الشرطة والطوارء يضربون المتظاهرين في محافظة الديوانية..بالصور
بتاريخ : 04-02-2011 الساعة : 11:30 PM
اين الديمقراطية التي يتكلم عنها الساسة العراقيين واين حرية الراي واين احترام راي الشعب العراقي هل المقصود منها هو القمع والارهاب والظلم وتكميم الافواه والتعتيم الاعلامي هل هذا هو معنى الديمقراطية في حكومة المالكي العميل فاليوم راينا وبصورة واضحة وجلية ما جرى على المتظاهرين في محافظة الديوانية من ضرب بالعصي والدونكيات وكانهم حيوانات ليسوا بشر وبعدها بدء الاعتقال والتنكيل وسفك دماء لأنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة وطالبوا بالتغير وطالبوا بحكومة نزيهة ووطنية ورفضوا السراق والعملاء .. يريدون التخلص من كل عراقي وطني لايرضى بافعالهم الدنيئة هؤلاء لايريدون ان يعبر العراقي عن رايه يريدون ان يجعلون الشعب ينقاد لهم وحسب ما يشتهون ولكن هيهات هيهات هيهات لن يسكت هذا الشعب عن المطالبة بحقوقه وسوف تكون ان شاء الله هناك ثورات اكبر حتى يطرد الشعب هؤلاء الخونة العملاء وهذه الشرارة الاولى ولن تتوقف ان شاء الله ......ولكم بعض الصور التي التقطة من المظاهرة
حتى نكون واقعيين ومنطقيين سنعطي الخبر حجمه الحقيقي ... اليكم ملاحظاتنا وانا ابن محافظة الديوانية ..
1- المظاهرة خرجت في قضاء الحمزة الشرقي وكانت مطالبهم تنلحصر في الخدمات ولم يكن لهم اي مطلب سياسي او تغيير الحكومة المحلية التي اؤكد انني اول المعترضين عليها وغير مقتنع تماما بأدائها منذ عام 2009 ولحد الان, وكذلك لم يكن لهم مطلب سياسي بتغيير الحكومة الاتحادية رغم ان هذا من حق كل عراقي ان يطالب بأقالة الحكومة التي كانت نتاج التصويت عام 2010 ان اقتنع بعدم فائدتها.
2- نتج عن التصدي للمظاهرة وحسب ماورد من انباء استشهاد مواطن و اصابة ثلاثة اخرين بجروح.
3- خرجت مظاهرات سلمية في الاقضية والنواحي وانتهت سلميا دون مشاكل مع وعود من المسؤولين بالنظر في مطالبهم او حتى طلب مهلة منهم وانا شاهد عيان في هذه النقطة بالذات.
4- المحرك الاساسي للمظاهرة لم يكن سياسيا انما كان للاعتراض على تردي الخدمات وارتفاع الاجور بالنسبة للكهرباء والهواتف و بخصوص البطاقة التموينية.
فقط احببت ان اوضح ذلك لان الاخ صاحب الموضوع نقله دون تصرف ولاملاحظة منه
المظاهرات والاحتجاجات التي تخرج يجب أن تكون سلمية في المطالبة بحقوقها وعدم اللجوء الى العنف والتخريب وفي حالة وضع هذا الأعتبار المهم في عقولنا سوف يدلل على حضارة المواطن العراقي ومدى تقدمه في الاستفادة من الديمقراطية وكمظهر لحب وطننا وعدم العبث بمؤسسات دولتنا.
ومن هذا المنطلق ففي حالة خروج التظاهرات يهذه المباديء سوف يتم رصد أي خرق او مخالفة من قبل الأجهزة الأمنية في حالة تجاوزها على مواطنينا وسيقف كل الشرفاء الى جانب مواطنينا.
ولنتعلم من الشعب المصري كيف اعطى للعالم والعالم العربي بالخصوص كيفية الحصول على مطالبه وحقوقه بمظاهرات واحتجاجات سلمية وبدون أن يتعرض او يمس هذه المظاهرت السلمية والتي وقف العالم المتحضر كلهم يساندونها ومعجبين بهذه الممارسة الحضارية لهذا الشعب الحي.