أحمدي نجاد: بشرى سارة الجمهورية الإسلامية التونسية قريبا
بتاريخ : 20-01-2011 الساعة : 03:21 PM
طهران - قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء ان التونسيين يسيرون على طريق اقامة حكم اسلامي في بلادهم بعد الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي الذي كان مدعوما من الغرب.وقال احمدي نجاد وسط صيحات الابتهاج التي اطلقتها حشود في مدينة يزد وسط البلاد `من الواضح جدا ان الشعب التونسي انتفض ضد الدكتاتور المدعوم من الغرب واستخدموا شعارات اسلامية وانسانية وتوحيدية ومنادية بالعدل`.
واضاف في الكلمة التي نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة `بكلمة واحدة، التونسيون يسعون الى تطبيق القوانين والاحكام الاسلامية`.
وتأتي تصريحات احمدي نجاد بعد ان اعرب 228 نائبا في البرلمان الايراني المؤلف من 290 نائبا عن دعمهم الثلاثاء لما وصفوه بـ`الحركة الثورية` للشعب التونسي.
وجاء في بيان للنواب ان `برلمان الامة الايرانية يدعم بثبات الحركة الثورية للشعب التونسي الشجاع (...) ويتمنى له التوفيق`.
واضاف البيان ان `صرخة الحرية التي اطلقها الشعب التونسي انهت مرحلة الطغيان والفظاعات ووضعت ابتسامة على وجه هذا الشعب المضطهد`.
وكان الشعب التونسي اجبر الرئيس زين العابدين بن علي على الفرار من البلاد بعد شهر من التظاهرات احتجاجا على البطالة وغلاء المعيشة.
المصدر :
صوت الحرية
اختيار في غاية الدقة اخي البغدادي للموضوع احسنتم ..
ورسالة تحدي جديدة تضاف الى مواقف الجمهورية الاسلامية طليعت جيش الامام عج على مستوى الامن والمخابراتية والانتماء الاسلامي الى مشروع الشعبوية الجديد للنظام العالمي الامريكي ..ليس هناك مانع من قيام دولة اسلامية ولو بصيغة الانظمة الدستورية في الاولوية للاسلام ومرتكزاتة ..فكل مجتمع يختزن في داخلة ديناميكية الوحدة والانقسام والسياسة هي التي تعزز هذا او تضعف ذلك واعتقد ان الحلقات المقبلة من ملف تونس ستكون هي محاولة صناعة القرار والوجود داخل بنية الشعب التونسي الذي مازل يغلي حتى على على مستوى النخب والطبقات الاجتماعية المختلفة رسالة الرئيس نجاد فيها الكثير من المؤشرات ولعل الغرب الامريكي الفرنسي قد قرائها جيدا ..
شكراً أخي البغدادي على الخبر الذي وباعتقادي المتواضع أن الشعب التونسي يحاول السير على الطريق الصحيح وأخذ قرارته المصيرية بنفسه برفض كل المناورات التي تقوم بها امريكا وفرنسا لتحييد هذه الثورة الجبارة ولكن وكما في قوله تعالى ((يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)).
احسنتم الطرح
ولمن يسأل هل زين الهاربين بن علي شيعي؟
الجواب كلا انه من كلاب النواصب واصلا لا يهمه شأن الاسلام شيئا بل كان يمنع ارتداء الحجاب على النساء في الجامعات وغيرها
تحياتي