22 بهمن هو بداية النهضة العالميَّة بقيادة الإمام المهدي عجلَّ الله تعالى فرجه
لولا نهضة سيد الشهداء (ع) لما استطعنا تحقيق النصر في ثورتنا هذه
جميع المجالس و المنابر و حتى محراب العبادة بقاؤها بوجود سيد الشهداء عليهم السلام
هذا اللعن و التبري صراخ مستمر على جميع المستبدين و الظالمين في العالم و لابد من إحياء هذا الصراخ المحطم للظلم و المبيد للاستبداد
أقيموا المجالس و ابكوا جميعاً على الحسين.. و على جميع المسلمين في كافة الدول الإسلامية أن يقيموا مجالس العزاء و بالأحرى يومي التاسوعاء و العاشوراء
إن مجالس العزاء إعلام ضد الظلم و ضد الظالمين و بيان المظالم و توضيحها لابد أن تبقى الى الأبد ... و عندما يقول الرسول صلى الله عليه و اله وسلم " أنا من حسين " يعني أن الحسين هو الذي سوف يحافظ على الإسلام و الدين و لاشك أن هذه التضحيات التي قدمها الإمام الحسين عليه السلام و أصحابه هي التي أبقت على الإسلام الى يومنا هذا و بقى علينا محافظة الإسلام كما ينبغي
مجالس عزاء سيد الشهداء عليه السلام، أساس حفظ مدرسة سيد الشهداء. و أولئك الذين يمنعون الناس عن إقامة مجالس العزاء لا يعرفون شيئا عن هذه المدرسة و لا يدركون إن هذه المجالس هي التي حفظت مدرسة سيد
الشهداء عليه السلام الى يومنا هذا. و لا ريب أن هذه المجالس و المآتم و التعزية و المصائب حفظت الإسلام
طوال ألف و أربعمائة سنة
نحن فخورون بجميع الائمة المعصومين ( عليهم صلوات الله) ملتزمون بالسيرعلى نهجهم , نحن فخورون أن أئمتنا المعصومين (صلوات الله و سلامه عليهم ) تحملوا - من أجل تطبيق القرآن الكريم بكل أبعاده بما في ذلك تشكيل الحكومة الاسلامية - السجن و النفي , حتى استشهدوا في النهاية و هم يعملون على اسقاط الحكومات الجائرة و طواغيت زمانهم