|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.64 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تشرين ربيعة
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 30-12-2010 الساعة : 06:10 PM
لجنة الموصل تستبعد اجراء التعداد في المدة القريبة القادمة والاقليات تهدد بمقاطعته
الوكالة الإخبارية للأنباء
استبعدت اللجنة الخاصة بالتعداد العام للسكان والمساكن والمشكلة من قبل وزارة التخطيط والتعاون الانمائي في محافظة الموصل بامر رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي استبعدت ان يتم اجراء التعداد خلال مدة قريبة من هذا العام في وقت هدد فيه ممثلوا الاقليات في المحافظة بعدم المشاركة في الاحصاء في حال عدم تنفيذ مطالبهم التي تقدموا بها.
وقال عضو مجلس المحافظة عن كوتا الايزيدية خديدا خلف عيدو رئيس لجنة الثقافة والاعلام في المجلس بتصريح لمراسل (الوكالة الاخبارية للانباء) اليوم ان الاجتماع الذي عقد امس برئاسة محافظ نينوى اثيل النجيفي وحضره نائب رئيس مجلس المحافظة وممثلي الاقليات الايزيدية والشبكية والمسيحية فيه واعضاء من قائمة نينوى المتاخية اضافة الى قيادة عمليات نينوى وقيادة شرطتها واعضاء مجلس النواب من المحافظة عن التحالف الكردستاني ناقش الجوانب الفنية في عملية اجراء التعداد حيث طالب معظم المجتمعون ان تكون مديرية احصاء نينوى هي المسوؤلة عن عملية تنظيم التعداد في جميع اقضية ونواحي المحافظة وان تسلم جميع البيانات الخاصة بمناطق المحافظة اليها.
واضاف انه تمت مناقشة الجوانب الامنية في هذا الاستحقاق ودعا معظم المجتمعون الى ان يكون توفير الحماية في المحافظة من قبل قوات الجيش والشرطة العراقية واستبعاد قوات البيشمركة وحرس الاقليم من هذه المهمة باعتبار ان محافظة نينوى تعد من المناطق الخارجة عن نطاق الاقليم والتي يجب ان لايتواجد فيها مثل هذين المكونين الخاصين بكردستان العراق.
وتابع عيدو ان اعضاء المجلس اطلعوا على نموذج من استمارة التعداد والتي ظهر انها تحوي القوميات الاساسية في العراق دون وجود للاقليات مشيراً الى ان ممثليهم طالبوا بكتابة جميع القوميات التي تعيش في العراق باعتبارها اساسية ويرمز لها بشكل معين في الاستمارة.
وأوضح ان ممثلي الاقليات قد هددوا بعدم المشاركة في التعداد العام للسكان في حال استمرار الضغوطات من قبل قوات البيشمركة الكردية في مناطقهم وعدم الاعتراف بقومياتهم كقوميات اساسية.
وبين ان المجتمعون لم يتوصلوا الى شئ خلال اجتماع اللجنة ولم يتم توقيع اية اتفاقية فيه مستبعداً ان يتم اجراء التعداد العام للسكان خلال المدة القليلة المقبلة من هذا العام لافتاً الى انه في حال الموافقة على تسليم البيانات الى مديرية احصاء نينوى فانها ستحتاج الى تحديث من ناحية الوفيات والوالادات ونقل العوائل على اعتبار انها بقيت اكثر من شهرين دون ان يتم الاخذ بهذه البيانات.
وكانت هيئة تعداد اقليم كردستان قد اتهمت في تشرين الاول الماضي محافظ نينوى اثيل النجيفي بتجاوزه على الصلاحيات من الناحية القانونية لإيقافه التحضيرات الخاصة بالتعداد على اعتبار أن الصلاحيات بيد الحكومة الفدرالية وليس الحكومات المحلية.
وأشار البيان في حينها انه بسبب تدخلات محافظ نينوى عن طريق إيقاف دورات التدريب والتأهيل للعدادين في المحافظة لأكثر من ثلاثة أسابيع،اصبح من حكم المؤكد وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء في العراق الفدرالي والامم المتحدة أن يتأجل إجراؤه لمدة معينة.
وتابع البيان ان الهيئة طلبت من رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الدكتور مهدي العلاق إعطاء تفسيراتهم حول هذا الموضوع،وكان الجواب بأنه بالإضافة الى البعد السياسي يوجد سبب فني وهو تعطيل برنامج التدريب من قبل محافظ نينوى.
ووجدت أن إيقاف التحضيرات الخاصة بالتعداد من قبل محافظ نينوى هو تجاوز للصلاحيات من الناحية القانونية لأن الصلاحيات بيد الحكومة الفدرالية وليس الحكومات المحلية في هذه الحالة كان بالأحرى على الحكومة الفدرالية اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق المحافظ بدلا من الموافقة عليه و عدم اتخاذ أي إجراء.
وطالبت بأن يتم التقيد بالدستور و القرارات النافذة أثناء تطبيق خطوات التعداد السكاني.
يشار إلى أن الجهاز المركزي للإحصاء واصل،خلال الفترة الماضية،تحضيراته من اجل إجراء التعداد العام للسكان والمساكن في موعده المقرر.
وفي إطار هذه التحضيرات وُقّعَت اتفاقية مع إحدى الشركات العالمية للاستعانة بالتكنولوجيا الفضائية في مسح المناطق وتزويد الجهاز المركزي للإحصاء بصور الأقمار الاصطناعية.
وتتسم صور الأقمار الاصطناعية بأهمية بالغة في عملية ترقيم وحصر المناطق والوحدات السكنية، كما جرى تدريب ملاكات يربو تعدادها على 250 الفا من ملاكات التعليم والتدريس ليقوموا بهذه المهمة الوطنية.
ويجمع الخبراء على أن التعداد السكاني يوفر قاعدة بيانية لا غنى عنها في وضع الخطط التنموية على ضوء المعلومات التي يجمعها التعداد عن أحوال العائلة العراقية.
ومن هذه المعلومات عن حجم السكان يمكن تحديد حاجة العراق الى الوحدات السكنية مثلا بوصفها من اكبر التحديات التي تواجه مهندسي عملية التنمية الاقتصادية في العراق.
فان أزمة السكن تُعد من المشاكل المزمنة، قامت أنظمة ومرت عهود وتشكلت حكومات وهي مستمرة بل وتزداد تفاقما مع ارتفاع عدد السكان من بين عوامل أخرى تتصل بتطور المجتمع.
يشار الى ان آخر تعداد عام للسكان أجري في سنة 1987 أعقبه تعداد في عام 1997 لكنه لم يشمل محافظات إقليم كردستان العراق الثلاث:السليمانية واربيل ودهوك.
|
|
|
|
|