كشفت تسريبات اعلامية ان رئيس القائمة العراقية اياد علاوي ابدى موافقته على ان يشكل التحالف الوطني المشكل بين الائتلافين الوطني ودولة القانون الحكومة الجديدة شرط ان يكون رئيس الوزراء من الاول.
واضحت مصادر مقربة لـ(الاسبوعية) ان "علاوي ولدى لقائه وفد كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري امس الاول طلب من الوفد ان يشكل الائتلاف الوطني الحكومة بمعية دولة القانون شرط منح رئاسة الوزراء لمرشح الوطني مقابل منح قائمته منصب رئاسة الجمهورية".
واشارت المصادر ان "هذا التطور جاء بعد اشارت نقلها وفد حزب الفضيلة الذي زار اقليم كردستان موخرا عن وجود شبه موافقة لدى القوى الكردية للقبول بمنصب رئاسة البرلمان لانهاء الازمة السياسية المستمرة منذ اكثر من خمسة اشهر".
واضافت المصادر ان وفد كتلة الاحرار وعلاوي اتفقا ان تشكل حكومة في القريب العاجل بعقد تحالف رباعي يضم ائتلافات الفائزة الكبرى يحصل فيها ائتلاف المالكي على عدد من الوزارات السيادية والتنازل عن منصب رئاسة الحكومة لنظيره في التحالف الوطني وفي حال رفض ائتلاف المالكي هذا الخيار تدخل العراقية والائتلاف الوطني وائتلاف القوى الكردستانية في تحالف جديد يمنح خلالها الاول رئاسة الجمهورية والثاني رئاسة الوزراء والثالث رئاسة البرلمان وابقاء المالكي في المعارضة .
تجدر الاشارة الى انه في حال تحقق هذا الاتفاق فان مرشح ائتلاف الحكيم عادل عبد المهدي سيكون الاوفر حظا لرئاسة الوزراء في حين سيكون القياديين في العراقية رافع العيساوي وطارق الهاشمي الاقرب لتولي منصب رئاسة الجمهورية
كل السيناريوهات التي طرحتيها بها ثابت واحد اي للأئتلاف الوطني رئاسة الوزراء وهذا ابعد ما يكون على المعطيات الحالية
فحزب لا يملك سوى 17 مقعد و اذا ما اضفنا الية الكتل المتحالفة معه يصبح 70 لا يستطيع الحصول على رئاسة الحكومة بوجود الكبيرين العراقية والقانون ولا اضن ان سيتنازل احد للوطني بذلك !!
الاقرب للواقع هو ان يكون ذلك اما للعراقية او للقانون مع خروج احدهما الى المعارضة .