه معصوم أو أحد المعصومين أو أحد الأئمة المطهرين
اترك التعليق على كلامك الى الاخوان بالمنتدى ...
تحياتي
الله يهدي الجميع الى الطريق الحق
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
نعم الائمة عليهم السلام فوق الانبياء والرسل والملائكة بنص القرآن
"قل تعالوا ندعوا اببنائنا وابنائكم وانفسنا وانفسكم...الاية"
فعلي عليه السلام نفس الرسول صلى الله عليه وآله في الاية والرسول أشرف الخلق اذا علي يشاركه في الشرف
على ذكر القرآن اشوف ما كملت الموضوع
والمتعة تركته
شكلك بتصير زي أبو عدي في مواضيعه يفتح الموضوع ولا ايكمل
يعني يالحبيب اذا بتفتح موضوع وما تعرف له لا اتورط حالك بالنسخ واللصق
اضن بعد هلرد وش تقول بعد بس انت مامنك فايده قلبك مقفول
وشيوخك اصحاب الملبس القصيره لعبين بمخك بفكار عن الشيعه
مالها اساس وهادا مالحضته بكل مواضيعك كل موضيعك كذاب وافتراء
نعم الائمة عليهم السلام فوق الانبياء والرسل والملائكة بنص القرآن
اقتباس :
"قل تعالوا ندعوا اببنائنا وابنائكم وانفسنا وانفسكم...الاية"
فعلي عليه السلام نفس الرسول صلى الله عليه وآله في الاية والرسول أشرف الخلق اذا علي يشاركه في الشرف
يا أبا قر يارجل اعقل تقول نعم بأن الأئمة فوق
الأنبياء والرسل والملائكة وش دخل آية المباهلة والآيه هنا ليست دليل أين عقولكم ؟
أولاً: أن الآية الكريمة لا تنص على إمامة أحد، وهي لا تشير إلى شيء من هذا، ولا تتعرض للخلافة على الإطلاق، وإنما تذكر الأبناء والنساء والأنفس في مجال التضحية لإثبات صحة الدعوى، وهؤلاء المذكورون من أقرب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبهذا يتحقق للمعاندين صحة دعواه لتقديمه للمباهلة أقرب الناس إليه، وفرق شاسع بين مجال التضحية ومجال الإمامة، ففي التضحية يمكن أن يقدم النساء والصغار؛ ولكنهم لا يقدمون للخلافة والإمامة.
ثانياً: القول بأن الإمام علياً رضي الله عنه يساوي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذا لغلو لا يقبله الإمام علي رضي الله عنه نفسه، ويجب أن لا يذهب إلى ذلك مسلم.
ثالثاً: عقب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على قولهم: بأن الله تعالى جعل علياً رضي الله عنه كنفس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هذا خطأ، وإنما هذا مثل قوله سبحانه وتعالى: (( لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً ))[النور:12] ومثل قوله تعالى: (( وَلا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ))[البقرة:84] يعني: لا يخرج بعضكم بعضاً من دياركم، فالمراد بالأنفس هنا الإخوان نسباً أو ديناً
حبيبي العتيبي
مايبغى ليها عامل في ارامكو
الرسول صلى الله عليه وآله يقول وانفسنا
يعني علي والنبي شيء واحد ليش تحريف ظاهر النص
الا تبغى اتباعدها عن الامام علي
حبيبي العتيبي
مايبغى ليها عامل في ارامكو
الرسول صلى الله عليه وآله يقول وانفسنا
يعني علي والنبي شيء واحد ليش تحريف ظاهر النص
الا تبغى اتباعدها عن الامام علي
فهمكم لهذه المسألة فهم خاطئ
يعني برائك أن علي رضي الله عنه يشارك الرسول في النبوة ويمكن بعد
في رائك ان جبريل ينزل القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكمان
ينزله على علي رضي الله عنه لأنهم متشاركين في الشرف اي النبوة
ماهذه الأفكار الضعيفة يا أبو باقر وممكن توضح لي اكثر كيف النبي صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه متشاركين في الشرف
حتى نفهم أقوالك أكثر
التعديل الأخير تم بواسطة $العتيبي$ ; 19-07-2007 الساعة 04:02 AM.