العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الإجتماعي

المنتدى الإجتماعي المنتدى مخصص للأمور الإجتماعية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية عطر الجنآن
عطر الجنآن
المراقب العام
رقم العضوية : 26945
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 15,414
بمعدل : 2.72 يوميا

عطر الجنآن غير متصل

 عرض البوم صور عطر الجنآن

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي المراهقين و تحقيق الذات
قديم بتاريخ : 26-04-2010 الساعة : 11:50 PM


يتساءل الكبار عن ميول أبنائهم الاجتماعية بعد سن الطفولة ومقاربتهم للبلوغ:
لماذا ؟؟؟
يزهد المراهقون في التأسي بالكبار؟ ويرفضون سلطتهم ظاهرا وباطنا؟ ولماذا يلجأ إلى
جماعة الرفاق في تحديد ميوله وهواياته؟ وفي تحديد شكل ملابسه وهندامه؟ وفي كيفية
قضاء وقت فراغه؟
هل يحتاج المراهقون ـ فعلا ـ إلى الرفقة أو الجماعة، بحيث لا يمكن الاستغناء

عنهم،كضرورة صحية وتربوية؟ وما دور الرفقة في نمو شخصية المراهق؟ ولماذا

يغترب مع رفقته وينزوي عن المجتمع وتظهر عليه علامات الجنوح أحيانا؟ ولماذا

يمقت بعض المراهقين مجتمع الكبار ويثورون عليه، ويخرجون على أعرافه ويوجدون

أعرافا خاصة بهم في التعامل والتخاطب، وأنماط اللباس وفي الاهتمامات والهوايات؟
هذه الأسئلة الكثيرة تكمن الإجابة عليها بمعرفة حالات النمو عند المراهقين وظروف هذا
النمو الاجتماعية، والتي تتمثل في:
حالة المراهق وموقف الكبار:
يعيش المراهقون في حالة تبدل عضوي ومعرفي وانفعالي سريع ومتتابع، وهو تغير بلا


شك يقرب الإنسان من الرجولة أو الأنوثة، أي من مجتمع الكبار، ويبعد به عن الطفولة،


وهذا واضح في التحولات التي تطرأ على القدرات العقلية التي تؤهله للفهم، والمحاكمة
العقلية، وتساعده في القدرة على البحث والنقاش، وإدراك وجهات نظر الآخرين. كما

أنه واضح أيضا في التغيرات العضوية من الزيادة في الطول والوزن وظهور الشعر
ونمو الأعضاء التناسلية.
كل ذلك يؤذن ببداية رجولته واكتماله، ولكن كثيرا من الكبار يرفضون ذلك ، أو لا
يأبهون به، أو يصادمونه أحيانا. وهذا التصرف من الكبار يسئ إلى المراهق ويؤدي به
إلى خيبة أمل، وشك، أو يؤدي به إلى معاندة الكبار، ونبذ سلطتهم، والارتماء في

أحضان الرفقة، ويؤدي به أيضا إلى لضعف الارتباط أو عدم الاعتراف بأعراف الكبار،
ونظمهم، بل وإلى الثورة عليها ومحاربتها باطنا أو ظاهرا.
المشاعر الجماعية:
حيث يحس المراهق بالحاجة إلى الانتماء إلى رفقة أو صحبة أو مجموعة تشاركه
مشاعره، وتعيش مرحلته، يبث إليهم آماله وآلامه، وأفراحه وأتراحه، ويبثون إليه ذلك
أيضا.. هذه الرفقة أو المجموعة تعنى بأحاسيسه ومطالبه، وتعمل لإشباعها، وقد تنجح
وقد تخفق.. لكن هذه الرفقة ـ أحياناـ تخلص لبعضها، ولو في سبيل الشر، وتقوم على
التعاون والتكامل فيما بينها. ولا يستغني معظم المراهقين عن هذه الرفقة، لأنها مطلب
حيوي، وحاجة نفسية ملحة تقتضيها التغيرات الفجائية، والتحولات الجديدة والتي لا يجد
المراهق الجواب عليها في حال عزلته وانزوائه، ولا يحسن التعامل معها بمفرده؛ فيلجأ
إلى رفاقه أو أصحابه في مرحلته ومن أبناء سنه.
خصوصيات المراهق:
فهو يرى أنه ليس كالكبار، وخصوصا والديه الذين يفترقان عنه في السن افتراقا كبيرا.
ويتجه المراهق إلى أساليب مختلفة في نمط هندامه وأسلوب حياته، وموضوعات
اهتماماته، وفي أنواع الهوايات، وكيفيات قضاء وقت الفراغ.. وهو حساس لمقارنته
بكبار السن ـ في هذا الجانب، وله منظار خاص لا ينتبه إليه كثير من الكبار.
تحقيق الذات:
إن محاولة تحقيق الذات وظيفة يمارسها الإنسان في شتى المراحل العمرية، كل مرحلة
بما يناسبها، وتجتمع كلها في مفهوم واحد هو:
أن الإنسان يقوم بالوظائف الملائمة
لقدراته واستعداداته، ويمارس الأدوار المناسبة له، والمتوقعة منه، وينتج عن ذلك
الشعور بالقيمة والأهمية والإحساس بجدية الحياة وغاياتها، أو ما يسمى تحقيق الذات.
والمراهق شاب يعيش مرحلة انتقال من الصبا إلى الرجولة مما يقتضي تغير موقعه
ووظيفته الأسرية والاجتماعية:
من حيث طبيعتها ومستواها ومقدارها.
والمراهق يبتغي تحقيق ذاته واختبار قدراته وتفريغ طاقاته، وهو يريد أن يبلو نفسه
بممارسة الدور الاجتماعي، والقيام بالمسؤولية.. ومرحلته ومستوى نضجه يقتضيان
رفض البطالة، ونبذ الهامشية الاجتماعية التي يفرضها الكبار عليه أحيانا. بل إن كثيرا
من المراهقين يمقتون التبعية ويكرهون أن يكونوا عالة على غيرهم، إن شاء أعطاهم
وإن شاء منعهم، وهم يسخرون داخل أنفسهم من هذا التعامل، كما أن مشاعر اللوم
ومقت النفس تراودهم وهم يرون أنفسهم تبعا للكبار وعالة عليهم، وقد يموت هذا
الإحساس أو يضعف إذا م يستغل في حينه، بتوجيهه الوجهة الصحيحة واستثماره في
تربية المراهق وتهذيبه.

إن الحاجة إلى تحقيق الذات مطلب نفسي مهم للمراهق، ينبع من داخل نفسه، من
أحاسيسه وهواجسه، ومشاعره المدعومة بالتحولات العضوية والمعرفية والانفعالية التي
يمر بها جسده وعقله وانفعالاته. وهو لا يحس بالتنفيس عنها إلا إذا قام بالدور
الاجتماعي المناسب، وتحمل المسؤولية، حسب مؤهلاته وقدراته وطاقاته.
لكن المجتمع الحديث غالبا ما يواجهه بنكران شديد، وإهمال بالغ. وغالبا ما تكون

مشاعر ومواقف الكبارـ كالآباء والأمهات والمدرسين والأخوة الكبارـ مخيبة لآمال

المراهقين قولا وعملا؛ فهم لا يأبهون بأن يحقق المراهق ذاته، من خلال استغلال طاقاته
ومنحة للمسؤولية وعزو الوظائف المناسبة إليه.
بل إن الكبار ـ أحيانا ـ يسخرون من المراهقين، ويحتقرونهم أن يقوموا بمثل ذلك،
ويتجه بعض الكبار إلى عدم الثقة بالمراهقين والمراهقات، وعدم الاطمئنان إلى ما
يتولونه من أعمال، ويشعرونهم بذلك بطرق مباشرة أو غير مباشرة من خلال عزلهم
عن ممارسة الأدوار المناسبة ومنعهم من تحمل المسؤولية، وصرف أعمال هامشية أو
تكميلية إليهم أو أنشطة ترفيهية .

ويقوم الأعم الأغلب من الآباء بتوجيه أبنائهم إلى الدراسة وتفريغهم لذلك تماما،
والاستغناء بذلك عن تكليفهم بأي أعمال أو مهمات تحقق ذاتيتهم، وتشعرهم بشيء من
الاستقلالية وتبرز شخصياتهم، وتصقل قدراتهم الاجتماعية.
ويقوم النظام الاجتماعي والتربوي الحديث بتطويل فترة الطفولة والاعتماد على الغير
حيث لا ينتهي الفرد من التعليم العام إلا في سن الثامنة عشر، ثم عليه أن يستمر في
الجامعة إلى سن الثالثة والعشرين، وهو في كل ذلك تابع وعالة على المجتمع ماليا،
واجتماعيا لا عمل له سوى الاستقبال فقط.
إن المجتمع بذلك يصادم متطلبات تلك المرحلة وحاجاتها الطبيعية مما يؤدي أحيانا إلى
انحراف المراهق أو ضياعه أو سلبيته، أو إخفاقه في حياته، وفي أقل الحالات يؤدي إلى
إهدار طاقاته وتعطيل قدراته .
وهكذا كلما اصطدمنا بالفطرة وبطبيعة النفس البشرية ارتفع معدل الوقوع في الانحراف.
إن هذا الكلام السابق يجعلنا نعترف بعظمة الإسلام حين اهتم بتحقيق ذاتية المسلم
المراهق حين أمر بتعويد الطفل منذ صغره على العبادات والتأكيد على ذلك خصوصا
حين اقتراب مرحلة المراهقة، ثم عند البلوغ يكلف الإنسان بالتكاليف الشرعية ويحمل
مسؤولية نفسه في عباداته ومعاملاته وتصرفاته المختلفة.. وقد كان النبي صلى الله
عليه واله وسلم يأذن بالجهاد في سبيل الله وهو من أشق المهام وأصعبها لمن بلغ الحلم من
الفتيان.. وهو ما يقودنا إلى الحديث عن أهمية العبادات في حياة المراهقين


توقيع : عطر الجنآن
-







لآ يبوُح الورد بإحتياجه للماء ؛
إما أن يسقى ويعيش , أو يموت بهدوء !
من مواضيع : عطر الجنآن 0 ذكرياتنا هنا =)
0 مسابقات رمضان 1435 هـ ..||~
0 أجمل ما كتب في الحياة الزوجيه وتربية الأبناء .
0 تهنئة الى مشرفنآ الجديد { أبن الكاظمية } ||~•
0 سفرتكم في شهر رمضآن ❤

الصورة الرمزية بحب الله نحيا
بحب الله نحيا
شيعي حسني
رقم العضوية : 32963
الإنتساب : Mar 2009
المشاركات : 5,036
بمعدل : 0.90 يوميا

بحب الله نحيا غير متصل

 عرض البوم صور بحب الله نحيا

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عطر الجنآن المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-04-2010 الساعة : 01:12 AM


اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياربي "

واقعاً شيء مهم وعلى المجتمع يقدر هذه الفئة وقدراتها

وأهم شيء لهم هو تقدير الأباء والأمهات

لما يقومون به من أعمال وإنجازات وعدم الإهمال والتهميش لهم (والباقي مذكور ^),

فسن المراهقه سن حساس جداً .

شكراً جزيلاً أختي حكايا ورد ؛
بارك الله فيكِ ووفقكِ لكل خير وطيب
دمتِ بخير

,,

توقيع : بحب الله نحيا


أنا ما أملــك وجـــودي

كــل وجـودي بين إيديــك

[ يا حُســـيــن ]
من مواضيع : بحب الله نحيا 0 [ يوسفيات ]
0 في المصطلح : الإسلام المقاوم بديلاً عن الإسلام السياسي
0 شبهة
0 أحتاج إلى برنامج فك الحاجب " لطفا"
0 بعض الأوجـاع ’’

الصورة الرمزية ترانيم الملائكة
ترانيم الملائكة
شيعي حسني
رقم العضوية : 43252
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 5,452
بمعدل : 1.01 يوميا

ترانيم الملائكة غير متصل

 عرض البوم صور ترانيم الملائكة

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عطر الجنآن المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-05-2010 الساعة : 01:05 PM


يقال ان المراهقة سميت بالمراهقة

لانها ترهق الوالدين في التعامل مع هذه المرحلة

اللتي تشكل انتقالا من طور الطفولة الى طور الشباب

وكل ما يصدر من البنت او الولد في هذه المرحلة

انما هي رساله واحدة مفادها

انا كبرت واستطيع الاعتناء بنفسي جيداااااااا



تحياااااااااااااتي على الطرح الهادفالصراحة الموضوع شيق وشهي للكتابة لكني افسح مجالا للاخرين

من مواضيع : ترانيم الملائكة 0 تركي الفيصل يكشف ن سلاح نووي كتهديد لايران
0 طمنونا عن الاكرف هل هو مصاب فعلا
0 رواديدنا الافاضل مع الثوار
0 ما هذا يا وزير خارحية البحرين ..؟؟؟
0 غرائب من العالم

الصورة الرمزية مريم محمد
مريم محمد
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 36059
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 2,809
بمعدل : 0.51 يوميا

مريم محمد غير متصل

 عرض البوم صور مريم محمد

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : عطر الجنآن المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-05-2010 الساعة : 01:23 PM


اهو طعاماً ليكن شهياً !!

أختي جوار الزهراء دائماً تمتنع عن إكمال حديثها وتنقطع في منتصفه
بحجة إفساح المجال .

أكملي خيه أحب أن أقرأ لكِ والموضوع لايكمل إلا بالردود ،،فلا تنقصيه ليكمله الغير ok
لكِ الشكر أختي حكايا الورد

لي عودة إن شاء الله

توقيع : مريم محمد

من مواضيع : مريم محمد 0 اللطف والشدة بين المرأة والرجل
0 عزيزي آدم الزوج
0 الوريث
0 افتتاح أعلى مطعم في العالم في دبي
0 سفرة ام البنين

الصورة الرمزية نور المستوحشين
نور المستوحشين
شيعي حسيني
رقم العضوية : 10716
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 21,590
بمعدل : 3.54 يوميا

نور المستوحشين غير متصل

 عرض البوم صور نور المستوحشين

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : عطر الجنآن المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-05-2010 الساعة : 02:57 AM


طرح مميز لمرحلة مهمة جدا وحساسة يمر فيها الجميع

ومن وجهة نظري ان هذه الفترة الحرجة هي من ستحدد شخصية وطريق صاحبها ولاانكر انه لكل قاعدة شواذ ولكن اعدها المعبر الذي يمر عليه الجميع فاما يخرج ذاك الشاب الصالح الرزين او تلك الفتاة

وقد يخرج منها ماهو بلاء

تحيااااتي نور...


توقيع : نور المستوحشين

ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح
من مواضيع : نور المستوحشين 0 من مطبخي .. عصيدة التوفي
0 وجعلنا من الماء كل شيء حيا...
0 كلبه نور ...
0 من مطبخي : شراب المارس
0 طقطقات من هنا وهناك ...
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:29 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية