اللهم صل على محمد وآل محمد
الرياء هي حالة اراءة الاخرين ما تتوجه بها من الاعمال .والفعل والعمل متحصل الوقع في الخارج
ولكن الاختلاف في الغاية والنتيجة.. فهي لامحالة لاتاتي لوحه صاحب الامر والذي يرجع اليه
الامر كله وهو سبحانه وتعالى ..وقد عد الرياء فس اغلب الروايات عن اهل البيت (عليهم السلا)
**بانه الشرك الخفي ** وهو من اخطر انواع الشرك واخطرها .
والرياء المرافق للصلاة في قيام العبد من الافعال المذمومة حقا عند الله سبحانه ..
وهي نفس الصلاة التي حذر منها الرسول الاعظم (ياتي صاحبها يوم القيامة فتلف وترمى بوجهه)..
فالرياء في سائر الاعمال والتكاليف الماموربها العبد لاتقبل وترد على صاحبها وهي العمل الوحيد
التي ليس لها من اجر .. وان كان من اجر ؟؟؟ فليس على الله سبحانه بل على من ترأى له العمل
وقام لاجله وطبعا الرياء يقصد به الناس؟؟والناس فقراء اليه سبحانه والنتيجة لا يوجد اجر...
وقال الامام الصادق (عليه السلام )اياك والرياء فأنه من عمل لغير الله عزوجل وكله الله تعالى الى من عمل له ******
***
حكى شيخنا البهائي (رحمه الله )
(((ان عابدا صلى ثلاثين سنة في الصف الاول في صلاة الجماعة فاعاد صلاة تلك السنين كلها ؟؟
فقيل له في ذلك ...
فقال اني أتيت يوما الى المسجد وقد اقيمت الصلاة ,وما تمكنت من الوقوف في ذلك اليوم في الصف
الاول كعادتي فصليت في الصفوف الاخيرة فلما فرغ الناس من الصلاة رمقوني بابصارهم متعجبين
من وقوفي في ذلك الصف الاخير ..فخجلت من نفسي ثم فكرت وقلت ظهر لي من هذا الخجل ان صلاتي
في الصف الاول كان( الرياء) داخلا فيها فاعدتها لذلك ))))
***
اللهم طهر لساني من الكذب وقلبي من النفاق وعملي من الرياء
ونسألكم الدعاء