|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 64648
|
الإنتساب : Mar 2011
|
المشاركات : 33
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو غدير الساعدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
رد بسيط جدا ومن يرد عليه فلينتظر ما هو أشد منه بإذن الواحد الأحد !
بتاريخ : 13-03-2011 الساعة : 05:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وعلكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا أخ ( النجف الأشرف ) في البداية أسأل الله أن يهديك للحق وأن يهديك قبل هذا لمعرفة دينك الشيعة والروايات الموجودة فيه .
أما ردي عليك فهو يتلخص في أمور :
أولا : أين الأدب ؟؟ تقول : (( الزميل الوهابي )) أليس هذا سبا ! وأنا قبل أن آتي إلى هذا المنتدى عن طريق أحد الزملاء الشيعة الذي قال لي : لا تفحش ألفاظك
وحسن أخلاقك ( ليس بهذا اللفظ لكن المعنى يقول هذا ) ومن ثم أرى سبا من الطرف الآخر ! الله المستعان لا بل وصل الأمر إلى سب أحد علمائنا فقلت :
(( لا اعلم كيف شخص بعلميه النووي نزل الى مستوى الانعام حتى يؤول هذا التاويل )) وإذا قلنا هذا الكلام لعالم شيعي طردنا مع التحية !!!
اعملوا بقول الله تعالى : (( وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى )) هداكم الله
----------------
ثانيا : أما قولك : (( فهل رسول الله كان رجل جنسي يهوى النساء ؟؟ ))
فأقول : أ - من طبيعة النفس البشرية حب النساء وهذا أمر فطر عليه الخلق قال سبحانه وتعالى : (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )) قال ابن منظور : الودُّ: مصدر المودَّة. ابن سيده: الودُّ الحُبُّ يكون في جميع مَداخِل الخَيْر؛ عن أَبي زيد.اهـ.
فأنا أسأل الآن : ما معنى ( لتسكنوا إليها ) ؟؟
ب - وهل كل شخص يحب النساء فهو رجل جنسي !! إذا كان هذا الأمر فكل الناس جنسيين لأن حب النساء مجبول في القلوب والدليل قوله تعالى الذي تقدم
ودليل آخر أصرح وأقوى وهو : (( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء )) فهل تكذب الله عز وجل ؟؟؟
جـ - جوابا على سؤالك أقول :
ما رأيك في كتبك الفقهية التي تقول في أحد رواياتها :
* يروي المجلسي : وعن حذيفة قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يقبل عرض وجنة فاطمة ( عليها السلام ) أو بين ثدييها . وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يضع وجهه الكريم بين ثديي فاطمة ( عليها السلام ) .
( بحار الأنوار , ج 43 , باب نزول مائدة لفاطمة , ص 78 , ومناقب آل أبي طالب , ج3 , باب مناقب فاطمة الزهراء , ص114 )
فما قولك ؟؟ هذا كشف لاستمتاع الرسول صلى الله عليه وسلم وياليته بزوجته بل ببنته عياذا بالله !!!
أما نحن حتى كيفية استمتاع النبي صلى الله عليه وسلم بزوجاته لم نرويها !! الله المستعان
* روى المجلسي في كتاب (بحار الأنوار) في المجلد الثاني، صفحة 40 : إن أمير المؤمنين قال: (سافرت مع الرسول صلى الله عليه و آله، و ليس له خادم غيري، و كان معه لحاف ليس له غيره، و معه عائشة، و كان رسول الله ينام بيني و بين عائشة، ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره، فإذا قام للصلاة- صلاة الليل- يحط بيده اللحاف من وسط بيني و بين عائشة حتى يمس الفراش الذي تحتنا ) !!!!
حدث ولا حرج !!! سب صريح للنبي صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه !!!
* قول منقول من كتاب (عيون أخبار الرضى) صفحة 113 عن تفسير الآية 37 من سورة الأحزاب:
(إن الرسول صلى الله عليه و آله، قصد دار زيد بن حارثة في أمر أرداه، فرأى أمرأته زينب تغتسل، فقال لها: سبحان الذي خلقك) !!!!!!
لا تعليييق !
------------
ثالثا : شرح حديث الغيرة التي أتيت به :
قال في عمدة القاري : قوله إلا يسارع في هواك أي في الذي تحبه يعني ما أرى إلا أن الله تعالى موجد لمرادك بلا تأخير منزلا لما تحبه وترضى وقال القرطبي هذا قول أبرزه الدلال والغيرة وهو من نوع قولها ما أحمدكما وما أحمد إلا الله وإلا فإضافة الهوى إلى النبي لا يحمل على ظاهره لأنه لا ينطق عن الهوى ولا يفعل بالهوى ولو قالت إلى مرضاتك لكان أليق ولكن الغيرة تغتفر لأجلها إطلاق مثل ذلك قلت الذي ذكرته أحسن من هذا على ما لا يخفى . اهـ (29/272)
وقال ابن حجر في فتح الباري : قوله ( ما أرى ربك إلا يسارع في هواك )
في رواية محمد بن بشر " إني لأرى ربك يسارع لك في هواك " أي في رضاك ، قال القرطبي : هذا قول أبرزه الدلال والغيرة ، وهو من نوع قولها ما أحمدكما ولا أحمد إلا الله ، وإلا فإضافة الهوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا تحمل على ظاهره ،
لأنه لا ينطق عن الهوى ولا يفعل بالهوى ، ولو قالت إلى مرضاتك لكان أليق ، ولكن الغيرة يغتفر لأجلها إطلاق مثل ذلك .اهـ (14/363)
--------------------
رابعا : قلت : (( حينما تتهم الله بعدم العداله ورسول الله بانه جنسي مغفور لها ؟!!! ))
أقول : الشطر الثاني رديت عليه لكن الشطر الأول نستعين بالله فنقول :
أ - تم شرح الحديث لدينا نحن أهل السنة وكما يقال : (( أهل مكة أدرى بشعابها )) فمن روى الحديث ورضي به له الحق أن يشرحه لأنه أعلم به !!
ب - لننظر إلى كتبكم قليلا ونرى ماذا قالوا في الله عز وجل ( تعالى عما يقولون علوا كبيرا ) :
* سأل أبو بصير أبا عبد الله وأنا حاضر فقال » كم عرج برسول الله ص؟ فقال: مرتين. فأوقفه جبرئيل موقفا فقال له: مكانك يا محمد… إن ربك يصلي. فقال: يا جبرئيل: وكيف يصلي. قال: يقول: سبوح قدوس أنا رب الملائكة والروح… قال أبو عبد الله » والله ما جاءت ولاية علي من الأرض ولكن جاءت من السماء مشافهة« (الكافي 1/368 كتاب الحجة. باب مولد النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته). أعوذ بالله من هذا !!
هذا ما وقفت عليه والباقي أكثر !!
----------------
خامسا : قرأت شبهة لكم وهي : (( كل رواية تطعن بأخلاق الرسول وأهل بيته .. مردودة غير معتبرة
تعلم كيف تتمسك بالقرآن .. ))
هذا قول أحد الشيعة ولكن كي لا أنهي النقاش بسرعة أترككم للإجابة عن سؤالي :
ما هي الأشياء التي لم يخالف فيها الشيعة القرآن ؟ مع ذكر الحديث من الكتب الأربعة الصحيحة لديكم والآية الدالة على صحة روايتكم !
والذي نفسي بيده لإن كان لديكم قول موافق للقرآن فإن السنة قد وافقوه إلا في بعض المسائل التي يجهلها بعض الشيعة كمسح الرجلين ( هذا أمر لغوي يجهله الشيعة واتمنى أن تأتوا بالشبهة لأرد عليها )
وغيرها من الأمور .. على العموم أنا بالانتظار .!!
---------------
سادسا : قولك : (( من ثم لا يحمل على ظاهره يحتاج قرينه والقرينه غير موجوده ))
أقول : ولماذا يحتاج قرينة !! كلمة ( هواك ) معناها رضاك ! والدليل على هذا من كتب العرب :
* قال في الصحاح : وهذا الشيء أهْوى إليَّ من كذا، أي أحبُّ إليَّ قال الشاعر:
مما مَلَكْتُ ومن بني سَهْـمِ *** أهْوى إلى نفسي ولو نَزَحَتْ اهـ.
* قال ابن منظور : يَهْوى هَوًى أَي أَحبَّ. اهـ. لسان العرب .
فكل من أحب شيئا لابد أن يرضاه فالله عز وجل يحب الصلاة إذا هو يرضاها والله أعلم .
------------------
سابعا وأخيرا :
يتبين لنا أن كلمة عائشة رضي الله عنها فيها مدحان وهما :
1- مدح الله عز وجل بأنه أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ما تريده نفسه .
2- مدح للنبي صلى الله عليه وسلم وهو أن الله سارع في إعطاء النبي صلى الله عليه وسلم ما يحبه !
والله أعلى وأعلم .
-----------------
وختاما بانتظار الإجابة على بعض ألأسئلة المذكورة في الرد وعدم الحيد واللف والدوران والثبات حول هذا الموضوع مع مراعاة الآداب الإسلامية في الحوار والله
الموفق إلى سواء السبيل .
كتبه على عجالة :
الفَقِيرُ إِلى عَفْوِ رَبِّه المَنَّان : عَبْدُ الرَّحْمَن
ظهر يوم الأحد 8 / 4 / 1432 هـ وانتهى منه عصرا !
|
|
|
|
|