موضوع خفيف على القلب ثقيل بالميزان !
سؤال حول السيدة عائشة
ادري الحين الزملاء مثل النمل بهالموضوع لانهم مانشوفهم إلا بمواضيع الجنس ومواضيع الخلفاء الثلاثة والسيدة عائشة !
===================================
السيدة عائشة تقول بسند صحيح :
(حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا فقال خذوه فدخل بيت عائشة فلم يقدروا فقال مروان إن هذا الذي أنزل الله فيه (والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني ) فقالت عائشة من وراء الحجاب ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري)
اشكالاتنا بهالرواية :
1- يقول الوهابية : انه المقصود هو ماانزل الله اية تذمنا وتبرأنا إلا هذه الاية وإلا ايات المدح منها اية الغار موجوده
نقول : يعني ماسك الذيب من ذيله !
هناك ايات كثيره تذم السيدة عائشة وابي بكر كل واحد بشخصه ونبين لكم بالادلة
1- السيدة عائشة والسيدة حفصة يتآمران على النبي صلى الله عليه وآله وينزل الله اية تذمهم بشكل خاص فيهم
بسند صحيح : (حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا يحيى بن سعيد قال سمعت عبيد بن حنين يقول سمعت ابن عباس يقول كنت أريد أن أسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمكثت سنة فلم أجد له موضعا حتى خرجت معه حاجا فلما كنا بظهران ذهب عمر لحاجته فقال أدركني بالوضوء فأدركته بالإداوة فجعلت أسكب عليه الماء ورأيت موضعا فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا قال ابن عباس فما أتممت كلامي حتى قال عائشة وحفصة )
2- نزول ايات خاصة بابي بكر !
بسند صحيح : (حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة قال كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما رفعا أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر قال نافع لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله [يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم] الاية )
2- وظهر لنا احمق آخر يقول : (بَلْ الْمُرَاد بِقَوْلِ عَائِشَة فِينَا أَيْ فِي بَنِي أَبِي بَكْر)
قلت/ هذا استدلال بعيد عن الواقع !
وإلا عندما يريد شخص ان يخصص العام عليه احضار قرينه
فهل للوهابية قرينه
لاننا لو اردنا التحدث باللغة العربية لعلمنا انه عندما يقول الشخص : (العيب فينا) يكون المقصود العيب في ابناء ابينا
يخرب بيت اللغة الي عندكم !
الي تحولون مره الرضااع بالحلب ، ومره تحولون المباشرة بالجلوس بالفراش ! ، ومره تحولون فينا إلى الابناء !
وان شاء الله ماتحولون بالمرات القادمة كلمة ابي بكر الخالده بالتاريخ : (امصص بظر اللات) بـ (قبل رأس الات !)
عذرا لكن هذه علوم مهمة لاتباع الجنس والنكاح لحبهم في هذه المواضيع !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا يا خادم .....
ومن ثم من متى وعائشه تعترف بالقران الكريم وهي التي تقول بان السخل قد اكله ؟!!!!!
ولكن يبدوا انها وضعت هذا الحديث حتى تبرر ارضاعها للكبار وارسالها الرجال على أخواتها مثلما يقول صاحب المؤطا
موطأ مالك - الرضاع - رضاعة الصغير - رقم الحديث : ( 1107 )
- وحدثني عن مالك عن نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به وهو يرضع إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق فقالت أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل علي قال سالم فأرضعتني أم كلثوم ثلاث رضعات ثم مرضت فلم ترضعني غير ثلاث رضعات فلم أكن أدخل على عائشة من أجل أن أم كلثوم لم تتم لي عشر رضعات.
أحضر مصادر الروايات بارك الله فيك يا حبيبنا الميرزا لكي لا تكون هنالك حجة للمخالف.
هذا مصدر من مصادر الرواية في تطاول أبي بكر على النبي الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) :
صحيح البخاري - تفسير القرآن - لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ، الآية - رقم الحديث 4467 )
- حدثنا : يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي ، حدثنا : نافع بن عمر ، عن إبن أبي مليكة قال : كاد الخيران أن يهلكا أبوبكر وعمر (ر) رفعا أصوإتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر برجل آخر قال نافع : لا أحفظ إسمه ، فقال أبوبكر لعمر : ما أردت إلاّّ خلافي قال : ما أردت خلافك فإرتفعت أصوإتهما في ذلك فأنزل الله : يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم ، الآية ( الحجرات : 2 ) ، قال إبن الزبير : فما كان عمر يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ، ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبابكر.
- النكاح - موعظة الرجل إبنته لحال زوجها - رقم الحديث : ( 4792 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا : أبو اليمان ، أخبرنا : شعيب ، عن الزهري قال : أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ، عن عبد الله بن عباس (ر) قال : لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر بن الخطاب ، عن المرأتين من أزواج النبي (ص) اللتين قال الله تعالى : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما حتى حج وحججت معه وعدل وعدلت معه بإداوة فتبرز ، ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ ، فقلت له : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي (ص) اللتان قال الله تعالى : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ، قال : واعجباًً لك يا إبن عباس هما عائشة وحفصة ثم إستقبل عمر الحديث.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
***
كان من الأفضلِ أن تأخذَ بِآيةٍ قُرآنيةٍ تَضَعُ المَنهَجَ في التَعامُلِ وَالحِوار .. قال اللهُ تعالى :
( وَجادِلهُم بِالّتي هِيَ أَحسَن ) ..
فلَستُ أَرى وَكُلُّ مُنصِفٍ أَنَّ أُسلوبَكَ في الطَرحِ كانَ أسلوباً مُندَرِجاً تَحتَ مُرادِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ في هَذه الآية ..
عَلى كُل حال .. أرجو لك كتاباتٍ أفضل في المُستَقبَل .. لَيسَ مِن أجلي .. لِكِن من أجلِك .. فاحكمة ضالة المؤمن .
أمّا بالنسبة للحديث الذي رواه الإمام البخاري رحمه الله .. عَن عائشة رضي الله عنها وأمرها مع مروان بن الحكم .. فهو حديثٌ صَحيحٌ بِالإجماع .. وَقد روي في طُرُقٍ عديدة .. مِنها رواية النسائي ..
ولي بِضع وَقفاتٍ مع هذا الحديث ..
1-
إن دَلَّ هذا على شيء .. فإنما يدل على أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لم تُناصر الحكم الاموي ولم تَخرُج على الإمام الشهيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه نفاقاً وكرهاً له .. إنما خرجت على أساسٍ ثابتٍ وواضح .. وهو وجود قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنه في جيش أمير المؤمنين علي رضي الله عنه .. وكان قتال أمير المؤمنين لها على أساسٍ واضحٍ أيضاً .. وهو اقتضاء المصلحة العامة .. ويكفي الفريقين قول الله تعالى :
ودققوا يرحمكم الله على قول الله : من المؤمنين ...... إذ قضى الله أن خروج فريقٍ على فريقٍ لا يعني تكفير كل طائفة للأخرى .. وهذا ما أكدته السيدة عائشة رضي الله عنها في ثناءها على أبي الحسن رضي الله عنه إذ أكرمها ولم يهنها .. فلله دره من إمامٍ عجزت الاقلامُ عن إيفاءه ما يستحق .. وأود أن أشير أن الفئة الباغية كانت فئة عائشة رضي الله عنها .. لكنها أخطأت .. ولا يرتفع الخطأ عن أحدٍ البتة .. وليس بين أحدٍ مع الله نسباً .. إلا من قد عصم من الانبياء ..
هنا يتضح القولُ أنَّ عائشةَ كانت رافضةً أن تبايع يزيداً كما كان أخوها رضي الله عنهما .. وهذا ما يبطل القول بالتجرأ عليها ووصفها بأنها خارجية وناصبية وووو .. وهي التي روت الحديث الواضح الابلج :::::
خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله معه ، ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاء فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي عليهم السلام فأدخله " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "
سُبحان الله !!
2- قولها : ما أنزل الله شيئاً فينا من القرآن إلا ما أنزل في عذري ..
هو قولٌ خاصٌ في أبناء أبي بكر ..
ولا تكن من اتباع المذهب الآرائيتي .. فليس لك من بعد سماع شروح الحديث منا .. فلست أقدر أن أشرح حديثاً رواه الكليني فأتجرأ على حديثه !
هو الرواي .. فهو الشارح ..
قال النبي صلى الله عليه وآله :
البينة على منا ادعى واليمين على من أنكر !
لقد قال علماؤنا بأن السيدة عائشة قد قصدت في ذلك أمر أبناء أبي بكر .. هي وأخوانها وآل أبي بكر رضي الله عنه !
أما ما نزل في أمر أبي بكر فهو محصورٌ على أبي بكر رضي الله عنه .. فقد نزلت فيه آيات الغار .. ولي تعليق على القول بأن آية عدم رفع الأصوات في حضرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد نزلت في أبي بكر وعمر .. فإن نص الآية هو :
(يا أيها الذين آمنو) (يا أيها الذين آمنوا) .. ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم) .. كفى أنهما قد خوطبا بلفظ الفعل الماضي الخبري .. والجملة الخبرية تحتمل الصدق أو الكذب .. فإن كان القائل هو الله .. فجل سبحانه وتعالى عن الكذب كما جل عن نظم الشعر .. فقد أخبر الله أنهم قد آمنوا .. فهم مؤمنين .. فكيف تحتجون بكفرهم بىية قد خوطبوا فيها بصفة الإيمان في جملة صلة الموصول ؟؟
أما آل أبي بكر .. فلم ينزل فيهم سوى آيات التبرئة للسيدة عائشة رضي الله عنها ..
كما أن الآية لم تنزل في أبي بكر .. بل نزلت في أبي بكرٍ وعمر .. مما لا يفيد التخصيص !
3- أما احتجاجك القائل بنزول الآيات في عائشة وحفصة وآية التطهير ( وإن كان علماء السنة قد اختلفوا في دخول نساء النبي فيها أم لا) .. فهو احتجاجٌ يفيد العموم .. قالت عائشة (فينا) ثم أداة الإستثناء (إلا) .. هذا يدل في اللغة على الحصر .. فلو أنه قد نزل فيها آياتٍ لها لا لغيرها .. لنظر الإنسان في التناقض .. أما نزول آيات الاحزاب المخصصة لنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. فهي آياتٌ عامة .. ولست أعتقد أن لفظة فينا قد تدخل حفصة مع عائشة ؟!؟
**ملاحظة** :
رأيت منك في بداية الموضوع ما تقشعر منه الجلود .. الجنس !
اتقِ الله يا رجل .. ودعك من التجريح في الكلام .. فلال والله لستَ تقبلُ مني أن أتجرأ على بابٍ من أبواب الائمة عليهم الرحمة والرضوان ..
بل لستَ تقبل أن أتجرأَ على عالمٍ من علماءكم .. بل ولا على طالبِ علم!
وَإن قُلتَ : عُلماءكم من يروون الاحاديث ...
فعلماءنا من يفسرون الاحاديث ويروون الأحاديث .. ويحققون مناطات الاحاديث ..
فلم يروِ البخاري الحديث كي تأتي أنت وشيوخك تفسروه على أهواءكم ..
فدع عنك الربع ما للربع فيك نصيبُ !!
تقبل تحياتي واحتراماتي يا صديقي ..
وكن موقناً .. أني لستُ أحاورك كرهاً فيك ولا في مذهبك .. بل إن الحوارَ أساسٌ قائمٌ على تبادل الثقافات .. مع عدم اشتراط استسلام أحد الفريقين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
***
كان من الأفضلِ أن تأخذَ بِآيةٍ قُرآنيةٍ تَضَعُ المَنهَجَ في التَعامُلِ وَالحِوار .. قال اللهُ تعالى :
( وَجادِلهُم بِالّتي هِيَ أَحسَن ) ..
فلَستُ أَرى وَكُلُّ مُنصِفٍ أَنَّ أُسلوبَكَ في الطَرحِ كانَ أسلوباً مُندَرِجاً تَحتَ مُرادِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ في هَذه الآية ..
عَلى كُل حال .. أرجو لك كتاباتٍ أفضل في المُستَقبَل .. لَيسَ مِن أجلي .. لِكِن من أجلِك .. فاحكمة ضالة المؤمن .
أمّا بالنسبة للحديث الذي رواه الإمام البخاري رحمه الله .. عَن عائشة رضي الله عنها وأمرها مع مروان بن الحكم .. فهو حديثٌ صَحيحٌ بِالإجماع .. وَقد روي في طُرُقٍ عديدة .. مِنها رواية النسائي ..
ولي بِضع وَقفاتٍ مع هذا الحديث ..
1-
إن دَلَّ هذا على شيء .. فإنما يدل على أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لم تُناصر الحكم الاموي ولم تَخرُج على الإمام الشهيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه نفاقاً وكرهاً له .. إنما خرجت على أساسٍ ثابتٍ وواضح .. وهو وجود قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنه في جيش أمير المؤمنين علي رضي الله عنه .. وكان قتال أمير المؤمنين لها على أساسٍ واضحٍ أيضاً .. وهو اقتضاء المصلحة العامة .. ويكفي الفريقين قول الله تعالى :
ودققوا يرحمكم الله على قول الله : من المؤمنين ...... إذ قضى الله أن خروج فريقٍ على فريقٍ لا يعني تكفير كل طائفة للأخرى .. وهذا ما أكدته السيدة عائشة رضي الله عنها في ثناءها على أبي الحسن رضي الله عنه إذ أكرمها ولم يهنها .. فلله دره من إمامٍ عجزت الاقلامُ عن إيفاءه ما يستحق .. وأود أن أشير أن الفئة الباغية كانت فئة عائشة رضي الله عنها .. لكنها أخطأت .. ولا يرتفع الخطأ عن أحدٍ البتة .. وليس بين أحدٍ مع الله نسباً .. إلا من قد عصم من الانبياء ..
هنا يتضح القولُ أنَّ عائشةَ كانت رافضةً أن تبايع يزيداً كما كان أخوها رضي الله عنهما .. وهذا ما يبطل القول بالتجرأ عليها ووصفها بأنها خارجية وناصبية وووو .. وهي التي روت الحديث الواضح الابلج :::::
خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله معه ، ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاء فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي عليهم السلام فأدخله " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "
سُبحان الله !!
2- قولها : ما أنزل الله شيئاً فينا من القرآن إلا ما أنزل في عذري ..
هو قولٌ خاصٌ في أبناء أبي بكر ..
ولا تكن من اتباع المذهب الآرائيتي .. فليس لك من بعد سماع شروح الحديث منا .. فلست أقدر أن أشرح حديثاً رواه الكليني فأتجرأ على حديثه !
هو الرواي .. فهو الشارح ..
قال النبي صلى الله عليه وآله :
البينة على منا ادعى واليمين على من أنكر !
لقد قال علماؤنا بأن السيدة عائشة قد قصدت في ذلك أمر أبناء أبي بكر .. هي وأخوانها وآل أبي بكر رضي الله عنه !
أما ما نزل في أمر أبي بكر فهو محصورٌ على أبي بكر رضي الله عنه .. فقد نزلت فيه آيات الغار .. ولي تعليق على القول بأن آية عدم رفع الأصوات في حضرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد نزلت في أبي بكر وعمر .. فإن نص الآية هو :
(يا أيها الذين آمنو) (يا أيها الذين آمنوا) .. ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم) .. كفى أنهما قد خوطبا بلفظ الفعل الماضي الخبري .. والجملة الخبرية تحتمل الصدق أو الكذب .. فإن كان القائل هو الله .. فجل سبحانه وتعالى عن الكذب كما جل عن نظم الشعر .. فقد أخبر الله أنهم قد آمنوا .. فهم مؤمنين .. فكيف تحتجون بكفرهم بىية قد خوطبوا فيها بصفة الإيمان في جملة صلة الموصول ؟؟
أما آل أبي بكر .. فلم ينزل فيهم سوى آيات التبرئة للسيدة عائشة رضي الله عنها ..
كما أن الآية لم تنزل في أبي بكر .. بل نزلت في أبي بكرٍ وعمر .. مما لا يفيد التخصيص !
3- أما احتجاجك القائل بنزول الآيات في عائشة وحفصة وآية التطهير ( وإن كان علماء السنة قد اختلفوا في دخول نساء النبي فيها أم لا) .. فهو احتجاجٌ يفيد العموم .. قالت عائشة (فينا) ثم أداة الإستثناء (إلا) .. هذا يدل في اللغة على الحصر .. فلو أنه قد نزل فيها آياتٍ لها لا لغيرها .. لنظر الإنسان في التناقض .. أما نزول آيات الاحزاب المخصصة لنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. فهي آياتٌ عامة .. ولست أعتقد أن لفظة فينا قد تدخل حفصة مع عائشة ؟!؟
**ملاحظة** :
رأيت منك في بداية الموضوع ما تقشعر منه الجلود .. الجنس !
اتقِ الله يا رجل .. ودعك من التجريح في الكلام .. فلال والله لستَ تقبلُ مني أن أتجرأ على بابٍ من أبواب الائمة عليهم الرحمة والرضوان ..
بل لستَ تقبل أن أتجرأَ على عالمٍ من علماءكم .. بل ولا على طالبِ علم!
وَإن قُلتَ : عُلماءكم من يروون الاحاديث ...
فعلماءنا من يفسرون الاحاديث ويروون الأحاديث .. ويحققون مناطات الاحاديث ..
فلم يروِ البخاري الحديث كي تأتي أنت وشيوخك تفسروه على أهواءكم ..
فدع عنك الربع ما للربع فيك نصيبُ !!
تقبل تحياتي واحتراماتي يا صديقي ..
وكن موقناً .. أني لستُ أحاورك كرهاً فيك ولا في مذهبك .. بل إن الحوارَ أساسٌ قائمٌ على تبادل الثقافات .. مع عدم اشتراط استسلام أحد الفريقين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين
حياك الله زميلنا ابو المنذر ، دخلت قلت لك الشكر يالله على النعمة في دخول شخص من ابناء الطرف الآخر لنا ونظير لنا :rolleyes:
أولا : ورب الخلائق لو وجدت انه ردك له علاقة بموضوعي سأغلقه في النقطة 1 !
فما دخل مثلا وصف السيدة ام المؤمنين عائشة بالخارجية والناصبية!؟
موضوعي جَلُّه هو اثبات مقولة عائشة وتفنيد الاقوال التي نسبت لها والفضائل المنسوبة لهم
ثانيا : تقول
اقتباس :
قولها : ما أنزل الله شيئاً فينا من القرآن إلا ما أنزل في عذري ..
هو قولٌ خاصٌ في أبناء أبي بكر ..
والحقيقة انه رديت على هالشبهة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اقتباس :
2- وظهر لنا آخر يقول : (بَلْ الْمُرَاد بِقَوْلِ عَائِشَة فِينَا أَيْ فِي بَنِي أَبِي بَكْر)
قلت/ هذا استدلال بعيد عن الواقع !
وإلا عندما يريد شخص ان يخصص العام عليه احضار قرينه
فهل للوهابية قرينه
لاننا لو اردنا التحدث باللغة العربية لعلمنا انه عندما يقول الشخص : (العيب فينا) يكون المقصود العيب في ابناء ابينا
فهل تستطيع الرد !؟ مع تنزلنا والقول انه المقصود هو ابناء ابي بكر ، سأقـول ميخالف المقصود هو ابناء ابي بكر فقط
فنحن نقول ايضا السيدة عائشة نزلت بها ايات ذم أخرى !
مثاله اية التحريم (المغافير) واعطيتك الرواية التي تفند المقولة :
اقتباس :
أما آل أبي بكر .. فلم ينزل فيهم سوى آيات التبرئة للسيدة عائشة رضي الله عنها ..
فراجع اعتراف عمر بن الخطاب وإلا يكون كذاب عندك!!!!!
أما قولك
اقتباس :
3- أما احتجاجك القائل بنزول الآيات في عائشة وحفصة وآية التطهير ( وإن كان علماء السنة قد اختلفوا في دخول نساء النبي فيها أم لا) .. فهو احتجاجٌ يفيد العموم .. قالت عائشة (فينا) ثم أداة الإستثناء (إلا) .. هذا يدل في اللغة على الحصر .. فلو أنه قد نزل فيها آياتٍ لها لا لغيرها .. لنظر الإنسان في التناقض .. أما نزول آيات الاحزاب المخصصة لنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. فهي آياتٌ عامة .. ولست أعتقد أن لفظة فينا قد تدخل حفصة مع عائشة ؟!؟
يا زميلنا يمكن كنت اهجر وغلبني الوجع عزيزي وقت كتابتي للموضوع ولم انتبه فااشر لي اين اتيت طاري اية التطهير؟
بسند صحيح : (حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا يحيى بن سعيد قال سمعت عبيد بن حنين يقول سمعت ابن عباس يقول كنت أريد أن أسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمكثت سنة فلم أجد له موضعا حتى خرجت معه حاجا فلما كنا بظهران ذهب عمر لحاجته فقال أدركني بالوضوء فأدركته بالإداوة فجعلت أسكب عليه الماء ورأيت موضعا فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا قال ابن عباس فما أتممت كلامي حتى قال عائشة وحفصة )
شكرا ام محمد على هالمشاركة الطيبة والتوثيق والسموحة ماوثقت الروايات لشهرتها بين المحاورين;)
ملاحظة : الجزء الاخير من كلامك فأنا اقول ليش تستحي من علم الوهابية ؟
اذا انت وهابي راجع تخصص علماءك بالجنس وكيفيته وتركيزهم بمواضيع المتعة والدبر !
واتحدى اكبر طالب علم منكم يبدأ مشواره بدون موضوع المتعة والدبر والتفخيذ!
يا زميلنا يمكن كنت اهجر وغلبني الوجع عزيزي وقت كتابتي للموضوع ولم انتبه فااشر لي اين اتيت طاري اية التطهير؟
بسند صحيح : (حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا يحيى بن سعيد قال سمعت عبيد بن حنين يقول سمعت ابن عباس يقول كنت أريد أن أسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمكثت سنة فلم أجد له موضعا حتى خرجت معه حاجا فلما كنا بظهران ذهب عمر لحاجته فقال أدركني بالوضوء فأدركته بالإداوة فجعلت أسكب عليه الماء ورأيت موضعا فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا قال ابن عباس فما أتممت كلامي حتى قال عائشة وحفصة )
شكرا ام محمد على هالمشاركة الطيبة والتوثيق والسموحة ماوثقت الروايات لشهرتها بين المحاورين;)
ملاحظة : الجزء الاخير من كلامك فأنا اقول ليش تستحي من علم الوهابية ؟
اذا انت وهابي راجع تخصص علماءك بالجنس وكيفيته وتركيزهم بمواضيع المتعة والدبر !
واتحدى اكبر طالب علم منكم يبدأ مشواره بدون موضوع المتعة والدبر والتفخيذ!
أولاً :
علاقة الموضوع بالناصبية والخارجية وتطرقي للموضوع .؟. هو من علم البيان ويسمى بالاستطراد .. دع عنك هذا الموضوع وأجبني :
ما علاقة رضاع الكبير في هذا الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثانياً :
ما ذكرته من آية التحريم نزل على وجه العموم .. في حفصة وعائشة .. لم ينزل شيئاً في عائشة من دون نساء النبي سوى آيات البراءة في سورة التوبة .. والسيدة عائشة قصدت على وجه التخصيص كما قال علماؤنا لا كما قلت أنت !! أليس كذلك ؟؟ ..
ولم أفهم شيئاً من كلامك في اللغة .. فقد بينت لك معنى الحديث في اللغة كما اعتقد .. وممكن أنك لم تقرأ أن هناك أداة استثناء حصرت آل ابي بكر !
واعلم بأن عمر قد روى الآية عن كلا الزوجتين عائشة وحفصة !
ثالثاً :
آية التطهير .. كان استطراداً مني .. وإن قد أخطأت في نسبه إليك .. لكن علماءك قد ناقشوا ذلك أيضاً .. فاعذرني إن كنت قد نسبت إليك ما لم تقل !
رابعاً :
هناك نساء يتصفحون المنتدى .. لا أرى تطرقك لموضوع الجنس وووو .. مناسباً !
ثم إني لست وهابياً ..
ثم إن أهل السنة والجماعة يبدأون علمهم بالأصول الثلاثة في العقيدة ..
لا في المتعة كما قلت .._ولا أدري إن كان الموضوع فيه من الخجل لماذا أحله الله لكم؟ _
خامساً :
حبذا لو ناقشتني في الأسلوب العلمي .. ورددت على النقاط بشكل جيد