|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 57666
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 46
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وحدة شيعة العراق
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 16-10-2010 الساعة : 05:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عراق واحد نزيف دائم، والرد على السنة توازن رعب، واعلان دولة شيعة العراق امان دائم
http://www.iraqmediacenter.com/modules.php?name=News&file=article&sid=1028&mode=t hread&order=0&thold=0
هناك حقائق يجب ان يواجهها شيعة العراق
وان يبنون عليها قضيتهم ومستقبلهم وهي:
1. ان الشيعي العراقي محلل دمه في مناطق السنة العرب العراقيين، ويتم قتله فور القاء القبض عليه في تلك المناطق ومن يشكك بذلك فاليتفضل ويسافر الى الفلوجة او اللطيفية او الجيوب السنية بديالى، او العامرية والجامعة والعدل والاعظمية ببغداد وليشهر عن نفسه بانه شيعي وسوف يرى ما هو مصيره.
2. ان مناطق السنة العراقيين تمثل حاضنة للارهاب، ومعسكرات لتدريب الجماعات السنية المسلحة التي تعتبر قتل الشيعي العراقي من اهدافها، كانصار السنة والقاعدة وكتائب ثورة العشرين وجيش محمد وغيرها من التنظيمات التي تختلف في الكثير منها بعض بعضها ولكنها تتفق في تهجير وقتل الشيعة واستأصالهم في المناطق الخاضعة لتلك القوى المسلحة السنية.
3. تاريخيا كل الانظمة الدكتاتورية التي حكمت العراق طائفيا وعنصريا هي من مناطق السنة العرب العراقيين كعبد السلام عارف وهو من الانبار، واحمد حسن البكر وصدام التكريتي وهم من تكريت، وهذه مناطق المثلث السني التي يعيش شيعة العراق المخاوف من عودة حكم السنة للعراق.
فشيعة العراق امام خيارات :
1. الخيار الاول ان يستمر الشيعة بعراق واحد، وهذا يعني مصيران:
أ. استمرار نزيف الدم الشيعي العراقي على يد الارهابيين السنة والتكفيريين والبعثيين والطائفيين السنة العرب العراقيين ومن يدعمهم من الاجانب من العرب الغير عراقيين كالمصري وغيرهم.
ب. عودة حكم الدكتاتورية بزعامة الطائفيين السنة، وهذا ايضا رعب بحد ذاته.
2. الخيار الثاني اعلان الجهاد والحرب ضد الجماعات السنية المسلحة كالقاعدة وانصار السنة وكتائب ثورة العشرين وجيش محمد وغيرها من التسميات للجماعات الطائفية السنية، التي اعلنت الحرب ضد شيعة العراق، والتي تحتضنها مناطق المثلث السني، وهذا يعني الحرب الاهلية (نأخذ بنظر الاعتبار بان كتائب ثورة العشرين تحارب القاعدة في بعض الاحيان، ولكن كلاهما متفقان على تهجير وقتل شيعة العراق اينما وجودا).
3. الخيار الثالث هو خيار تأسيس الكيان الشيعي العراقي المستقل الموحد لهم من الفاو الى شمال بغداد، وتوحيد الفصائل الشيعية العراقية المسلحة بجيش موحد يسمى (قوات الدفاع عن شيعة العراق)، وتأسيس حكومة وبرلمان لهذا الكيان الشيعي العراقي، لحماية شيعة العراق المظلومين، كما فعل الكرد العراقيين الذين اسسوا كيان لهم في شمال العراق (كردستان العراقية)، ولم يجري عليهم من المجاز ما يجري على شيعة العراق، رغم ايضا العداء التاريخي لايران وتركيا وسوريا وغيرهم لكرد العراق.
وما تقدم من خيارات امام شيعة العراق لا رابع لها واذا ادعى احدهم وجود خيار رابع فهو خيالي طوباوي يستحيل تحقيقة ، كأن يدعي البعض تأسيس عراقي ديمقراطي فيدرالي تعددي فهذا كلام فارغ مستحيل التطبيق، لان هناك طيف عراقي هم السنة العرب العراقيين يرفضون الفيدرالية كحق لشيعة العراق، والسنة عقيدتهم هي تهميش شيعة العراق، واستعبادهم تحت مسميات شمولية قومية ودينية ما انزل الله بها من سلطان.
واذا اعطى احدهم خيار خامس وهو عودة حكم الدكتاتورية الدموية و بعراق يقوده علمانيين للحفاظ على ما يسمى وحدة العراق،وهذا ايضا مستحيل وذلك لان النظام الدكتاتوري قائم على مؤسسات عسكرية وامنية غير مخترقة، في وقت المؤسسات العسكرية والامنية العراقية مخترقة من كل الجهات، ولوجود مليشيات وجماعات مسلحة بالشارع العراقي، ايضا اخترقت المؤسسة العسكرية والامنية واصبحت هذه المؤسسات ولاء عناصرها للمليشيات والجماعات المسلحة وزعاماتها، فلذلك اي دكتاتورية حتى لو ادعت العلمانية لابد ان تكون لديها ارضية من طائفيتها وعنصريتها تقدم نفسها كواجهة علمانية ولكن في حقيقتها طائفية عنصرية كنظام البعث وصدام المجرمين، ويستحيل عودة هكذا مؤسسة ونظام دكتاتوري على العراق ككل.
ونؤكد ان الحل لتأمين مستقبل شيعة العراق وتوفير الامن لهم وحمايتهم هو مشروع الدفاع عن شيعة العراق بكيان شيعي عراقي يوحدهم جغرافيا وسياسيا وديمغرافيا ويطالب بتوحيد الفصائل الشيعية العراقية ومحاربة نفوذ واطماع دول الجوار والمحيط الاقليمي ويمكن للجميع الاطلاع على مشروع الدفاع عن شيعة العراق بقضيتهم بعشرين نقطة وعلى الرابط التالي:
[font='Times New Roman','serif']http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
والتي ندعو المرجعية انشاء الله لدعمها لحماية شيعة العراق واجيالهم من الضياع.
شيعة العراق امام 3 طرق اما الرد على مواطن الارهاب
او اعلان استقلالهم او استمرار النزيف
|
|
|
|
|