|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 60402
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 692
|
بمعدل : 0.13 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الهدى/النجف
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 26-10-2010 الساعة : 02:14 PM
أكيد هذا يعد نصرا كبيرا للمجلس الاعلى الذي تبنى ومنذ فترة طويلة ألغاء الجلسة المفتوحة عن طريق حضور الدكتور عادل
عبد المهدي وبعض من نواب الكتل الاخرى التي استجابت لمطلب المجلس وطبعا وأكيد عدم حضور اي شخص من دولة القانون
التي ترحب اليوم بقرار المحكمة الاتحادية بألغاء الجلسة المفتوحة ولايفوتني ان أذكر جميع الاخوة ان وكالة انباء براثا كانت
أول من نبه وتنبأت بوجود سيناريوا ولعبة جديدة جرى أعداده مابين خالد العطية بالاتفاق مع دولة القانون وما بين المحكمة الاتحادية وأليكم مانشر في وكالة براثا :
وذكر مصدر في المحكمة اليوم:" ان المحكمة الاتحادية قررت في جلستها لهذا اليوم الاحد الغاء الجلسة المفتوحة واستئناف جلسات مجلس النواب.
وكانت وكالة أنباء براثا قد نقلت قبل اسبوع عن مصادر مطلعة تاكيدها وجود سيناريو و لعبة جديدة وفيلما جديداً جرى اعداده ما بين خالد العطية بالاتفاق مع دولة القانون وما بين المحكمة الاتحادية، والفلم هو أن تصدر المحكمة الاتحادية قراراً في شان الشكوى المقدمة في خصوص الجلسة المفتوحة للبرلمان واغلاقها، ويقضي القرار بأن تعلن المحكمة الاتحادية اغلاق الجلسة المفتوحة، لينعقد البرلمان، كما حصل اليوم وهذا بحد ذاته جيد جدا.
ولكن الفيلم المحاك من خلال العطية يقضي بأن يتم انتخاب رئيس برلمان مؤقت من أهل السنة، ويقوم هذا بإجراء عملية تصويت على رئاسة الجمهورية ثم يتم انتخاب رئيس الجمهورية الذي سيرشح فوراً المالكي رئيساً للوزراء ليوضع البلد أمام خيارين لا ثالث لهما: إما ان ترفض الكتل السياسية المالكي فيستمر الوضع على ما هو عليه الآن ولكن كله بصفة مؤقتة، إذ سيكون لدينا رؤساء ثلاثة مؤقتون وهم بحكم الواقع الرؤساء الفعليون
وإما أن يخرج عدد 163 مصوّتاً للمالكي وبعدها لن يتزحزح من مكانه، ليقضي شهراً باتجاه ايجاد الحكومة التي سيعمل على اغراء بعض الأصوات.
المراقبون لا يخفون خشيتهم من خطورة هذا المنزلق، لأن الكتل السياسية وإن كانت واعية لطبيعة هذا المخطط، ولكن سيكون البلد أقرب إلى التطاحن من أي وقت مضى، وستكون له نتائج كارثية على أمن ووحدة العراق.
واقول للاخ البيضاني بانك لاتعترف بان هذا نصرا للمجلس الاعلى . لماذا ولمن تعتبره نصرا هل لسيدكم الجديد المالكي الذي وعدكم بالافراج عن القتلة والمجرمين من التيار ام بتسليمكم وزارات امنية وهذه الطامة العظمى على العراقيين .. وهل تريد للمجلس ان يحضر مطبخ التحالف الوطني حتى يصوت لمن رفض ترشيحه ثانية بادئ الامر ولم تثنى عزيمته وثبت على موقفه وبر جميع اتباعه ولم يخنهم امام جميع ما قدمه المالكي من اغراءات .. أنه
دين وأمانة ايها البيضاني وانتم لم ولن تفهموا هذا الكلام لانه ليس موجودا في قاموسكم ........
وتذكر تلويح المالكي بانه سيشكل حكومة من دون العراقية لئلا يقع البلد في فوضى ؟ اقول لن يستطيع المالكي تشكيل الحكومة والمهلة انتهت من قبل التيار وهاهم عادوا بخفي حنين للتحاور مع العراقية ؟؟؟؟؟ وبرأيك هل ان البلد الان
لاتسوده الفوضى التي يخشاها المالكي المسكين بسبب تشبثه الاعمى بالسلطة التي جائته بالصدفه ............
شكري وامتناني لاختنا المبدعة بنت الهدى
|
|
|
|
|