انه قال ** في قوله تعالى (( واذا راوا تجارة او لهوا انفضوا اليها وتركوك قائما قل ماعند الله
خير من اللهوومن التجارة واللهخير الرازقين ))
فان النكتة في تقديمالتجارةعلى اللهو في صدر الاية وتقديم اللهو على التجارة في اخرها؟؟؟؟؟
قلت ( التجارة )امر مقصوديقبل الاهتمام في الجملة واما اللهو فامر حقير مزدول وغير قابلللاهتمام
ومقام التشنيع عليهميقتضي (( التدلي )) من الاعلى الى الاسفل ؟؟؟
فالمراد والله اعلم ان هؤلاء لاجهد لهم في القيام بالوظائف الدينيةولالهم قدم راسخ في الاهتمام
بالاوامر الالهية ....
بل اذا لاح لهم امر دنيوي يرجون نفعه ( كالتجارة ) اعرضوا عما فيهعبادة الله سبحانه ولم
يراقبواقيامك فيهم وخرجوا جاعلين مايؤملونه من التكسب نصب اعينهم بل اذاسنح لهم ماهو اقل
نفعا من التجارة بكثير وهو (( اللهو )) ((( وهذا مقام التدلي ))) ضربو ا الاجلة عن العبادة صفحا
وطووا عن ذكر الله تعالى كشحاوخرجوا اليه ولم يستحوا منك وانت قائم تنظر اليهم .......................
فظهربهذا المقام ما يقتضي تقديم التجارة على اللهو في اول الاية *********
واما تقديم (اللهوعلى التجارة ) في اخر الاية فان المقام هنا يقتضي (( الترقي )) من الاسفل الى الاعلى؟؟؟
فان الغرض (تنبيههم ) علىان ماعند الله تعالى من الاجر الجزيل والثواب العظيم خير من هذا النفع الحقير
الذي حصل لكم من (اللهو) بلخير من من ذلكم النفع الاخر الذي اهممتم بشانه وجعلتموه نصب اعينكم
وظننتموه اعلى مطالبكم اعنينفع التجارة الذي يققبل الاهتمام في الجملة .........