باسمه تعالى ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
يقول شيخ الضلال ابن تيمية في كتابه ( المعجزات والكرامات وأنواع خوارق العادات ومنافعها ومضارها ، ص 21 ، ط مكتبة الصحابة - طنطا ) ضمن ( الأقسام الثلاثة في الخوارق العلمية والعملية والدين )
........
( وأما القسم الثاني : فمثل من يعلم بما جاء به الرسول خبراً وأمراً ويعمل به ويأمر به الناس ، ويعلم بوقت نزول المطر وتغير السعر ، وشفاء المريض ، وقدوم الغائب ، ولقاء العدو ، وله تأثير أما في الأناسي وإما في غيرهم بإصحاح وإسقام وإهلاك أو ولادة أو ولاية أو عزل .... إلخ )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا .... والواقع ان الوهابيه الحشويه لم يفهموا كثيرا من افكار ابن تيمية ومنها ايمانه بالولاية التكوينية
قال إبن تيمية الحراني في مجموع الفتاوي الجزء الرابع :-
الأرض وان الرجلين ليكونان فى الصف وأجر ما بين صلاتهما كما بين السماء والارض وقد روى ( ان اتين المذنبين أحب إلى من زجل المسبحين ( وقد قالوا ان علماء الآدمين مع وجود المنافى والمضاد أحسن وافضل ثم هم فى الحياة الدنيا وفى الآخرة يلهمون التسبيح كما يلهمون النفس واما النفع المتعدى والنفع للخلق وتدبير العالم فقد قالوا هم تجرى أرزاق العباد على أيديهم وينزلون بالعلوم والوحى ويحفظون ويمسكون وغير ذلك من افعال الملائكة والجواب ان صالح البشر لهم مثل ذلك واكثر منه ويكفيك من ذلك شفاعة الشافع المشفع فى المذنبين وشفاعته فى البشر كى يحاسبوا وشفاعته فى أهل الجنة حتى يدخلوا الجنة ثم بعد ذلك تقع شفاعة الملائكة وأين هم من قوله ( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين ) وأين هم عن الذين ( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) وأين هم ممن يدعون إلى الهدى ودين الحق ومن سن سنة حسنة واين هم من قوله (ص) أن من أمتى من يشفع فى أكثر من ربيعة ومضر ( وأين هم من الأقطاب والأوتاد والاغواث والابدال والنجباء فهذا هداك الله وجه التفضيل