|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.64 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
الذكرى السابعة لتفجير مشهد أمير المؤمنين عليه السلام بطوز خورماتو
بتاريخ : 03-09-2010 الساعة : 10:07 AM
شهداء مقام مرتضى علي (ع) نجوم تـتلألأ في سماء التركمان
توركيش محمد عبد الله طوزلو
سبع سنوات مضت على أول مواجهة تركمانية باسلة في العهد الجديد مع قوى الشر والطغيان .
مواجهة إنطلقت شرارتها من طوزخورماتو مدينة الفداء والشهادة وأمتدت شرارتها الى بقية المدن التركمانية الأبية ، لتعلن للملأ بأن التركمان أمة تأبى الذل والهوان وإنها قادرة على الرد في أي وقت تشاء ،وبالاسلوب الذي تختاره للرد على أي عدوان غاشم يتعرضون له .
فحين أقدمت فئة ضالة من الجناة الأثمين على تفجير مقام مرتضى علي (ع) كانت نيتهم اختبار قوة واقتدار التركمان في بقعة من اكثر بقاع التركمان إصالة ً وتمسكا ً بهويتها التركمانية ، واضعة ً في حساباتها أن التركمان في تلك الفترة من أضعف حلقات المجتمع العراقي بعد أن جرى تهميشهم في مجلس الحكم الذي أسـسـه بريمر راعي الاحتلال وذلك بسبب عدم رضوخ التركمان لإملاءات الاحتلال البغيض ورغبات القوى الساندة له .
لكن الرياح جرت بما لاتشتهي نوازع هادمي المقام الشريف لأن الرد التركماني جاء سلميا ً وحضاريا ً ليبرهن للعالم بأن التركمان أمة تحب السلام والديمقراطية .
ولأن الله جلت قدرته أراد أن يكشف عن سوءة الاشرار اكثر فجعلهم يرتكبون خطأهم الاكبر حيث فتحوا النار على المسيرة السلمية التي نظمها التركمان أمام جامع الإمام علي (ع) والذي راح ضحيتها خمسة من شباب التركمان المناضلين المدافعين عن مقدساتهم ، فأصطبغت شوارع المدينة بدمائهم الزكية وأنطلقت هتافات (( الله أكبر )) مدوية في سماء المدينة سرعان ماأنتقلت شرارتها الى داقوق وكركوك فخرج الالاف من جماهير التركمان في المدينتين الأبيتين معلنين تضامنهم ومساندتهم لأشقائهم في طوز ، فتعرضوا بمثل ما تعرض له إخوانهم ، فراح ضحيته العشرات من الشباب التركمان شهداء وجرحى ، ولأول مرة عرف العالم أن هناك أمة في العراق تتعرض للإبادة فوصل الصوت التركماني الى أقصى بقاع العالم وتكشف زيف مدعي السلام والديمقراطية .
ولهذا فأن 22 آب يوم خالد في سفر النضال التركماني وأن دماء شهداء المقام ستبقى أمانة في أعناق الشرفاء حتى تشرق شمس الحرية ويلقى الطغاة مصيرهم الاسود الذي ينتظرهم عاجلا ً آو آجلا ً .
|
|
|
|
|