بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يا ابا عبد الله
اليوم نضع اكبر مصدر في السيرة عند اهل السنة واكبر مصدر في الحديث عندهم على المحك فقد حدث تضارب بين الكتابين في مسالة ( وما خفي كان اعظم ) فياترى من الصادق منهما ومن الكاذب ؟
قال ابن هشام في سيرته باب غزوة حنين :
[ أَسَمَاءُ مَنْ ثَبَتَ مَعَ الرّسُولِ ]
وَفِيمَنْ ثَبَتَ مَعَهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْعَبّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ ، وَابْنُهُ وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبّاس ِ وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ . وَأَيْمَنُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قُتِلَ يَوْمَئِذٍ.
واخرج البخاري في : ج3 / 67 / طبع عيسى البابي الحلبي بمصر :
عن ابي محمد مولى ابي قتادة قال : لما كان يوم حنين نظرت الى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين ، وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله ، فأسرعت الى الذي يختله فرفع يده ليضربني واضرب يده فقطعتها ... وأنهزم المسلمون وأنهزمت معهم فأذا بعمر بن الخطاب في ألناس فقلت له : ما شان الناس ؟ قال : امر الله .
يعني عند ابن هشام عمر ثبت !!
وعند البخاري عمر هرب ؟!
وعندكم يا كرام الحل فما هو ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
احسنتم أخي الاشتري
وهذا رابط بشجاعة عمر يوم حنين ههههه
عن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين قال فاستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت له ما بال الناس قال أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال فقمت ثم قلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثانية من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال فقمت ثم قلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا أبا قتادة قال فاقتصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه منه فقال أبو بكر الصديق لاها الله إذا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق فأعطه إياه فقال أبو قتادة فأعطانيه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام
الراوي: أبو قتادة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2717
خلاصة حكم المحدث: صحيح
تفضلوا كحلوا عيونكم بهروب عمر لتروا كذب الخبر الاول بثبوته هو وابو بكر