الإمام السيد محسن الحكيم أعلى درجاته في الجنة من أشهر زعماء الشيعة في العالم وأشهر مرجع عرفتهُ الحوزة العلمية الشريفه وكان كلامهُ لايخالف أبدا ً، هذهِ الصورة بالذات تظهر مدى تواضعه وعيشه فهو لم يعيش بقصر منيف بل عاش عيشة أجداده من الأئمة الأطهار عليهم السلام المعروفة بالزهد والورع .
أعلمكِ يا حاجة زهراء ، أني عاصرته وتشرفت بتقيبل يده الكريمه أكثر من مره ومسح على رأسي وقبلني في كل مره لما كنت صغيرا وأتذكر أن يوم تشييعه ببغداد كان مهيبا وشوكة في عيون البعثيين الأنجاس ولما سمع المقبور البكر لعنة الله عليه بأن جموع غفيرة هرع لينتظر الجنازة بالقرب من علاوي الحلة وكان مع المشيعين ، أتذكر ذلك الموقف جيدا لأن التشييع يدأ من ضريح الإمام الكاظم عليه السلام وأستمر حتى جامع أم الطبول ، جدي رحمهُ الله ذهب مع موكب التشيع ، وأخبرنا بأن جميع أبناءالمدن التي مر الجثمان الطاهر هبت بأنتظاره لتشييعه .
ذكرتني تلك الصور بالإمام الحكيم رضوان الله تعالى عليه ووجه النوراني الكريم .
اللهم أجعلني معهُ في جنات صدق مع نبينا وآل بيته الأطهار
أطلب من الأخ الكريم عاشق الأكرف نقل الموضوع إلى منتدى صور العلماء وأشكركِ يا حاجه على الصور القيمه .
البغدادي