|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 72689
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 110
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حره_صامده
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 12-06-2012 الساعة : 01:06 PM
اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل
الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة
واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي
استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة
و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من
الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في
المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك
كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على
الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع
أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا
يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها
هل ابتلعت أفعى ذات يوم؟
توجد قصة تحكي عن فلاح أرسلوه بزيارة إلى منزل رجل نبيل, استقبله السيد ودعاه إلى مكتبه وقدم له صحن حساء.
وحالما بدأ الفلاح تناول طعامه لاحظ وجود أفعى صغيره في صحنه.
وحتى لا يزعج النبيل فقد اضطر لتناول صحن الحساء بكامله. وبعد أيام شعر بألم كبير مما اضطره للعودة إلى منزل سيده من اجل الدواء.
استدعاه السيد مره أخرى إلى مكتبه, وجهز له الدواء وقدمه له في كوب. وما إن بدأ بتناول الدواء حتى وجد مرة أخرى أفعى صغيرة في كوبه.
قرر في هذه المرة ألا يصمت وصاح بصوت عال أن مرضه في المرة السابقة كان بسبب هذه الأفعى اللعينة.
ضحك السيد بصوت عال وأشار إلى السقف حيث علق قوس كبير, وقال للفلاح: إنك ترى في صحنك انعكاس هذا القوس وليس أفعى- في الواقع لا توجد أفعى حقيقية
نظر الفلاح مره أخرى إلى كوبه وتأكد انه لا وجود لأيه أفعى, بل هناك انعكاس بسيط, وغادر منزل سيده دون أن يشرب الدواء وتعافى في اليوم التالي
التعليق..
عندما نتقبل وجهات نظر وتأكيدات محدده عن أنفسنا وعن العالم المحيط فإننا نبتلع خيال الأفعى. وستبقى هذه الأفعى الخيالية حقيقية ما دمنا لم نتأكد من العكس
ما أن يبدأ العقل الباطن بتقبل فكرة أو معتقد ما سواء كان صائبا أو لا , حتى يبدأ باستنباط الأفكار الداعمة لهذا المعتقد.
إن العقل قادر على تشويه صورة الواقع ليصبح ملائما ومطابقا لوجهات نظرك.
مفتاح السعادة
ذهب أحد مديري الانشاءات الى أحد مواقع العمل حيث كان العمال يقومون بتشييد مبنى ضخم واقترب من عامل وسأله: ماذا تفعل؟
فاجاب بعصبية
أقوم بتكسير الاحجار الصلبة بهذه الآلات البدائية ثم أرتبها كما أمرني رئيس العمال,وأتصبب عرقا في هذا الحر الشديد ...
انه عمل مرهق للغاية ويسب لي الضيق من الحياة بأكملها..
تركه المدير وتوجه بذات السؤال لعامل آخر:فقال:
أنا أقوم بتشكيل هذه الأحجار الى قطع يمكن استعمالها ثم أجمعها حسب تخطيط المهندس المعماري وهو عمل متعب ,وممل حينا ولكني أكسب منه قوتي أنا وأسرتي وهذا أفضل عندي من أن أظل بلا عمل.
أما ثالث العمال فرد قائلا وهو يشير الى الأعلى:ألا تر أني أقوم ببناء ناطحة سحاب؟؟؟؟؟
والآن:
واضح تماما ان الثلاثة كانوا يقومون نفس العمل لكن الاختلاف الجذري في نظرة كل منهم اليه سبب اختلافا كيرا في رد فعلهم تجاه العمل واسلوب تعاطيهم معه
إن النظرة تجاه الأشياء هي التي من خلالها نرى الحياة, ولذا فهي أمر في غاية الأهمية
إنها الاختلاف الذي يقود لتباين النتائج..
وهي مفتاح السعادة...
وجزء هام من وصفة النجاح.......
ودمتم في رعاية الله
|
|
|
|
|