يجوز بناء كنائس في الجزيرة العربية باستثناء مكة لعدم وجود مسيحيين بها
بتاريخ : 05-09-2010 الساعة : 03:58 AM
أمين سابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يؤكد أن الفاتيكان قدم طلباً رسمياً لبناء كنيسة في مكة المكرمة وقوبل بالرفض القاطع..!
صحيفة الأخدود - متابعة:
في لقاء أجرته معه قناة الحياة الفضائية المصرية اعترف الأمين العام الأسبق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور محمد سليم العوا بأن الفاتيكان قدم طلباً رسمياً لبناء كنيسة في مكة المكرمة، أثناء عقد اللقاءات الخاصة بحوار الأديان، وأوضح أن ذلك الطلب تم رفضه بشكل قاطع من علماء المسلمين الذين بينوا أنهم لم يطلبوا بناء مسجد في الفاتيكان تفهماً لخصوصية المكان.
وأضاف العوا: "إن بعض الكرادلة في الفاتيكان سألوا عن عدم بناء الكنيسة في مكة، وقلنا لهم إننا لم نطلب إقامة مسجد في الفاتيكان، وان مكة ليس بها مسيحيين، وبالتالي لا يوجد ضرورة لذلك، وأنه يجوز بناء كنائس في أي مكان بشبه الجزيرة العربية بما في ذلك جدة والرياض، إذا اقتضت الضرورة لكن ذلك لا يجوز بالنسبة لمكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف".
وأشار العوا في حديثه إلى أن بابا الفاتيكان أرسل برسالة إلى مؤتمر الكنائس الكاثوليكية بالشرق الأوسط الذي سيعقد في جنيف في سبتمبر الجاري حذرهم فيها من خطورة الإسلام على الكاثوليكية في العالم، وطالبهم أيضا بالقيام بأعمال مهمة لمحاصرة الإسلام ونشر الكاثوليكية في الشرق الأوسط.
ووصف العوا حديث بابا الفاتيكان بأنه "تخريف"، مشيرا إلى أن حوار الاديان أمر مهم، ويمكننا من خلاله توضيح الصورة الحقيقية عن الإسلام لغير المسلمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا مولانا لا فرق مابين عقائد الوهابيه والنصارى من ناحيه التجسيم ولا تنسى بان ابن تيمية يخالف القران ويدعي ان الانجيل غير محرف ...
واما هذه المسئله فهي مسئله وقت فاذا امرت امهم وسيدتهم تل ابيب تفتح الكنائس في حين ان جوامع الشيعه يغلقوها بمقابل يسمحون فتح الكنائس ؟!!!!!!
أخي الكريم أبا عبدالله ..
أعتقد أن الخبر ولو صح فهو للدعايه ليس الا يرام منه التغطيه على خدمة آل سعود ومشايخ الوهابيه للصهيونيه ولأظهار أنفسهم بأنهم حماة الإسلام .
تقبل مروري المتواضع
البغدادي
أخي الكريم أبا عبدالله ..
أعتقد أن الخبر ولو صح فهو للدعايه ليس الا يرام منه التغطيه على خدمة آل سعود ومشايخ الوهابيه للصهيونيه ولأظهار أنفسهم بأنهم حماة الإسلام .
تقبل مروري المتواضع
البغدادي