التيار الصدري:ترشيح عادل عبد المهدي مفتاح لتشكيل الحكومة
بتاريخ : 14-09-2010 الساعة : 02:00 PM
ذكر قيادي في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري والمنضوية في الائتلاف الوطني العراقي ان الخلافات والصراعات بين الكتل السياسية اخذت ابعادا خطيرة بسبب افرازات التأخير المفرط في تشكيل الحكومة نتيجة تغليب المصالح الذاتية، معربا عن اعتقاده ان ترشيح عادل عبد المهدي من الوطني سيكون مفتاحا لتشكيل الحكومة.
وقال فوزي أكرم في تصريح صحفي اليوم ان "الجميع يدرك خطورة المرحلة الحالية وتكونت بذلك ارضية خصبة للاسراع بتشكيل الحكومة"، لافتا الى ان "الشعب العراقي سيعول كثيرا على رئيس الحكومة المقبلة لانهم لم يلمسوا من الحكومة السابقة مايترجم افعالها الى حقيقة، ولاسيما ان الانظار تتجه الى التغيير" .
وأشار الى ان "اتفاقات مبدئية مسبقة على اسس ومعايير منسقة لاسئناف الحوارات بين الائتلاف الوطني ودولة القانون كالاعتماد على آالية التصويت لـ65 %لاحد المرشحين من الائتلافين"، مضيفا ان هذه "النتيجة غير نهائية وقد تنخفض للقبول بـ 60 %" .
وأتهم فوزي "الاميركان بمحاولاتهم لزرع الفتنة وزيادة ثقافة العنف"، مشددا على ان "مبعوث الرئيس الاميركي جو بايدن الذي اقترح بالامس تقسيم العراق الى ثلاث دويلات، يصرح اليوم بتصريحات غير مسؤولة في فترة حكومة منتهية ولايتها" على حد وصفه.
واضاف ان "الكتل السياسية امام امتحان عسير لتثبت للعراقيين ولائها من التي تاخذ تعليماتها وتوجهاتها من دول خارجية كالولايات المتحدة".
وكان الائتلاف الوطني قد سمى في الـ3 من آيلول الجاري القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبدالمهدي مرشحا عنه لرئاسة الحكومة المقبلة، الذي سيدخل في منافسة مع مرشح دولة القانون نوري المالكي كي يخرج التحالف الذي يجمع كتلتيهما (التحالف الوطني) بمرشح واحد لرئاسة الحكومة قبل الذهاب الى قبة مجلس النواب.
واعلنت قائمتا دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي، في الرابع من ايار الماضي عن اندماجهما رسميا في مسعى يهدف إلى تشكيل الكتلة النيابية الأكبر داخل مجلس النواب الجديد، تمهيدا لتشكيل الحكومة العراقية.