عندما يموت الروؤساء
تُطرز أكفانهم بالياقوت والذهب
ويُحملون على أكتاف من معهم قد سلب
وعندما يموت الفقراء
ينعاهم الخبز الذي فارقتة النار والهب
فقد قل في جوارة الحطب
لتكون أجسادهم هي الحطب
فيا فقراء الكون
لاتكونوا مع رؤسائكم في نفس المهب
بل قولوا كلا ولا تقولوا نعم
وسألوا عن السبب
فالقرار لكم
لاتجعلوا ذات الكلب الذي يعوي عليكم
يعود اليوم بذات النسب
ولاذات الكلاب التي كل واحد منها عليكم قد أنكلب
بل أسألوا عن السبب
ومن أخذ امولكم ونهب
ولما هو رئيس عليكم وانتم خدم
فذات مقاس قدمة هي ذاتها لكم قدم
فاسئلوا عن السبب
فموعد الأحتجاج قد قرب
وقبل أن يكون الصبح قد غرب
أنزعوا أكفان فقركم
وتبصروا
كي لا يكون السبب قد هرب
كلمات تزلزل الاعماق بواطن معانيها تحمل دلالات خطيره
للأسف هذا حال الفقراء لااقصد فقراء المادة فقط انما البسطاء من الناس الذين اضحوا سلما ليعتلي
الظلمة عروشهم
صدقوا اكاذيبهم وبهرج الكلماتهم رغم يقينهم انها وعود في مهب الرياح لكن كما يقال الغريق يتمسك بقشة عسى ان يغير الله الحال
اشكركم اخي لكم خالص دعواتي بالموفقية والسداد
الشكر والتقدير كلة لك سيدي العزيز زكي الياسري على دخولك وتعليقك بين أحرف ما خط قلمنا الفقير دمتم برعاية الله الحليم الكريم
والتقدير والأحترام محمل بالشكر لقلم الابداع صبر الزينبي على تعليقها بي احرف ماخط القلم الفقير دمتي برعاية الحليم الكريم