1 - عن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول للإنسان إذا اشتكى ، يقول بريقه ، ثم قال به في التراب تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا ، بإذن ربنا
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3895
خلاصة حكم المحدث: صحيح http://www.dorar.net/enc/hadith/يشفي%20/%20p%20s13559
1 - أن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقول للمريض : ( بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا ، بإذن ربنا ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5745
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2 - كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول في الرقية : ( تربة أرضنا ، وريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا ، بإذن ربنا ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5746
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] http://www.dorar.net/enc/hadith/يشفي%20/%20p%20s6216
1 - عن ابن عباس في قوله { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين } قال يطيقونه يكلفونه { فدية طعام مسكين } واحد { فمن تطوع خيرا } فزاد مسكينا آخر ليست بمنسوخة { فهو خير له وأن تصوموا خير لكم } فلا يرخص في هذا إلا للكبير الذي لا يطيق الصيام أو مريض يعلم أنه لا يشفى
الراوي: عطاء المحدث: الدارقطني - المصدر: سنن الدارقطني - الصفحة أو الرقم: 2/434
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
2 - عن ابن عباس { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين } واحد { فمن تطوع خيرا } زاد طعام مسكين آخر { فهو خير له } { وأن تصوموا خير لكم } ولا يرخص إلا للكبير الذي لا يطيق الصوم أو مريض يعلم أنه لا يشفى
الراوي: عطاء المحدث: الدارقطني - المصدر: سنن الدارقطني - الصفحة أو الرقم: 2/434
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح http://www.dorar.net/enc/hadith/يشفي%20/%20p%20s13501
عون المعبود شرح سنن أبي داود - كتاب الطب - باب ما جاء في الرقى
شرح حديث النبي تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا
قال الحافظ ابن القيم : هذا من العلاج السهل الميسر النافع المركب وهي معالجة لطيفة يعالج بها القروح والجراحات الطرية لا سيما عند عدم غيرها من الأدوية إذ كانت موجودة بكل أرض وقد علم أن طبيعة التراب الخالص باردة يابسة مجففة لرطوبات الجروح والجراحات التي تمنع الطبيعة من جودة فعلها وسرعة اندمالها لا سيما في البلاد الحارة وأصحاب الأمزجة الحارة فإن القروح والجراحات يتبعها في أكثر الأمر سوء مزاج حار فيجتمع حرارة البلد والمزاج والجراح وطبيعة التراب الخالص باردة يابسة أشد من برودة جميع الأدوية المفردة الباردة فيقابل برودة التراب حرارة المرض لا سيما إن كان التراب قد غسل وجفف ويتبعها أيضا كثرة الرطوبات الردية والسيلان .
والتراب مجفف لها مزيل لشدة يبسه وتجفيفه للرطوبة الردية المانعة من بردها ويحصل به مع ذلك تعديل مزاج العضو العليل ومتى اعتدل مزاج العضو قويت قواه المدبرة ودفعت عنه الألم بإذن الله ومعنى حديث عائشة أنه يأخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء فيمسح به على الجرح ويقول هذا الكلام لما فيه من بركة ذكر اسم الله وتفويض الأمر إليه والتوكل عليه فينضم أحد العلاجين إلى الآخر فيقوى التأثير وهل المراد بقوله : تربة أرضنا جميع الأرض أو أرض المدينة خاصة؟ فيه - ص 297 - قولان ولا ريب أن من التربة ما يكون فيه خاصية ينفع بها من أدواء كثيرة ويشفي بها أسقاما ردية قال جالينوس : رأيت بالإسكندرية مطحولين ومستسقين كثيرا يستعملون طين مصر ويطلون به على سوقهم وأفخاذهم وسواعدهم وظهورهم وأضلاعهم فينتفعون به منفعة بينة .
قال : وعلى هذا النحو قد يقع هذا الطلاء للأورام العفنة والمترهلة الرخوة قال : وإني لأعرف قوما ترهلت أبدانهم كلها من كثرة استفراغ الدم من أسفل انتفعوا بهذا الطين نفعا بينا وقوما آخرين شفوا به أوجاعا مزمنة كانت متمكنة في بعض الأعضاء تمكنا شديدا فبرأت وذهبت أصلا وقال صاحب الكتاب المسيحي : قوة الطين المحلوب من كبوس وهي حريرة المصطكى قوة يجلو ويغسل وينبت اللحم في القروح انتهى .
وإذا كان هذا في هذه التربات فما الظن بأطيب تربة على وجه الأرض وأبركها وقد خالطت ريق رسول الله - صلى الله عليه واله وسلم - وقاربت رقيته باسم ربه وتفويض الأمر إليه انتهى .
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الطب - للمسافر أن يستصحب تراب أرضه إن عجز عن استصحاب مائها
السؤال الان اذا كانت تربه المدينة هي شفاء من الامراض والقرحه وغيرها وهذا ما ذكرته الصحاح وبينته الكتب الاخرى وشروحها الواضحه انه تربه المدينة لها بركه وقدرة على الشفاء بأذن الله تعالى , اذا لماذا بعض الناس يشنعون علينا نحن الشيعة عندما ننقل انه اهل البيت عليهم السلام يقولون ان تربه الامام الحسين عليه السلام شفاء من كل داء الا الموت؟؟؟؟؟