الكلام في كتاب البدع ( الرد على الجهمية ) المنسوب لأحمد بن حنبل
بتاريخ : 13-03-2011 الساعة : 10:00 PM
باسمه تعالى ،،،
لا شك أن أهل البدع الوهابية يقوم دينهم وتراثهم وعقيدتهم على الأسس والأصول المهتزة ، لذلك تجدهم يتمسكون بذلك ، رغم عدم صحة ذلك على شروط التحقيق العلمي .
وهنا نجد محققي وعلماء السنة ومنهم الحافظ الذهبي و الشيخ / شعيب الأرناؤوط ومجموعة المحققين معه في تحقيق مسند أحمد وهم :
1- محمد نعيم العرقسوسي
2 - عادل مُرشد
3 - إبراهيم الزّيبق
4- محمد رضوان العرقسوسي
5 - كامل الخرّاط .
ينفون نسبة كتاب البدع والضلال ... كتاب ( الرد على الجهمية ) المنسوب لإمام أهل البدعة أحمد بن حنبل ، والذي يتمسك به الجهال المجسمة .!
يقول شعيب الأرناؤوط في مقدمة ( مسند أحمد ، ج 1 ، ص 49، ط مؤسسة الرسالة )
( كتاب " الرد على الجهمية "، قال الذهبي في " السير " 11 / 286: " الردّ على الجهمية " موضوع على أبي عبد الله (يعني الإمام أحمد) . وقد شكك أيضاً في نسبة هذا الكتاب إلى الإمام أحمد بعضُ المعاصرين في تعليقه على " الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية " لابن قتيبة، ومستنده أن في السند إليه مجهولاً، فقد رواه أبو بكر غلام الخلاَّل، عن الخلاَّل، عن الخضر بن المثنى، عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، والخضر بن المثنى مجهول، والرواية عن مجهول مقدوح فيها، مطعون في سندها، وفيه ما يخالف ما كان عليه السلف من معتقد، ولا يتسق مع ما جاء عن الإمام في غيره مما صح عنه، وهذا هو الذي دعا الإِمام الذهبي إلى نفي نسبته إلى الإِمام أحمد. ومما يقوي عدم صحةِ نسبته إليه أننا لا نجد له ذكراً لدى أقرب الناس إلى الإمام أحمد بن حنبل ممن عاصروه وجالسوه أو أَتَوْا بعده مباشرة وكتبوا في الموضوع ذاته كالإِمام البخاري (ت 256 هـ) ، وعبد الله بن مسلم بن قتيبة (ت 296 هـ) ، وأبي سعيد بن عثمان الدارمي (ت 280 هـ) ، والإمام أبو الحسن الأشعري قد ذكر عقيدة الإمام أحمد في كتابه " مقالات الإسلاميين " ولكنه لم يشر إلى هذا الكتاب مطلقاً، ولم يستفد منه شيئاً )
الخلاصة :-
1- راوي الكتاب مجهول .
2- الذهبي يرميه بالوضع .
3- معاصرو أحمد بن حنبل ومن أتى بعده مثل الدارمي وأبو الحسن الأشعري والبخاري وعبد الله بن مسلم بن قتيبة، لا يعلمون بالكتاب ولم ينقلوا عنه .
وهنا القوم يحققون الكتاب ويعتمدونه مصدراً من كتب العقائد ، وأعجب ما أضحكني هو محقق كتاب ( الرد على الجهمية ) وهو شيخ الضلال / صبري بن سلامة شاهين ، يقول في تحقيقه للكتاب ( ص 17 ) ليستدل على صحته .
( إن اعتماد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- وتلميذه ابن قيم الجوزية -رحمه الله- على هذه الرسالة في تقرير عقيدة أهل السنة في كتبهم لهو أكبر دليل على صحة نسبة هذه الرسالة لإمام أهل السنة -رحمه الله- ولو قلنا غير هذا لشككنا في هذا الحق المثبوث في كتب هذين الإمامين الجليلين ابن تيمية وابن القيم حيث اعتمدا على رسالة مكذوبة، بل هي صحيحة النسبة كصحة نسبة صاحبها لإمامة أهل السنة والجماعة، فلله الحمد من قبل ومن بعد )
وهذا من أعجب الدلائل ، فإن ابن حنبل ولد عام 164 هـ ودخل جهنم عام 241 هـ ...
يعني من القرن الثاني والثالث ....
لكن ابن تيمية ولد عام 661 هـ ودخل زفير الجحيم عام 728 هـ
يعني من القرن الثامن ..
ويأتي هذا المحقق الأحمق ليستدل بهذا الكتاب الذي لم يعرفه أحد لا في القرن الثاني ولا الثالث ولا الرابع ولا الخامس ولا السادس ....ثم يستدل بذلك على صحته ؟
عدا عن جهالة راويه ، فالقوم دينهم عن المجاهيل - عافانا الله -
استيقظوا يا أهل السنة ويا عوام السلفية واتركوا اتباع الحاخامات فإنهم يبعدونكم عن سفينة النجاة ويقودونكم بكتبهم الهالكة .!
والشكر موصول للأخ الجابري اليماني على تصوير الوثيقة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كالعاده رامي ماهر تصيب الوهابيه المقتل ....
اقتباس :
( إن اعتماد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- وتلميذه ابن قيم الجوزية -رحمه الله- على هذه الرسالة في تقرير عقيدة أهل السنة في كتبهم لهو أكبر دليل على صحة نسبة هذه الرسالة لإمام أهل السنة -رحمه الله- ولو قلنا غير هذا لشككنا في هذا الحق المثبوث في كتب هذين الإمامين الجليلين ابن تيمية وابن القيم حيث اعتمدا على رسالة مكذوبة، بل هي صحيحة النسبة كصحة نسبة صاحبها لإمامة أهل السنة والجماعة، فلله الحمد من قبل ومن بعد )
ماهذا الدليل ؟ كانه خبر منزل من السماء
هذا هو ديدنهم مولاي لا تعتب عليهم فالدين عندهم ياخذ من ابن تيمية وابن الجوزي وياليتهم كانوا من اساطين العلم فاما الاول فهو ضائع في بحر الفلسفه والكلام كتب لهم منهاجه الزندقي ثم امرهم بان لا يتعلموا علم الكلام حتى لا تظهر عوراته واراءه اليهوديه والثاني من التيوس كما يسموهم الزمخشري
ويا رافضه خفووا اللعب قليلا لم يبقى عند القوم من كتاب فانتم نسفتم لهم البخاري فمسلم فمسند ابن ماجه
بارك الله فيكم وجزاكم الله عن أهل البيت خير الجزاء