الطاولة المستديرة تكليف رسمي من الأمم المتحدة وبموافقة السيستاني
بتاريخ : 24-10-2010 الساعة : 04:54 PM
الطاولة المستديرة تكليف رسمي من الأمم المتحدة وبموافقة السيستاني
أربيل: بغداد: «الشرق الأوسط»
أكدت مصادر مطلعة من داخل الائتلاف الوطني العراقي الذي يتزعمه عمار الحكيم أن الثلاثاء المقبل سيكون يوما حاسما بالنسبة للتحالفات التي شكلت والتحالفات المتوقع تشكيلها، لا سيما أنه بحلول ذلك اليوم يفترض أن تنتهي المهلة الزمنية التي كان التيار الصدري قد منحها لنوري المالكي، رئيس الوزراء المنتهية ولايته وزعيم ائتلاف دولة القانون، لتشكيل الحكومة وكسب رضا الأطراف السياسية الأخرى لإعادة ترشيحه لولاية ثانية.
كان التحالف الوطني، المكون من ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي، قد أعلن مطلع الشهر الحالي عن ترشيح المالكي لمنصب رئاسة الوزراء بغياب المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة الحكيم وحزب الفضيلة، ولكن بحضور التيار الصدري.
وقال مصدر: «إن فشل التحركات الداخلية لائتلاف دولة القانون لكسب تأييد القوى الأخرى جعله يتحرك في الاتجاه الخارجي لتغطية الفشل الداخلي فكانت الحركة المكوكية للمالكي إلى بعض الدول العربية والإقليمية كمحاولة أخيرة منه لقلب الأمور لصالحه».
إلى ذلك، دخلت الأمم المتحدة، عبر ممثلها في بغداد إد ميلكرت، على خط مشاورات تشكيل الحكومة بدعوتها هي الأخرى إلى «طاولة مستديرة» على غرار دعوتي مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، والحكيم من قبله، وبهذا ستتخذ أزمة تشكيل الحكومة العراقية طابعا دوليا. وأفادت مصادر بأن «الطاولة المستديرة»، التي دعا إليها إد ميلكرت وستنظم في أربيل، جاءت بتكليف رسمي من الأمم المتحدة وتحظى بموافقة المرجعية الشيعية عندما طرحها المبعوث الأممي الأسبوع الماضي على آية الله علي السيستاني خلال زيارته له في النجف. وأضافت المصادر أن هذه الطاولة ستوجه الدعوات لحضورها الأسبوع الحالي وقد وافقت عليها عدة أطراف كالقائمة العراقية بزعامة رئيس الحكومة الأسبق إياد علاوي والمجلس الأعلى وحزب الفضيلة، فيما يبقى موقف ائتلاف دولة القانون مترددا بين القبول والرفض.
كان عادل عبد المهدي، نائب رئيس الجمهورية والقيادي في المجلس الأعلى ومرشح الائتلاف الوطني لرئاسة الحكومة المقبلة، أول الواصلين إلى أربيل أمس للمشاركة في الاجتماعات المرتقبة. وأشار مصدر في ديوان رئاسة إقليم كردستان لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الرئيس العراقي جلال طالباني سيصل اليوم إلى أربيل للقاء بارزاني وقادة الإقليم للتشاور معهم حول مستجدات الوضع السياسي في العراق، إلى جانب تفعيل مبادرة بارزاني بجمع الكتل العراقية حول طاولة واحدة للتفاوض والبحث عن الحلول التوافقية لمشكلة تأخر تشكيل الحكومة العراقية. وأضاف المصدر: «ويتوقع أيضا وصول رئيس القائمة العراقية إياد علاوي، ويعقبه ممثلو العديد من الكتل والقوى السياسية العراقية المعنية بتشكيل الحكومة المقبلة».
كان بارزاني قد اجتمع أول من أمس مع أعضاء الكتلة الكردستانية بمكتبه، في مصيف صلاح الدين، للتشاور معهم حول حصيلة نتائج المفاوضات التي أجراها الوفد الكردي في بغداد تمهيدا للقاءات المرتقبة. وقال سامي شورش، القيادي في التحالف الكردستاني، في تصريح خاص بـ«الشرق الأوسط»: «إن الاجتماع كان إيجابيا ومثمرا ميزه حضور أعضاء كتلة التغيير المعارضة التي سبق أن أعلنت مقاطعتها لاجتماعات الوفد مع الكتل السياسية العراقية»، مشيرا إلى أن «الاجتماع راجع مجمل نشاطات الوفد الكردستاني في بغداد، وتم تقييم أداء الوفد بشكل إيجابي، كما جرى التشديد على التزام جميع أطراف الكتلة بوحدة الصف الكردي وتعزيز الدور الكردي على صعيد حل الأزمة الحكومية».
يذكر أن بارزاني كان قد التقى الأربعاء السفير الأميركي في بغداد جيمس جيفري وبحث معه خطواته من أجل التمهيد لعقد طاولة مستديرة تضم جميع الأطراف السياسية العراقية للإسراع بتشكيل الحكومة المقبلة. وشدد بارزاني خلال اللقاء على «ضرورة تشكيل حكومة شراكة وطنية بقاعدة واسعة تمثل جميع المكونات الأساسية في العراق، وأن تكون لهذه المكونات دور في رسم السياسة العامة للبلاد وإدارتها وفقا للآليات الدستورية». وتلقى بارزاني أثناء اللقاء دعم الإدارة الأميركية حول مجهوده بعقد الطاولة المستديرة بغية جمع الفرقاء السياسيين على الحلول المرضية لإخراج العراق من أزمته الحالية.
شكراً لك اخي البغدادي على الخبر ونتنظر يوم الثلاثاء والذي فيها يتبين الخيط الأبيض من الأسود ولو اني لدي رأي الخاص الذي في داخلي الذي أرفض إن أبوحه لعدم إن يؤخذ علىَّ مآخذ أخرى تحسب عليَّ.
شكرا للاخ البغدادي لتطرقه لهذا الموضوع الذي اصبح حساسا بنظر الكثيرين من المهتمين بالشأن السياسي العراقي
ونحن نتابع هذا الموضوع ونتائجه باهتمام بالغ .. وطبيعي ان الدكتور عبد المهدي هو اول الواصلين الى اربيل لان
المجلس الاعلى هو اول من نادى ودعى كل الكتل الفائزه بالانتخابات ان يجلسوا فيما بينهم ويناقشوا تشكيل حكومة شراكة وطنية
بغض النظر عما أفرزته النتائج .. والمعضلة ان الاخوة في دولة القانون كانوا ولازالوا متخوفين ورافضين لها الموضوع
جملة وتفصيلا واعتقد ان السبب هو تخوفهم من فتح ملفات الامن والتجارة والتربية والعقود وآخرها تقرير ويكليكس (القشة
التي قصمت ظهر دولة القانون ) على مااعتقد ...
دخلت الأمم المتحدة، عبر ممثلها في بغداد إد ميلكرت، على خط مشاورات تشكيل الحكومة بدعوتها هي الأخرى إلى «طاولة مستديرة» على غرار دعوتي مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، والحكيم من قبله
لأنــــــــــــــــــه حكيم فهو سباق بالحلول الجذرية والمنطقية والوطنية .
ويقيناً كانت المرجعية الدينية موافقة على طرح الحكيم (السيد عمار الحكيم رعاه الله) منذ البداية . بدليل موافقتها على الطرح الأممي .
ولكن موافقة المرجعية علناً على رؤية السيد عمار الحكيم ستجعل من المرجعية منحازة لجهة دون أخرى وبالتالي لن تقف بمسافة واحدة !!!.
فهل سيفهم الآخرون هذه الحكمة الحكيمية وهذا الصبر المرجعي الكبير ؟.
ويا رؤساء الكتل الفائزة ومن ضمنها دولة القانون المعارض الأكبر للطاولة المستديرة لماذا قبلتم بالحل الأممي ولم تقبلوه عندما كان عراقياً صرفاً ؟.
(يعجبهم تدخل الآخرين بشؤننا الداخلية )
انا لله وانا اليه راجعون .
شكراً أخي البغدادي على نقل الخبر
منذ اللحظة الاولى ومنذ اليوم الاول لإعلان النتائج دعى وصرح وقال وتكلم وأعلن ونادى وفعل كل شيئ سماحة السيد عمار الحكيم من أجل ( الطاولة المستديرة ) ولكن لم يسمع أحد كلامه وندائه ، فأصبحوا كالتائهين والضائعين والغير عارفين أين يذهبون وكيف يمشون بل أصبحوا يتخبطون يميناً وشمالاً !!!
فأصبح كل يوم أحدهم يذهب لزيارة الآخر ، مرة علاوي يذهب لزيارة المالكي ومرة المالكي يذهب لزيارة علاوي وهكذا تدور الزيارات من دون فائدة أو نتيجة ، وكان السبب طبعاً تعنت صاحب المركز الثاني وخوفه من هذه الطاولة التي ستقلعه من الكرسي وأيضاً السبب الثاني كان بمطالبة علاوي و من معه بإستحقاقهم الانتخابي وهكذا أصبحوا يتشاورون ويتحدثون من دون فائدة !!!
ولكن الآن عرفوا بأن الطاولة المستديرة هي الحل الامثل والانجع لمشكلة العراق التي دخل فيها موسوعة غنس للارقام القياسية ولهذا أقول لهم اسمعوا كلام الحكيم لأنه سليل المرجعية والمجاهدين وأجلسوا في هذه الطاولة كما يجلس جميع المتخاصمين حول هذه الطاولة في الكثير من البلدان وأنهوا هذه المشكلة قبل أن يقع العراق في مشكلة أكبر وأعظم . . .
الكل يريد المنصب والكل متمسك بهذا الامر والكل تقابل مع الكل
مجرد مماطلة من الجميع
احترامي
السلام عليكم .
طبعاً يا أخي آني هذه الفلسفة كلشي ما أفتهمت منهه....
1/ ما هو الفرق بين الطاولة المستديرة والطاولة المربعة؟.
2/وما هو الفرق بين لقاء كل قادة الكتل دفعة واحدة على طاولة (مستديرة أو مربعه). وبين اللقاءات التي أشرت اليها ؟.
حتى أفتهم فلسفة الطاولات .
الكل يريد المنصب والكل متمسك بهذا الامر والكل تقابل مع الكل
مجرد مماطلة من الجميع
احترامي
أخي الكريم محمد البيضاني : بعد التحية . . .
ربما أنت لا ترى فائدة من الطاولة المستديرة أو المربعة مع التنويه على أن كلمة ( مستديرة ) لا تعني أن تكون الطاولة ( دائرية ) بل تعني جلوس جميع الكتل فيما بينهم فيكون شكل جلستهم ( دائرية ) كاملة وليست ناقصة ، أتمنى أنك قد فهمت معنى ( المستديرة ) وأن لا يبقى في بالك أنه لا بد أن تكون الطاولة دائرية . . .
ثانياً :
بالعكس يا أخي هذه الطاولة ستختصر الكثير من الوقت وليس المماطلة والتأخير ، فجلوس الجميع فيما بينهم والتحاور بشكل عقلاني وهادئ سيوضح مواقف الجميع من الجميع وليس الجلوس اليوم مع هذا الطرف وفي الغد الجلوس مع الطرف الآخر ، أو اختيار هذا الشخص وغداً اختيار الشخص الآخر !!!
ثالثاً :
اليوم أصبحت هذه الطاولة شيئ مطلوب وحل مهم لما يمر به العراق فلابد من توافق الجميع على الحكومة المقبلة وأن يكون الجميع مشترك فيها . . .
رابعاً وأخيراً :
هل لديك الحل مثلاً ؟؟؟!!! أو هل لدى التيار الصدري مبادرة لحل هذه الازمة ؟؟؟؟!!!