|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 7355
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 14
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
مخطط خطير لضرب الأغلبية الشيعية في البحرين
بتاريخ : 07-09-2010 الساعة : 11:02 PM
مخطط خطير لضرب الاغلبية الشيعية في البحرين يرأسه حمد بن عيسى مخطط خطير لضرب الأغلبية الشيعية فيالبحرين
كشف ملك البحرين حمد بن عيسى بنسلمان عن خطط للسيطرة على المنابر الدينية وتقنين صفة رجل الدين بحيث لا تقر لأيشخص ما لم يحصل على موافقة رسمية .
وبعد 24 ساعة من اعلان أجهزة الأمنالبحرينية عما أسمته باعتقال أعضاء شبكة ارهابية تستهدف الاطاحة بالاسرة الحاكمة فيالبحرين، واشهارها قائمة بـ 20 ناشطا حقوقيا ودينيا وشيعيا من الرموز الشيعية فيالمجتمع الشيعي، الناشطة في هذه المجالات، كشف ملك البحرين في كلمة وجهها مساءالأحد للمواطنين البحرينيين في هذا المجال، عن خطط واجراءات قادمة للسيطرة علىالتبليغ والارشاد الديني في البحرين قائلا :" عزمنا على توجيه السلطة الحكوميةالمسؤولة عن الشؤون الدينية إلى إيلاء مزيد من العناية لمنابرنا الدينية".
وبالغ الملك في وصف من اتهمهم جهاز الأمن البحريني بمحاولة الإطاحةبالأسرة الحاكمة حيث وصفهم بقسوة شديدة لم يكن الملك ليقدم على استخدام مثل هذهالعبارات في خطابه رغم ان المعتقلين مازالوا في دائرة – الاتهام – ولم يدانوا منقبل القضاء ، وصفهم الملك كما يصفهم جهاز الأمن قائلا انهم يسعون : " في الأرضفساداً بارتكاب أعمال العنف والشغب والإرهاب "! .
ووصف مصدر مقرب منالمعارضة الشيعية لشبكة نهرين نت رفض اعلان عن اسمه ، خطاب الملك مساء الاحد قائلا : " بدا الملك في خطابه يتحدث وكأنه مسؤول امن ومخابرات ، وليس ملكا يفترض ان يكونابا للجميع ، اذ وجه تهما قاسية لعشرين مواطنا من اشرف المواطنين معروفين فيالمجتمع البحريني و ليسوا نكرات وجميعهم يعرفهم المجتمع البحريني بنشاطهم القانونيوالحقوقي والسياسي المعتدل وليس بينهم واحد من هو متورط باعمال ارهابية ، وللاسففان الملك حمد حاول ان يوهم المواطنين البحارنه بانهم ارهابيون وهم يعلم جيدا انهمأبرياء من تلفيق أجهزة مخابراته هذه التهمة لهم ".
واضاف هذا المصدر : " الأمر الخطير الذي كشفه الملك في خطابه ، هو اعداد السلطة لمشروع لتأميم المنبرالحسيني والخطابة الدينية والسيطرة على الحسينيات وتحديد اسماء الخطباء الذينيتناوبون عليها وفرض حصول أصحاب الحسينيات على إجازات من أجهزة الأمن لشخصية الخطيبوالموضوعات التي يطرحها للمستمعين ".
وأضاف هذا المصدر ان هذه الخطواتتسربت لكثير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية ، الا انهم كانوا يعتقدونبان " حكمة " الملك ستحول دون تطبيق هذه الخطوات المقترحة من جهاز المخابرات لتقنينالتبليغ الاسلامي والسيطرة على المنبر الحسني ، ولكن بعدما هدد الملك في خطابه مساءاليوم في خطابه بتطبيق السيطرة على المنابر ، وهو يقصد خطب صلاة الجمعة ومنابرالمجالس الحسينية ، ظهر ان الملك قرر الرضوخ لضغوط أجهزة المخابرات واعطائه الضوءالأخضر لضرب المذهب الشيعي بالدرجة الاولى ، لان الملك والحكومة لامشكلة لديها معرجال المذهب السنة في البحرين كونهم جزءا من النظام بل ان بعضهم هو اداة لجهازالمخابرات مثل النائب الوهابي المتطرف التكفيري جاسم السعيدي الذي يخطب مهاجماالشيعة ويصفهم بـ " اليهود " ! دون ان تتصدى له السلطات الامنية والقضائية رغممعرفة هذه السلطات ان هذه الخطب تثير الفتنة الطائفية ".
واضاف هذا المصدرتصريحه لشبكة نهرين نت قائلا : " ان مشروع جهاز المخابرات والأمن في الادعاء بتفكيكشبكة إرهابية للإطاحة بالحكم ، هو رأس الثلج الظاهر فوق سطح الماء ، والحقيقة هوتنفيذ مخطط خطير لضرب الدور السياسي والديني للأغلبية الشيعية في البحرين ، وهذاالمخطط هو تكملة لمشروع التجنيس السني في البحرين الذي منح الجنسية لعشرات الآلافمن الاردنيين والسوريين والعراقيين والبلوش السنة لاحداث تغيير ديمغرافي للسكان فيالبحرين حتى بلغ نسبة السكان الشيعة الى السنة 65 بالمائة بعدما كان نسبتهم فيالستينات والسبعينات والثمانينات 85 بالمائة على اقل التقديرات من نسبة السكان،ولابد ان نعترف بان شيعة البحرين باتوا يواجهون مخطط حكومي باشراف ودعم سعودي ماليومخابراتي ، ودعم استشاري مركز ومستمر من خبراء بريطانيين يعملون في السفارةالبريطانية في المنامة ، لضرب الدور السياسي للشيعة في البلاد والسيطرة على منبرالخطاب الحسينية التي تمكنت من الاحتفاظ باستقلاليتها رغم كل الضغوط التي مارستهاالاجهزة الامنية في العقود السابقة وحافظت على سلامة معتقد الشيعة وانتماءالمواطنين الشيعة لمدرسة الامام الحسين عليه السلام التي علمتهم الثورة والصمودوالتضحية،بينما تطلق الاجهزة الامن ، العنان لنشاط الدعاة الوهابيين المتطرفينالتكفيريين امثال عميل جهاز المخابرات البحرينية النائب الوهابي جاسم السعيدي ".
وختم هذا المصدر تصريحه لشبكة نهرين نت وأرسله بواسطة البريدالالكتروني قائلا : " إن ما يجري الان في البحرين هو حرب على الشيعة محاولة لقطعرؤوس الناشطين الحقوقيين والسياسيين والدينيين الشيعة ، والتمهيد لشن حرب طائفيةباسم القانون ضد شيعة البحرين ، وحجم هذا المخطط بالقطع سيدفع بشيعة البحرين الىاعلان التمرد العام واسقاط الحكومة وربما سيسقط الملك أيضا اذا لم يتراجع عن تبنيهودعمه لتنفيذ حرب طائفية ضد الشيعة باسم القانون ، وغدا لناظره قريب ".
|
|
|
|
|