|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 6077
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 12,550
|
بمعدل : 1.98 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
عيد الغدير الميمون
بتاريخ : 30-12-2007 الساعة : 11:41 PM
نبارك لإمام العصر والزمان وللأمة الإسلامية و لكم جميعاً
بعيد ولاية أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب
غَدِيرُنا وغَدْرُهُم
للشاعر عبدالإله الصائغ
كتبت في ضاحية هولبروك 1 شباط فبروري 2003 وانشدت مساء الإثنين 17 شباط فبروري 2003 في مركز الغدير - شارع كرين فيلد – ديترويت – مشيغن
من لقلبي إذا تلكّأ شعري؟! والجراح المخبّـآت بصدري
لم يخنّي شعري العتيدُ زمانَ الــ ــحُبِّ والوصل في الليالي الغُرّ
ولقد رافق الشعر الحميم جنوني يومَ حفَّتْ أحلى الظباء بمهري
في شبابي شَبَكْتُ أحلى الصبايا فكأني وفّيتُ منهنَّ نذري
وإذا ما جُفيتُ يأرق عنِّــــي فهو بدري إذا جفاني بدري
بالقوافي أجفِّفُ الدمعَ هتّـــا ناً وأُخفي عن الشوامت ذعري
وإذا ما عََزَمْتُ وصفاً لليلى قا ل شعري لبيك طوعك سحري
أنا اسطيع وصفَها دون ثوبٍ فهيَ قَدٌّ وكلٌّ ما فيه مُغري !!
وهي كانون رغبةٍ وفتونٍ حين تندى لعاشقٍ في الخِدْر
شعْرُها التِّبْرُ إذ يُشابُ بمسكٍ حفَّ وجهاً يحكي اللُّجَيْنَ بجمر
يا لعينينِ كالسماء صفاءً أو هما البحر لا قرارَ لبحر
وشفاهٍ كالتِّين تُغْري بقَضْمٍ وتطيش العقولَ من دون خمر
خبأآ لؤلؤءأً يتيما وشهْداً م ن رضابٍ ! فيا له من ثغر
فالزمان استدار والعمر ولّى ومقامي الأثيرُ عنديَ قبري
كلُّ خلٍّ خالَلْتُهُ بات نصلا في فؤادي وقد جزاني بشَرِّ
ثمَّ أهلي (الكرام!! ) بات حراما أن اراهم أهلي بآخِرِ عمري
و(نهاري !!) الذي ادّخرت لشيبي صار نصلاً يهفو إليَّ لنحري
و(زماني !!) أهديتها كلَّ عمري قَتَلَتْ فرحتي بطعنة غدْر !!
كلُّ شيءٍأحببته عاد وهماً وغدا القاعُ جِنَّةً للبحر
فالعراقُ العظيمُ باتَ مزاداً لأُولي أمره اللآم وأمري
ولإذا القاتلون باتوا الضحايا بوجوه من الفضيحة صفر
وإذا الراقصون في كل عرس وإذا الماتحون من كلِّ بئر
وبهاليل ابن (صبحة) باتوا كوباء مستقتل مستشري
طال ليل الغريب والبرد قاس والكآبات في دمائي تسري
من ترى سامعي لأُعْرِبَ حزناً غال لي حيلتي وبدد صبري
ليس غير الإله يرعى عزيزا باعه ناسُهُ بابخس سعر
والنبيُّ الأمينُ جَدِّي وحصني صلواتي عليه سري وجهري
وعليٌّ حبيبه وحبيب اللّـــه جدي ، به تسامق قدري
يا علي إليك ازجي اعتذاري إن ثقْلَ الأحزان يقصم ظهري
أنت جدي وجدُّ كُلِّ أبيٍّ وملاذٌ لكلِّ نَفْلٍ حر
إنَّ عيد الغدير جاء بهياً وحفيّا بكلِّ زهْوٍ وفخْر
ونذيراً لقوم نوحٍ ولوطٍ ( سفْرُهًمْ يمَّحي لآخرِ سطر)
جاء عيد الغدير يا شعر غنِّ بقوافيك ذي المعاني الغُرّ
فعلي مثلّثٌ لحروف هي سرٌّ مطلْسَمٌ تحت سر
قالها واثقا سلوني عما أغلق العلمُ عن فِطَحْلٍ وحَبْر
أنا باب لِلْعِلْمِ والسِّرُّ عندي نقْطُ حَرْفِ النجاة في سطر(جفر)
غير أن السؤال مسَّ علوجاً أبدلوا جنّةَ السّماء بقَفْر !!
وهمو قادةٌ بمينٍ وغَدْرٍ والبداة الجفاة في كل عصر
فإذا ما دعا النبيُّ بخُــمٍ ذا عليٌّ أخي الوصيُّ وصهري
هو ذا الوصيُّ مدّوا الأيادي بايعوا طلعةَ التَّقيِّ البَرِّ
أنا مولىً لمن يوالي علياً وشفيعٌ له بيوم الحشر
بخبخوا للوصيِّ ثم استطابوا نَقْضَ عهدٍ فهم سلالة مَكْـر
|
|
|
|
|