[ابراهيم بن شيبة]

بسم الله الرحمن الرحيم

امام السلفية شهاب الدين الألوسي يجيز التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإقسام على الله بجاهه في كتابه التفسير ويقول :

وبعد هذا کله، أنا لا أرى باساً فی التوسل إلى الله تعالى بجاه النبی - صلى الله علیه وسلم - عند الله حیاً ومیتاً. ویراد من الجاه معنى یرجع إلى صفة من صفاته تعالى، مثل أن یراد به المحبة التامة المستدعیة عدم رده وقبول شفاعته. فیکون معنى قول القائل: إلهى أتوسل بجاه نبیک - صلى الله علیه وسلم -، أن تقضى لى حاجتى - إلهى أجعل محبتک له وسیلة فی قضاء حاجتى. ولا فرق بین هذا وقولک: إلهى أتوسل برحمتک أن تفعل کذا، إذ معناه أیضاً إلهى اجعل رحمتک وسیلة فی فعل کذا. بل لا أرى باساً أیضاً بالإقسام على الله بجاهه - صلى الله علیه وسلم - بهذه المعنى.


الآلوسی البغدادی الحنفی، أبو الفضل شهاب الدین السید محمود بن عبد الله (متوفاى1270هـ)، روح المعانی فی تفسیر القرآن العظیم والسبع المثانی، ج7،ص 180، المحقق: ماهر حبوش، الناشر: مؤسسة الرسالة – بیروت، الطبعة: الأولى، 1431 ه 2010 م.

الوثائق :

http://s8.picofile.com/file/8304709884/1.png

http://s9.picofile.com/file/8304709892/2.png