نزول (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) في الامام علي (ع)
بتاريخ : 10-01-2011 الساعة : 12:42 AM
بسمه تعالى ،،،
1- الامام علي (ع)
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل (1/359) :
372 - حدثنا أبو عبد الله ابن فنجويه، قال: حدثنا طلحة بن محمد، قال: حدثنا أبو بكر ابن مجاهد، قال: حدثنا الحسن بن القاسم، قال: حدثنا علي بن سيف، عن أبيه، عن أبان بن تغلب عن المنهال بن عمرو: عن عباد بن عبد الله، عن علي [ عليه السلام في قوله تعالى ]: (* أفمن كان على بينة من ربه *) قال: هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (* ويتلوه شاهد منه *) قال: [ و ] أنا الشاهد منه
2- أبي الطفيل (رض) :
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل (1/363) :
377 - وروي عن بسام بن عبد الله، عن أبي الطفيل قال: خطبنا علي بن أبي طالب على منبر الكوفة، فقام إليه ابن الكواء فقال: هل أنزلت فيك آية لم يشاركك فيها أحد ؟ قال: نعم أما تقرأ: (* أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه *) فالنبي صلى الله عليه وسلم كان على بينة من ربه وأنا الشاهد منه.
3- ابن عباس (رض) :
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل (1/365) :
381 - حدثني أبو القاسم الفارسي قال: أخبرنا أبي، قال: حدثنا أبو القاسم منصور بن الحسين بن مذحج بأنطاكية، قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال: حدثنا يعقوب بن جعفر بن سليمان، قال: حدثني أبي عن أبيه علي بن عبد الله: عن ابن عباس في قول الله تعالى: (* أفمن كان على بينة من ربه *) قال: النبي صلى الله عليه وآله وسلم (* ويتلوه شاهد منه *) قال: هو علي بن أبي طالب
4- أنس بن مالك :
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل (1/366) :
383 - أخبرنا عقيل بن الحسين، قال: أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن عبيد الله، قال: حدثنا محمد بن عبيد بن إسماعيل الصفار بالبصرة، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت: عن أنس بن مالك في قوله عز وجل: (* أفمن كان على بينة من ربه *) قال: هو محمد. (* ويتلوه شاهد منه *) قال: هو علي بن أبي طالب، كان والله لسان رسول الله إلى أهل مكة في نقض عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
5- عمرو بن سعد بن أبي العاص :
ذكر الخوارزمي في المناقب: 199 رسالته الى معاوية وفيها..: وقد علمت يا معاوية ما أنزل الله تعالى في كتابه فيه من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشركه فيها أحد كقوله تعالى: * (يوفون بالنذر) - (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) - (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) * وقد قال الله تعالى: * (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) * وقد قال الله تعالى لرسوله: * (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * وقد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) " أما ترضى أن يكون سلمك سلمي وحربك حربي وتكون أخي ووليي في الدنيا والآخرة يا أبا الحسن من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني ومن أحبك أدخله الله الجنة ومن أبغضك أدخله الله النار " وكتابك يا معاوية الذي هذا جوابه ليس مما ينخدع به من له عقل أو دين والسلام..
6- جابر بن عبد الله (رض) :
فرائد السمطين: (1 / 340) : بإسناده عن السبيعي نبأ أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال: حدثني علي بن بزيع قال: حدثني حفص الفراء أنبأنا صباح الغراء مولى محارب عن جابر بن عبد الله قال: قال علي (عليه السلام): " ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه آية وآيتان " فقال له: رجل فأنت أي شئ نزل فيك؟ فقال علي (عليه السلام): " أما تقرأ الآية التي في هود * (ويتلوه شاهد منه) *
7- عبد الله بن الحارث :
شرح نهج البلاغة (2 / 287) : روى محمد بن إسماعيل بن عمرو البجلي قال: أخبرنا عمرو بن موسى الوجيهي عن المنهال بن عن عبد الله بن الحارث قال: قال علي (عليه السلام) على المنبر: " ما أحد جرت عليه المواسي إلا وقد أنزل الله فيه قرآنا " فقام إليه رجل من مبغضيه فقال له: فما أنزل الله تعالى فيك؟ فقام الناس إليه يضربونه فقال: " دعوه أتقرأ سورة هود " قال: نعم قال: فقرأ عليه * (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) * ثم قال: " الذي كان على بينة من ربه محمد (صلى الله عليه وآله) والشاهد الذي يتلوه أنا .
بسند صحيح:
الدر المنثور (3/324): أخرج إبن أبى حاتم وإبن مردويه وأبو نعيم في المعرفة، عن علي بن أبى طالب (ر) قال: ما من رجل من قريش إلاّ نزل فيه طائفة من القرآن، فقال له رجل: ما نزل فيك قال: أما تقرأ سورة هود: أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه، رسول الله (ص): على بينة من ربه، وأنا شاهد منه
قلت - Bani Hashim:
ابن ابي حاتم لايروي الا الصحيح كما قال في تفسيره ص14.
ويقول ابن تبمية في منهاج السنة (7/13) حول تفسير ابن ابي حاتم: من المفسرين الكبار الذين لا يروون الموضوعات.
حياكم الله
_____________
1- قد يستتشكل احد ويقول ان هناك اختلاف حول مقولة ابن ابي حاتم!
نقول:
ابن تيمية فهم كما فهمت انا.
وهذا كلام السيوطي الإتقان للسيوطي (2/497):
ولم يورد منه ابن أبي حاتم شيئا لأنه التزم أن يخرج أصح ما ورد والحاكم يخرج منه في مستدركه أشياء ويصححه لكن من طريق مرة عن ابن مسعود..
تنزيه الشريعة للكناني (1/141) :
..وأخرجه ابن أبى حاتم فى تفسيره وقد التزم فيه أن يخرج فيه أصح ما ورد ولم يخرج فيه حديثا موضوعا البتة..
2- وقد يشكك احد في نسبة كتاب شواهد التنزيل وانه محقق من بعض علماء الشيعة!
نقول:
تحقيق علماء الشيعة للكتاب ليس معناه ان الكتاب لايساوي شيء
معجم المؤلفين (2/265) :
حسين بن حسن بن هادي بن صلاح بن يحيى بن صلاح جغمان اليمني، الخولاني، الصنعاني. عالم، شاعر. ولد بصنعاء في ذي القعدة، وتولى القضاء، واستشهد بوادي ضهر في 9 ربيع الاول.من آثاره: ارشاد الجهول إلى عقيدة الآل في صحب الرسول، مختصر شواهد التنزيل للحسكاني المشتمل على ذكر فضائل علي بن ابي طالب وما نزل فيه من القرآن..
واستشهد بكتابه عبدالرحمن أحمد البكري في كتابه عمر بن الخطاب