|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50447
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 506
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
ادله جواز الحلف بغير الله من كتب اهل السنة المعتبرة
بتاريخ : 28-12-2010 الساعة : 06:26 PM
( هل يجوز الحلف بغير الله ؟ )
الاجابة من كتب اهل السنة والجماعة
م
عدد الروايات : ( 8 )
م
صحيح مسلم - كتاب الزكاة - باب بيان أن أفضل الصدقة صدقة الصحيح الشحيح 1032 - وحدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة وإبن نمير قالا ، حدثنا : إبن فضيل ، عن عمارة ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي (ص) فقال : يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجراً فقال : أما وأبيك لتنبأنه أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل البقاء ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان ، حدثنا : أبو كامل الجحدري ، حدثنا : عبد الواحد ، حدثنا : عمارة بن القعقاع بهذا الإسناد نحو حديث جرير غير أنه قال : أي الصدقة أفضل.
صحيح مسلم - كتاب البر والصلة والاداب - باب بر الوالدين وأنهما أحق به 2548 - حدثنا : أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني ، حدثنا : إبن فضيل ، عن أبيه ، عن عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال : قال رجل : يا رسول الله من أحق الناس بحسن الصحبة قال : أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك أدناك ، حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : شريك ، عن عمارة وإبن شبرمة ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي (ص) فذكر بمثل حديث جرير وزاد فقال : نعم وأبيك لتنبأن ، حدثني : محمد بن حاتم ، حدثنا : شبابة ، حدثنا : محمد بن طلحة ح وحدثني : أحمد بن خراش ، حدثنا : حبان ، حدثنا : وهيب كلاهما ، عن إبن شبرمة بهذا الإسناد في حديث وهيب من أبر وفي حديث محمد بن طلحة أي الناس أحق مني بحسن الصحبة ثم ذكر بمثل حديث جرير.
سنن إبن ماجه- كتاب الوصايا - النهي عن الإمساك في الحياة والتبذير عند الموت 2706 - حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : شريك ، عن عمارة بن القعقاع بن شبرمة ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي (ص) فقال : يا رسول الله نبئني ما حقالناس مني بحسن الصحبة فقال : نعم وأبيك لتنبأن أمك قال : ثم من قال : ثم أمك قال : ثم من قال : ثم أمك قال : ثم من قال : ثم أبوك قال : نبئني يا رسول الله عن مالي : كيف أتصدق فيه ، قال : نعم والله لتنبأن أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل العيش وتخاف الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت نفسك ها هنا قلت : مالي لفلان ومالي لفلان وهو لهم وإن كرهت.
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله بن عباس (ر) 3409 - حدثنا : حماد بن أسامة قال : سمعت الأعمش قال : ، حدثنا : عباد بن جعفر ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، قال : لما مرض أبو طالب دخل عليه رهط من قريش منهم أبو جهل فقالوا : يا أبا طالب إبن أخيك يشتم آلهتنا يقول ويقول ويفعل ويفعل فأرسل إليه فانهه قال : فأرسل إليه أبو طالب وكان قرب أبي طالب موضع رجل فخشي إن دخل النبي (ص) على عمه أن يكون أرق له عليه فوثب فجلس في ذلك المجلس فلما دخل النبي (ص) لم يجد مجلساًً إلاّ عند الباب فجلس فقال أبو طالب يا إبن أخي إن قومك يشكونك يزعمون أنك تشتم آلهتهم وتقول وتقول وتفعل وتفعل فقال : يا عم إني إنما أريدهم على كلمة واحدة تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم بها العجم الجزية قالوا : وما هي نعم وأبيك عشراًً قال : لا إله إلاّ الله ، قال : فقاموا وهم ينفضون ثيابهم وهم يقولون أجعل الآلهة إلها واحداًً إن هذا لشيء عجاب قال : ثم قرأ حتى بلغ : لما يذوقوا عذاب.
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي هريرة (ر) 7119 - حدثنا : محمد بن فضيل ، عن عمارة ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجراً قال : أما وأبيك لتنبأنه أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل البقاء ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان.
مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث أبي العشراء الدارمي (ر) 18468 - حدثنا : وكيع ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن أبي العشراء ، عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله أما تكون الذكاة إلاّ في الحلق أو اللبة قال : لو طعنت في فخذها لأجزاك ، حدثنا : عفان ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن أبي العشراء ، عن أبيه ، عن النبي (ص) مثله ، قال : وسمعته يقول وأبيك حدثناه : هدبة بن خالد وإبراهيم بن الحجاج قالا ، ثنا : حماد بن سلمة قال : ، ثنا : أبو العشراء ، عن أبيه ، عن النبي (ص) مثل حديث وكيع ، حدثنا : حوثرة بن أشرس ، حدثنا : حماد بن سلمة فذكر نحوه.
مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - لو طعنت في فخذها لأجزأك
http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%d9%88%d8%a3%d8%a8%d9 %8a%d9%83+&Type=phrase&Level=exact&ID=479869&Retur n=http%3a%2f%2fhadith.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2floader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d% d9%88%d8%a3%d8%a8%d9%8a%d9%83%2b%26Level%3dexact%2 6Type%3dphrase%26SectionID%3d2%26Page%3d2
موطأ مالك- كتاب الحدود - جامع القطع 1581 - حدثني : يحيى ، عن مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه أن رجلاًًً من أهل اليمن أقطع اليد والرجل قدم فنزل على أبي بكر الصديق فشكا إليه أن عامل اليمن قد ظلمه فكان يصل من الليل فيقول أبوبكر : وأبيك ما ليلك بليل سارق ثم إنهم فقدوا عقدا ً لأسماء بنت عميس إمرأة أبي بكر الصديق فجعل الرجل يطوف معهم ويقول : اللهم عليك بمن بيت أهل هذا البيت الصالح فوجدوا الحلي عند صائغ زعم أن الأقطع جاءه به فإعترف به الأقطع أو شهد عليه به فأمر به أبوبكر الصديق فقطعت يده اليسرى ، وقال أبوبكر : والله لدعاؤه على نفسه أشد عندي عليه من سرقته.
قَالَ اللَّه تَعَالَى" لَعَمْرك إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتهمْ يَعْمَهُونَ " يَقُول وَحَيَاتك وَعُمْرك وَبَقَائِك فِي الدُّنْيَا " إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتهمْ يَعْمَهُونَ" . رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَقَالَ قَتَادَة فِي سَكْرَتهمْ أَيْ فِي ضَلَالَتهمْ " يَعْمَهُونَ " أَيْ يَلْعَبُونَ وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " لَعَمْرك " لَعَيْشك " إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتهمْ يَعْمَهُونَ " قَالَ يَتَرَدَّدُونَ .
http://quran.al-islam.com/Page.aspx?...okID=11&Page=1
جاء في تفسير الجلالين : لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ{72}
لَعَمْرُك" خِطَاب لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيْ وَحَيَاتك "إنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتهمْ يَعْمَهُونَ" يَتَرَدَّدُونَ
http://quran.al-islam.com/Page.aspx?pageid=221&BookID=12&Page=266
جاء في تفسير الطبري : وَقَوْله : { لَعَمْرك } يَقُول تَعَالَى لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَحَيَاتك يَا مُحَمَّد , إِنَّ قَوْمك مِنْ قُرَيْش { لَفِي سَكْرَتهمْ يَعْمَهُونَ } يَقُول : لَفِي ضَلَالَتهمْ وَجَهْلهمْ يَتَرَدَّدُونَ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 16048 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم , قَالَ : ثَنَا سَعِيد بْن زَيْد , قَالَ : ثَنَا عَمْرو بْن مَالِك , عَنْ أَبِي الْجَوْزَاء , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : مَا خَلَقَ اللَّه وَمَا ذَرَأَ وَمَا بَرَأَ نَفْسًا أَكْرَم عَلَى اللَّه مِنْ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمَا سَمِعْت اللَّه أَقْسَمَ بِحَيَاةِ أَحَد غَيْره , قَالَ اللَّه ـ تَعَالَى ذِكْره ـ : { لَعَمْرك إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتهمْ يَعْمَهُونَ } * حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد , قَالَ : ثَنَا يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الْحَضْرَمِيّ , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن بْن أَبِي جَعْفَر , قَالَ : ثَنَا عَمْرو بْن مَالِك , عَنْ أَبِي الْجَوْزَاء , عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْل اللَّه : { لَعَمْرك إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتهمْ يَعْمَهُونَ } قَالَ : مَا حَلَفَ اللَّه تَعَالَى بِحَيَاةِ أَحَد إِلَّا بِحَيَاةِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : وَحَيَاتك يَا مُحَمَّد وَعُمُرك وَبَقَائِك فِي الدُّنْيَا { إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتهمْ يَعْمَهُونَ }
http://quran.al-islam.com/Page.aspx?pageid=221&BookID=13&Page=266
واما ما في تفسير القرطبي قال : فِيهِ ثَلَاث مَسَائِل :
الْأُولَى : قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ : قَالَ الْمُفَسِّرُونَ بِأَجْمَعِهِمْ أَقْسَمَ اللَّه تَعَالَى هَاهُنَا بِحَيَاةِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْرِيفًا لَهُ , أَنَّ قَوْمه مِنْ قُرَيْش فِي سَكْرَتهمْ يَعْمَهُونَ وَفِي حَيْرَتهمْ يَتَرَدَّدُونَ . قُلْت : وَهَكَذَا قَالَ الْقَاضِي عِيَاض : أَجْمَعَ أَهْل التَّفْسِير فِي هَذَا أَنَّهُ قَسَم مِنْ اللَّه جَلَّ جَلَاله بِمُدَّةِ حَيَاة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَأَصْله ضَمّ الْعَيْن مِنْ الْعُمُر وَلَكِنَّهَا فُتِحَتْ لِكَثْرَةِ الِاسْتِعْمَال . وَمَعْنَاهُ وَبَقَائِك يَا مُحَمَّد . وَقِيلَ وَحَيَاتك . وَهَذَا نِهَايَة التَّعْظِيم وَغَايَة الْبِرّ وَالتَّشْرِيف . قَالَ أَبُو الْجَوْزَاء : مَا أَقْسَمَ اللَّه بِحَيَاةِ أَحَد غَيْر مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; لِأَنَّهُ0 أَكْرَم الْبَرِيَّة عِنْده . قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : " مَا الَّذِي يَمْنَع أَنْ يُقْسِم اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى بِحَيَاةِ لُوط وَيَبْلُغ بِهِ مِنْ التَّشْرِيف مَا شَاءَ , وَكُلّ مَا يُعْطِيه اللَّه تَعَالَى لِلُوطٍ مِنْ فَضْل يُؤْتِي ضِعْفَيْهِ مِنْ شَرَف لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; لِأَنَّهُ أَكْرَم عَلَى اللَّه مِنْهُ ; أَوَلَا تَرَى أَنَّهُ سُبْحَانه أَعْطَى إِبْرَاهِيم الْخُلَّة وَمُوسَى التَّكْلِيم وَأَعْطَى ذَلِكَ لِمُحَمَّدٍ , فَإِذَا أَقْسَمَ بِحَيَاةِ لُوط فَحَيَاة مُحَمَّد أَرْفَع . وَلَا يُخْرَج مِنْ كَلَام إِلَى كَلَام لَمْ يَجْرِ لَهُ ذِكْر لِغَيْرِ ضَرُورَة " . قُلْت : مَا قَالَهُ حَسَن ; فَإِنَّهُ كَانَ يَكُون قَسَمه سُبْحَانه بِحَيَاةِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلَامًا مُعْتَرِضًا فِي قِصَّة لُوط . قَالَ الْقُشَيْرِيّ أَبُو نَصْر عَبْد الرَّحِيم بْن عَبْد الْكَرِيم فِي تَفْسِيره : وَيَحْتَمِل أَنْ يُقَال : يَرْجِع ذَلِكَ إِلَى قَوْم لُوط , أَيْ كَانُوا فِي سَكْرَتهمْ يَعْمَهُونَ . وَقِيلَ : لَمَّا وَعَظَ لُوط قَوْمه وَقَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي قَالَتْ الْمَلَائِكَة : يَا لُوط , " لَعَمْرك إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتهمْ يَعْمَهُونَ " وَلَا يَدْرُونَ مَا يَحِلّ بِهِمْ صَبَاحًا . فَإِنْ قِيلَ : فَقَدْ أَقْسَمَ تَعَالَى بِالتِّينِ وَالزَّيْتُون وَطُور سِينِينَ ; فَمَا فِي هَذَا ؟ قِيلَ لَهُ : مَا مِنْ شَيْء أَقْسَمَ اللَّه بِهِ إِلَّا وَذَلِكَ دَلَالَة عَلَى فَضْله عَلَى مَا يَدْخُل فِي عِدَاده , فَكَذَلِكَ نَبِيّنَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجِب أَنْ يَكُون أَفْضَل مِمَّنْ هُوَ فِي عِدَاده . وَالْعُمْر وَالْعَمْر ( بِضَمِّ الْعَيْن وَفَتْحهَا ) لُغَتَانِ وَمَعْنَاهُمَا وَاحِد ; إِلَّا أَنَّهُ لَا يُسْتَعْمَل فِي الْقَسَم إِلَّا بِالْفَتْحِ لِكَثْرَةِ الِاسْتِعْمَال . وَتَقُول : عَمَّرَك اللَّه , أَيْ أَسْأَل اللَّه تَعْمِيرك . وَ " لَعَمْرك " رُفِعَ بِالِابْتِدَاءِ وَخَبَره مَحْذُوف . الْمَعْنَى لَعَمْرك مِمَّا أُقْسِم بِهِ .
الثَّانِيَة : كَرِهَ كَثِير مِنْ الْعُلَمَاء أَنْ يَقُول الْإِنْسَان لَعَمْرِي ; لِأَنَّ مَعْنَاهُ وَحَيَاتِي . قَالَ إِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ : يُكْرَه لِلرَّجُلِ أَنْ يَقُول لَعَمْرِي ; لِأَنَّهُ حَلِف بِحَيَاةِ نَفْسه , وَذَلِكَ مِنْ كَلَام ضَعَفَة الرِّجَال . وَنَحْو هَذَا قَالَ مَالِك : إِنَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَال وَالْمُؤَنَّثِينَ يُقْسِمُونَ بِحَيَاتِك وَعَيْشك , وَلَيْسَ مِنْ كَلَام أَهْل الذُّكْرَان , وَإِنْ كَانَ اللَّه سُبْحَانه أَقْسَمَ بِهِ فِي هَذِهِ الْقِصَّة , فَذَلِكَ بَيَان لِشَرَفِ الْمَنْزِلَة وَالرِّفْعَة لِمَكَانِهِ , فَلَا يُحْمَل عَلَيْهِ سِوَاهُ وَلَا يُسْتَعْمَل فِي غَيْره . وَقَالَ اِبْن حَبِيب : يَنْبَغِي أَنْ يُصْرَف " لَعَمْرك " فِي الْكَلَام لِهَذِهِ الْآيَة . وَقَالَ قَتَادَة : هُوَ مِنْ كَلَام الْعَرَب . قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : وَبِهِ أَقُول , لَكِنَّ الشَّرْع قَدْ قَطَعَهُ فِي الِاسْتِعْمَال وَرَدَّ الْقَسَم إِلَيْهِ .
قُلْت . الْقَسَم بِ " لَعَمْرك وَلَعَمْرِي " وَنَحْوه فِي أَشْعَار الْعَرَب وَفَصِيح كَلَامهَا كَثِير .
قَالَ النَّابِغَة : لَعَمْرِي وَمَا عَمْرِي عَلَيَّ بِهَيِّنٍ لَقَدْ نَطَقَتْ بُطْلًا عَلَيَّ الْأَقَارِع آخَر : لَعَمْرك إِنَّ الْمَوْت مَا أَخْطَأَ الْفَتَى لَكَالطَّوْلِ الْمُرْخَى وَثِنْيَاهُ بِالْيَدِ آخَر : أَيّهَا الْمُنْكِح الثُّرَيَّا سُهَيْلًا عَمْرك اللَّه كَيْف يَلْتَقِيَانِ آخَر : إِذَا رَضِيَتْ عَلَيَّ بَنُو قُشَيْر لَعَمْر اللَّه أَعْجَبَنِي رِضَاهَا وَقَالَ بَعْض أَهْل الْمَعَانِي : لَا يَجُوز هَذَا ; لِأَنَّهُ لَا يُقَال لِلَّهِ عَمْر , وَإِنَّمَا هُوَ تَعَالَى أَزَلِيّ . ذَكَرَهُ الزَّهْرَاوِيّ .
الثَّالِثَة : قَدْ مَضَى الْكَلَام فِيمَا يُحْلَف بِهِ وَمَا لَا يَجُوز الْحَلِف بِهِ فِي " الْمَائِدَة " , وَذَكَرْنَا هُنَاكَ قَوْل أَحْمَد بْن حَنْبَل فِيمَنْ أَقْسَمَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَزِمَتْهُ الْكَفَّارَة . قَالَ اِبْن خُوَيْز مَنْدَاد : مَنْ جَوَّزَ الْحَلِف بِغَيْرِ اللَّه تَعَالَى مِمَّا يَجُوز تَعْظِيمه بِحَقٍّ مِنْ الْحُقُوق فَلَيْسَ يَقُول إِنَّهَا يَمِين تَتَعَلَّق بِهَا كَفَّارَة ; إِلَّا أَنَّهُ مَنْ قَصَدَ الْكَذِب كَانَ مَلُومًا ; لِأَنَّهُ فِي الْبَاطِن مُسْتَخِفّ بِمَا وَجَبَ عَلَيْهِ تَعْظِيمه . قَالُوا : وَقَوْله تَعَالَى " لَعَمْرك " أَيْ وَحَيَاتك . وَإِذَا أَقْسَمَ اللَّه تَعَالَى بِحَيَاةِ نَبِيّه فَإِنَّمَا أَرَادَ بَيَان التَّصْرِيح لَنَا أَنَّهُ يَجُوز لَنَا أَنْ نَحْلِف بِحَيَاتِهِ . وَعَلَى مَذْهَب مَالِك مَعْنَى قَوْله : " لَعَمْرك " وَ " التِّين وَالزَّيْتُون " [ التِّين : 1 ] . " وَالطُّور . وَكِتَاب مَسْطُور " [ الطُّور : 1 - 2 ] " وَالنَّجْم إِذَا هَوَى " [ النَّجْم : 1 ] " وَالشَّمْس وَضُحَاهَا " [ الضُّحَى . 1 ] " لَا أُقْسِم بِهَذَا الْبَلَد . وَأَنْتَ حِلّ بِهَذَا الْبَلَد . وَوَالِد وَمَا وَلَدَ " [ الْبَلَد : 1 - 2 - 3 ] كُلّ هَذَا مَعْنَاهُ : وَخَالِق التِّين وَالزَّيْتُون , وَبِرَبِّ الْكِتَاب الْمَسْطُور , وَبِرَبِّ الْبَلَد الَّذِي حَلَلْت بِهِ , وَخَالِق عَيْشك وَحَيَاتك , وَحَقّ مُحَمَّد ; فَالْيَمِين وَالْقَسَم حَاصِل بِهِ سُبْحَانه لَا بِالْمَخْلُوقِ . قَالَ اِبْن خُوَيْز مَنْدَاد : وَمَنْ جَوَّزَ الْيَمِين بِغَيْرِ اللَّه تَعَالَى تَأَوَّلَ قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ ) وَقَالَ : إِنَّمَا نَهَى عَنْ الْحَلِف بِالْآبَاءِ الْكُفَّار , أَلَا تَرَى أَنَّهُ قَالَ لَمَّا حَلَفُوا بِآبَائِهِمْ : ( لَلْجَبَل عِنْد اللَّه أَكْرَم مِنْ آبَائِكُمْ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّة ) . وَمَالِك حَمَلَ الْحَدِيث عَلَى ظَاهِره . قَالَ اِبْن خُوَيْز مَنْدَاد : وَاسْتَدَلَّ أَيْضًا مَنْ جَوَّزَ ذَلِكَ بِأَنَّ أَيْمَان الْمُسْلِمِينَ جَرَتْ مُنْذُ عَهْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى يَوْمنَا هَذَا أَنْ يَحْلِفُوا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , حَتَّى أَنَّ أَهْل الْمَدِينَة إِلَى يَوْمنَا هَذَا إِذَا حَاكَمَ أَحَدهمْ صَاحِبه قَالَ : اِحْلِفْ لِي بِحَقِّ مَا حَوَاهُ هَذَا الْقَبْر , وَبِحَقِّ سَاكِن هَذَا الْقَبْر , يَعْنِي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَذَلِكَ بِالْحَرَمِ وَالْمَشَاعِر الْعِظَام , وَالرُّكْن وَالْمَقَام وَالْمِحْرَاب وَمَا يُتْلَى فِيهِ .
اذا لماذا الوهابيه يشنعون علينا اننا نحلف بحق محمد وال محمد وحين نحلف بحق بالقران الكريم والكعبه
وبالنبي واهل البيت عليهم السلام اجمعين؟؟؟؟؟؟؟؟
الم يقرا الوهابية هذه الاشياء في كتب اهل السنة؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|