|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 52303
|
الإنتساب : Jul 2010
|
المشاركات : 50
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
تنحية عادل عبد المهدي عن المجلس الأعلى... ضرورة ملحة
بتاريخ : 12-12-2010 الساعة : 11:21 AM
حامد العبادي
أغلب افكار عادل عبد المهدي واطروحاته لا تدل على حرصه على مصلحة الأغلبية من الشعب العراقي التي حصل على منصبه الرفيع في الدولة العراقية باسمها وانما يسعى لتحقيق منافعه الشخصية لاغير، جميع اطروحاته التي قدمها الى المجلس الأعلى كانت نتائجها كارثية على مستقبل هذا الكيان الأسلامي ابتداء من قبل الأنتخابات التشريعية وبعد اعلان النتائج ومهزلة الطاولة المستديرة والدفع بالسيد عمار الحكيم الى هذا الأداء الردئ وطرح افكار خيالية غير واقعية وجعله يندفع باتجاه قائمة علاوي واقناعه أنه المرشح المقبول لرئاسة الحكومة وجعله يركب طائرته ويدور بالبلدان العروبية متوسلا بحسني مبارك وملك آل سعود عدو الشيعة وبشار الأسد وغيرهم للموافقة على قبول ودعم عادل عبد المهدي ورفض المالكي ، والأنكى من ذلك أقنع السيد عمار بالتمرد على الجمهورية الأسلامية التي رفضت ترأس عادل عبد المهدي الحكومة وهذه خسارة ستراتيجية بالنسبة للسيد عمار الحكيم لأنه زعزع الثقة بينه وبين الأيرانين الذين قدموا كل الدعم للمجلس الأعلى وصارمن الصعب اعادتها وغيرها من الأفكار التي اطاحت بالمجلس الأعلى أغلبها جاءت من لدن عادل عبد المهدي ، هذا الأداء كلف الشيعة الكثير من الخسائر على المستوى السياسي واضعاف موقفهم وأدى بالمالكي الى تقديم الكثير من التنازلات كي يتمكن من تشكيل الحكومة.
عقدة عادل عبد المهدي من تاريخه جعلته يحقد على كل الكوادر الأسلامية التي أمضت طيلة فترة حياتها في العمل الأسلامي ولم تنتم يوما واحدا لحزب علماني اطلاقا، وهو يعلم علم اليقين أن تلك الكوادر الأسلامية لاتكن له أي احترام، ولهذا عمل جاهدا للأنفراد بالسيد عمار الحكيم وابعاد كافة القيادات المتقدمة في المجلس الأعلى عن الواجهة سيما بعد استشهاد آية الله العظمى محمد باقر الحكيم تقدست نفسه الزكية والمرحوم السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله عليه، استغل الخلافات القديمة بين حزب الدعوة والمجلس الأعلى ونفث أفكاره المسمومة في ذهن السيد الشاب كي يبتعد عن الكوادر الأسلامية خصوصا حزب الدعوة وأكد له وأقنعه أن حزب الدعوة يشكل خطورة على الشيعة اذا مابقي المالكي في السلطة!! ولا أدري ماهي خطورة المالكي على الشيعة؟ والصحيح أن بقاء المالكي على رأس السلطة خطر على عادل عبد المهدي وامثاله المحسوبين على الشيعة.
لو كان هناك ثمة مقارنة بين عادل عبد المهدي وخصومه ومنافسية من جميع الكوادر الأسلامية المتقدمة سواء في المجلس الأعلى أو في حزب الدعوة فليس هناك نسبة اطلاقا فالذي عمل في الحركة الأسلامية منذ شبابه مثل همام حمودي أو باقر جبر أو أكرم الحكيم أو صدر الدين القبنجي أو حامد البياتي أو هادي العامري وغيرهم من الذين اختفت أسماءهم بلا سبب فلا تعادل سيرة عادل عبد المهدي كاملة من سيرة هؤلاء ليلة واحدة في جبهات القتال أو ليلة اعتقال واحدة في سجون العفالقة،، فكيف اذا كانت المقارنة مع كوادر حزب الدعوة الذين لم يقبلوا بالبعث طرفة عين أمثال المالكي وعلي الأديب والسيد أبو عقيل الموسوي أو السيد الجعفري أو حيدر العبادي..أو ..أو ..فهو لايساوي شيئا قبالة هؤلاء،، هذا التاريخ المشرف للكوادر الأسلامية الشيعية جعل من عادل عبد المهدي يمكر ليل نهار للأطاحة بهؤلاء وابعادهم جميعا مستعينا بالمجلس الأعلى الذي اخترق تنظيمه.
اذا كان السيد عمارالحكيم يبغي النجاح في العمل السياسي ويكون جادا في اعادة بناء المجلس الأعلى ما عليه إلا تنحية عادل عبد المهدي فورا وعزله عن مجلس الشورى وابعاده عن مركز القرار لأنه شخصية نفعية يسعى لتحويل التيار الأسلامي الشيعي الى تيار علماني ليس له طعم ولا لون ولارائحة وبذلك يكون أخطر شخصية على المجلس الأعلى والحركة الأسلامية الشيعة في العراق ولا بد من تنحيته وتجريده من كافة الأمتيازات التي حصل عليها باسم الشيعة،، ورجائي من السيد عمار الحكيم أن يجلس لوحده ويعيد حساباته بهدوء بعيدا عن عادل عبد المهدي الذي زج به في مأزق سياسي خطير وأدى الى تدني واضح في أداء المجلس الأعلى.
حــامــد العبــــادي
یمنع وضع الایمیل فی المشارکات
نرجوا الالتزام بهذا الامر و
شکراmelika
|
التعديل الأخير تم بواسطة melika ; 14-12-2010 الساعة 08:20 AM.
|
|
|
|
|