[اقليم شيعة العراق]

بسم الله الرحمن الرحيم

مصادر (القمة العربية.. رسالة حكومة المالكي .. بأنها وكيلة للحكام العرب في حكم العراق)ـ


http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=66358

.....................
بغداد وافقت على (انتهاج سياسات البعثيين الخارجية مع العرب) اي (سياسات بعثية بدون بعثيين)ـ
...........................

مصدر تونسي:
الشعوب التي تسمى (العربية) تريد التخلص من حكامها.. وبغداد تريد ان تكون (كعبة للطغاة العرب).
............

ملخص تقرير امني:
الشعوب العربية ترسل الانتحاريين والمسلحين للعراق وحكام العرب يحتضنون البعثيين والمتطرفين السنة

مصدر:
اكثر ما يخيف (المحيط العربي السني) هو استقلال العراق عن هيمنتهم.. وخروج ثرواته عن سيطرتهم

اصوات شيعية تصرح :
سياسيي بغداد السذج يضنون بان الديمقراطية.. يمكنها منازلة مكر ومؤامرات العواصم العربية

يطرح الشارع العراقي اسئلة تشغله بشكل كبير.. (لما تعقد قمة تسمى القمة العربية ببغداد).. وما هي الرسالة التي يريد نوري المالكي ارسالها من عقد هذه القمة في بغداد وفي هذا الوقت ؟؟؟ وهل تم استبدال (الشرعية الجماهيرية الوطنية)... ؟؟ ببدعة الشرعية الخارجية ؟؟؟. برضى المحيط الاقليمي عن حكام بغداد .. بمعنى هل اصبح من يحكم العراق غير شرعي حتى لو جاء بقطار الديمقراطية اذا لم تقرن برضى القاهرة والرياض وعمان ودمشق.. الخ.

ولماذا جعل نوري المالكي وسياسيي العراق الجديد أولوياتهم لعقد هذه القمة.. وليس لدعم الفقراء والمحتاجين ومواجهة الفساد وفرق الاغتيالات بكواتم الصوت.. فعبد الكريم قاسم رحمه الله لم يستجدي الحكام والدول التي تسمى العربية لعقد قمة في بغداد ولم ينبطح للقاهرة ولا للرياض ولا لغيرها.. بل جعل بناء بيوت للفقراء وبناء المصانع ومواجهة السلبيات اهم الاولويات له في خدمة العراقيين..

فلماذا وافقت الدول التي تسمى (الدول العربية) عقدها في بغداد ؟؟؟؟ ومقابل ماذا ؟؟ اذا ما ربطنا ذلك بما صرح به وزير خارجية مصر والمسؤولين المصريين بما يسمى (اعادة الدور العربي للعراق واعادته للمحيط العربي)؟؟ اي رهن مستقبل العراق بالقاهرة والرياض وعدم استقلال العراق عن المحيط الاقليمي والجوار.. وخاصة ان مصطلح (اعادة الدور العربي للعراق).. تعني ارجاع الزمن للوراء واختزال العراق كمجرد (بوابة صراع ضد دول معينة .. اي سياسات بعثية بدون بعثيين).. بالمحصلة وافق عليها نوري المالكي وسياسيي العراق الجديد.. والتي تعني القبول بهدر ثروات العراق كنفط مخفض للدول التي تسمى عربية.. وجعل العراق ضيعة مصرية وحديقة خلفية للمصريين ..بتدفق مليوني مصري للعراق وشركات مصرية متخلفة للهيمنة على الداخل العراقي بشكل مخيف وخطير كما في الثمانينات..

علما ان المصريين بالعراق يمثلون اكبر حاضنة اجنبية للارهاب بالعراق حسب التقارير الامنية والعسكرية والدولية...... وفوق ذلك يتم توقيع اتفاقية تسمى استراتيجية مع القاهرة ترهن العراق امنيا وسياسيا واقتصاديا بالمصريين.. وتعطي موطئ قدم للمصريين عسكرية وامنية وسكانية واقتصادية بالعراق بشكل خطير يهدد كل الموازين بالعراق.

واستمرارا للتساؤلات لماذا القوى السنية والمطلك مندفعين لعقد هذه القمة وما هو هدفهم ؟؟؟؟ الا يكشف ذلك بان هذه القمة سوف تصب في صالح البعثيين والسنة العرب.. وما هو الثمن الذي على العراق دفعه من وراء هذه القمة ونتائجها ؟؟؟ وخاصة ان مدير المخابرات المصرية عمر سليمان وعد المطلك قبل اشهر بدعمه ودعم علاوي.. وكان محصلة ذلك الغاء اجتثاث المطلك وتعينه فوق ذلك نائب رئيس الوزراء ببغداد.

واليس خطورة عقد قمة على اساس (قومي) رسالة من القوميين العرب والمحيط العربي السني بان (التعدد القومي بالعراق يختزل بقومية جزئية "عربية" وليس بهوية وطنية عراقية خالصة متجردة من اي صفة قومية او عشائرية او عائلية او اي هوية جزئية اخرى).

ويقارن العراقيين بين الفترة الوطنية التي يعتزون بها والتي هي فترة الزعيم عبد الكريم قاسم.. وبين فترة نوري المالكي ، فالزعيم قاسم اشغل نفسه بخدمة فقراء العراق.. ولم يشغلها باستجداء الحكام العرب للحضور لبغداد..الزعيم قاسم لم يشغل نفسه بالانبطاح (للحكام العرب) ليحضرون لبغداد..بل اشغلها بخدمة المشردين والساكنين ببيوت الصفيح..

واليس عقد القمة العربية ببغداد (مكافئة لحكام العرب على تمسكهم بصدام وقتلهم للعراقيين واحتضانهم البعثيين)ـ

ولماذا شيعة السلطة يستجدون (حضور الحكام العرب) لتقديم فروض الطاعة والولاء للقاهرة والرياض ودمشق.. في وقت الشعوب في الدول التي تسمى (العربية) تتظاهر ضد هؤلاء الحكام.. لتؤكد رسالة مفادها بعدم شرعية هذه الانظمة.. التي يهرع سياسيي العراق الجديد (للركوع لهم واستجداء رضاهم).. علما ان الحكام والانظمة التي تسمى (العربية) تختلف في كل شيء مع شعوبها ومعارضتها.. ولكنهم يتوحدون في عداءهم للعراق وطمعهم بثرواته وعداءهم لشيعته.. فالشعوب ارسلت الانتحاريين والذباحين للعراق لقتل العراقيين.. والحكام احتضنوا البعثيين والطائفيين السنة وقتلت العراقيين.

والطُعم الاكبر الذي تم اصطياد بغداد فيها (بعقد القمة العربية ببغداد).. هي (حرمان العراقيين من مصدر قوتهم التي تتمثل باستقلالهم عن المحيط الاقليمي والجوار) عبر استبدالها الى (ربط العراق بالمنظومة العربية السنية) لحرمان العراقيين من اخذ حقوقهم وحقهم باستقلال وطنهم العراق.. وحرمانهم كذلك من حقهم بانتهاج سياسات مستقلة عن القاهرة والرياض.

.. فالخطورة ان السذج من سياسيي العراق الجديد .. ضنوا (بان الديمقراطية والنظام السياسي الجديد.. يمكنهم منازلة مكر ومؤامرات العواصم العربية .. وقد فاتهم ان الديمقراطيين من (البرجوازيين الحاليين الذين تشكلوا بعد عام 2003) لن يفكروا في منازلة البعثيين والسنة وتوابعهم من الارهابيين والدول العربية التي تدعمهم ، بل يتعاونوا معهم اذا كان في ذلك مصلحة لهم، كما يحصل اليوم).. وفي اليوم الذي تبنى فيه البرلمانيين الشيعة فكرة الاخذ بمبدأ ارضاء الحكام العرب والعواصم العربية بدعوى الحصول على الاستقرار المنشود، يعمد البعثيين والسنة بدعم من القاهرة والرياض الى الاستيلاء على الحكم عن طريق ما يسمى الديمقراطية نفسها كما حصل من وصول المجتث بعثيا الى منصب نائب رئيس الوزراء كصالح المطلك بدعم المخابرات المصرية، فالبعثيين والسنة وحاليا الدول التي تسمى العربية يماشون الديمقراطية ببغداد حين يكونون عاجزين عن فرض انفسهم وتحقيق اغراضهم بطرقهم الخاصة (الانقلاب والابادة) . وسوف ينقضون عليها باي فرصة تتيح لهم ذلك.

..............................
سجاد جواد جبل

[عبود مزهر الكرخي]

أنت كل يوم لديك أسم ولقب جديد يوم (تجص) واليوم (سجج) فلماذا لا تكف عن هذه الألقاب وتصرح باسمك وتغنينا عن مقالاتك التي لا تشبع من جوع ولا تغني من فقر.
واكتب مقالات تحاكي العراقي البسيط وهموم العراق بدل كتابة مقالات هي تنتهي بالأخير الى اجندات خارجية.