السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
لدي طلب وارجوا من اهل السنة والجماعة تلبية طلبي
يقول ابن تيمية في منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية(الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع) 4/278 - الرابط هنا
وقد روى بإسناد مجهول أن هذا كان قدام يزيد وأن الرأس حمل إليه وأنه هو الذي نكت على ثناياه وهذا مع أنه لم يثبت ففي الحديث ما يدل على أنه كذب فإن الذين حضروا نكته بالقضيب من الصحابة لم يكونوا بالشام وإنما كانوا بالعراف والذي نقله غير واحد أن يزيد لم يأمر بقتل الحسين ولا كان له غرض في ذلك بل كان يختار أن يكرمه ويعظمه كما أمره بذلك معاوية رضي الله عنه ولكن كان يختار أن يمتنع من الولاية والخروج عليه فلما قدم الحسين وعلم أن أهل العراق يخذلونه ويسلمونه طلب أن يرجع إلى يزيد أو يرجع إلى وطنه أو يذهب إلى الثغر فمنعوه من ذلك حتى يستأسر فقاتلوه حتى قتل مظلوما شهيدا رضي الله عنه وأن خبر قتله لما بلغ يزيد وأهله ساءهم ذلك وبكوا على قتله وقال يزيد لعن الله ابن مرجانة يعني عبيد الله بن زياد أما والله لو كان بينه وبين الحسين رحم لما قتله وقال قد كنت أرضى من طاعة أهل العراق بدون قتل الحسين وأنه جهز أهله بأحسن الجهاز وأرسلهم إلى المدينة لكنه مع ذلك ما انتصر للحسين ولا أمر بقتل قاتله ولا أخذ بثأره
===
أطلب الدلائل او الوقائع التاريخية الصحيحة حول واقعة كربلاء والتي ثبتت عند ابن تيمية
1- الصحابة الذين لم يكونوا في الشام
2- عدم حمل الرؤس الى الى يزيد
3- أمر معاوية يزيد ان يكرم الحسين عليه السلام
4- بكاء يزيد واهله على مصيبة الحسين عليه السلام
5- قول يزيد (لعن الله ابن مرجانه)
النقاط 3 - 4 - 5 مهمة جداااااااااااا
فلا تبخل بحديث صحيح علينا من كتبك
أخي المحترم ...
ومن أين يأتي ابن تيمية وأمثاله بالأدلة على ما ذكرت
ما داموا يتفننون بالكذب والإفتراء والتسويف
مرة أخرى أضم صوتي إلى صوتك
ونحن بالإنتظار الذي سوف يكون سرمدياً
أخي المحترم ...
ومن أين يأتي ابن تيمية وأمثاله بالأدلة على ما ذكرت
ما داموا يتفننون بالكذب والإفتراء والتسويف
مرة أخرى أضم صوتي إلى صوتك
ونحن بالإنتظار الذي سوف يكون سرمدياً
اخواني هاكم السيوطي بفضح يزيد لعنهم الله
حقوق الطبع محفوظه
حياكم الله مولاي
اخي ليس فقط السيوطي
تفضل
=========
لمتعصب العنيد المانع من ذم يزيد سألني سائل عن يزيد بن معاوية فقال له يكفي ما به فقال أيجوز لعنه فقلت قد أجازه العلماء الورعون منهم أحمد ابن حنبل فإنه ذكر في حق يزيد مايزيد على اللعنة ثم روى ابن الجوزي عن القاضي أبي يعلى الفراء أنه روى في كتابه المعتمد في الأصول بإسناده إلى صالح بن أحمد بن حنبل قال قلت لأبي إن قوما ينسبوننا إلى تولي يزيد
فقال يا بني وهل يتولى يزيد أحديؤمن بالله ولم لا يلعن من لعنه الله في كتابه فقلت وأين لعن الله يزيد في كتابه فقال في قوله تعالى فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعواأرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم محمد 22 23 فهل يكون فساد أعظم من القتل وفي رواية فقال يا بني ما أقول في رجل لعنه الله في كتابه فذكره
قال ابن الجوزي وصنف القاضي أبو يعلى كتابا ذكر فيهبيان من يستحق اللعن وذكر منهم يزيد ثم ذكر حديث من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
ولا خلاف أن يزيد غزا المدينة بجيش وأخاف أهلها
انتهى
والحديث الذي ذكره رواه مسلم
ووقع من ذلك الجيش من القتل والفساد العظيم والسبي وإباحة المدينة ما هو مشهور حتى فض نحو ثلاثمائة بكر وقتل من الصحابة نحو ذلك ومن قراء القرآن نحو سبع مائةنفس وأبيحت المدينة أياما وبطلت الجماعة من المسجد النبوي أياما وأخيفت أهل المدينة أياما فلم يمكن أحدا دخول مسجدها حتى دخلته الكلاب والذئاب وبالت على منبره تصديقا لما أخبر به النبي
ولم يرض أمير ذلك الجيش إلا بأن يبايعوه ليزيد على أنهم خول له إن شاء باع وإن شاء أعتق فذكر له بعضهم البيعة على كتاب الله وسنة رسوله فضرب عنقه وذلك في وقعة الحرة السابقة
المصدر
الكتاب : الصواعق المحرقة
المؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي إبن حجر الهيتمي
الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة الأولى ، 1997
تحقيق : عبدالرحمن بن عبدالله التركي وكامل محمد الخراط
عدد الأجزاء : 2
2/635
الرابط - هنا
وأما يزيد والحجاج وأعوانهما فعن فتاوى الكردري اللعن على يزيد يجوز ولكن ينبغي أن لا يفعل وعن الإمام الصفار لا بأس باللعن على يزيد ولا يجوز على معاوية وعن ابن الجوزي وكذا عن أحمد وكذا عن جماعة تجويزه على يزيد وكذا القاضي أبو علي للاحتجاج بحديث { من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه الله تعالى وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين } ويزيد غزا المدينة وأخاف أهلها حتى قيل فض ثلاثمائة بكر سوى سائر إفساداته في جيشه من قتل الأصحاب وسبعمائة نفس ممن قرأ القرآن وإباحة المدينة أياما إلى أن بطلت الجماعة ودخلت الكلاب وبالت على منبر رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وغير ذلك وأيضا سمعت سابقا غير ما ذكر كما مر عن الخلاصة من جواز اللعن عليه .
المصدر
الكتاب : بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية
مصدر الكتاب : موقع الإسلام
الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع
4/437
الرابط هنا