احسنتم اختي الفاضلة .....المرجعية المباركة كانت دائما على مدا رالتاريخ حاضرة تتفاعل مع قضايا الامة ووجودها وتعي مفردات الحياة وعناصرالواقع بل واليات الخطر .ودقائق التفاصيل اذن المرجعية مرتبطة بقنوات شعبية من قلب الشارع العراقي ومن وجودة النابض ...العراق الان في غرفة العناية المركزة وامريكا ولفائفها انما جاءت الادارة الازمة ولتجميد المرحلة لا للخروج بلبلد من الواقع الصعب الذي يعيشة المواطن العراقي ..وان بعض الذي جاءواعلى انهم سياسيون هم موظفين الادارة الازمة وابقاء العراق يراوح في نزاعات الارادات ولم ياتوا بحل للمشاكل الشعبية مشاكل الشارع والزقاق والمحلة مشاكل ابن الريف وقضايا ابن المدينة ..لذلك فهم يتقنون دورهم جيدا على ان يبقى هذا الاهتزاز السياسي والاقتصادي المعيشي دون حل .والاهم ابقاء المرجعية تعيش هذا البعد الضائع في المرحلة الضبابية والانتظار حتى ياتي الفرج ..استراتيجية الفوضى البنائة المعروفة لديكم ...
لكن التاريخ يقول غيرذلك والتجربة اثبتت قوة صبرالمرجعية وفطنتها وشجاعة القيادة الاسلامية المرتبطة بها وخبرتها لتجاوز المرحلة والقفز فوق النتائج الجدلية للعملية السياسية واحتواء العبة وتشخيص مصادرها ..
المواطن العراقي نتاج مرحلة صعبة ووعي خاص بها ...ولعل الايام لواقح وسوف يدرك بالفعل وان هو يدرك بالقوة الان واقعة وموقعة ..ولايمكن مهما كان الاستهانة باردات الجماهير ..
نقول الله يكون في عون الحكومة برجالها ونسائها المخلصين المؤمنين امام تحديات كبيرة تتعلق بهم وبشعبهم الذي وضع الكثير من الامال يحدوها الترقب والانتظار ...