سأضع هذا المقال وهذا الموضوع ليفضح ما تقوم به الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي من إستهتار ( ليس جديد ) وظلم وتعدي وإجرام بحق الشعب العراقي وسأترك لكل شريف أن يقول رأيه :
ايها العراقيون الشرفاء ياضحايا الارهاب يكفينا صمتا انهم يريدون اطلاق سراح عتاة المجرمين مناف الراوي
قبل الخوض في الموضوع اود القول ان مايرد هنا من معلومات حصلنا عليها من مصادر موثوقة ومؤتمنة ومطلعة بصورة مباشرة على هذا الملف الخطير وما يرد هنا هو جزء واحد من عملية قذرة ومشبوهة اوسع سيتم من خلالها اطلاق سراح الارهابيين بكل الطرق منها ما سيطلق عليه مشروع عفو عن الارهابيين يتبناه بعض السياسيين والبرلمانيين في الايام القادمة واتمنى قراءة الموضوع ادناه قبل الاطلاع على هذه الافلام الموثقة ..
باسم حقوق الانسان وتحت شعارات حق يراد بها تمرير اقذر جريمة بحق الشعب العراقي يتم الان تحت كواليس ودهاليز الظلام عملية كبيرة لانقاذ عتاة المجرمين القتلة والذين لايقل اجرامهم وتاثيراته في الخسائر عن أي عملية ابادة جماعية ولو قيض لهم البقاء احرارا لفتكوا بكل الشعب الرافض للظلم الصدامي المدعوم من قبل الطغيان الحاكم في المنطقة ..
الملف الموثق بالصور والافلام تجدوه في هذا الرابط : http://albrog.blogspot.com/2011/03/blog-post_1243.html
ايها العراقيون الشرفاء هناك تحرك مشبوه تقوده بعض الشخصيات السياسية والبرلمانية ويجري الان عبر شعار "اطلاق سراح المعتقلين" اختلط فيه حابل المدافعين عن الارهابيين لانقاذ رقابهم من حبل العدل وبين من لازال التحقيق معه لم يكتمل وهناك اصوات وابواق بدات ترفع من عقيرتها المقززة باتجاه شمول اقذر المجرمين بينهم من صدرت بحقهم احكام قضائية بالاعدام ووثقت اعترافاتهم رسميا وشاهدها الجميع من على شاشات التلفاز ومن بينهم المجرم الذباح الملقب بوالي بغداد مناف الراوي والذي نوثق هنا لاعترافاته يتخطيط وتمويل وتنفيذ ابشع العمليات الارهابية بحق الابرياء المظلومين ..
المفارقة ان الحكومة العراقية التي اشركت في ادارة الحكومة من يدافع عن هؤلاء المجرمين عبر قنواته الفضائية ومنهم نائب لرئيس الوزراء هي حكومة في غالبيتها منتخبة من قبل ايتام وثكالى واخوة وابناء واحبة لعشرات الآلاف من الشهداء الابرار سقطوا على يد امثال هؤلاء المجرمين ..
نحذر الحكومة والقضاء العراقي من التمادي في استفزاز ضحايا اقذر عملية ابادة مرت في تاريخ المنطقة ومورست بحق الشعب العراقي المظلوم ونهدد نعم نهدد بالنزول الى الشوارع لاسقاط من يتجرئ على المساعدة في اطلاق سراح عتاة المجرمين بحجج بعثية واهية وبحجج حقوق الانسان وعجبا والله ان نطلع على ان برلمانيين وبرلمانيات يمثلون الاغلبية المظلومة يزورون معتقلات هؤلاء ويعدوهم بالافراج عنهم قريبا ..
نعلم ان ملف المجرمين هو بيد القضاء ونعلم ان الكثير من المجرمين القتلة تم الحكم النهائي عليهم بالاعدام وهنا نطالب بقوة من رئيس الجمهورية او من ينوب عنه بالتوقيع على هذه الاحكام العادلة ليتسنى للسلطة التنفيذية في الحكومة العراقية التنفيذ الفوري واعدام هؤلاء امام ضحاياهم الدامية قلوبهم والدامعة عيونهم لفقد اعز الاعزة ..
نطالب الشارع العراقي والاعلام الشريف والاقلام التي لاتخشى في الله لومة لائم بتحريك اقلامها للتصدي لجريمة اطلاق سراح الارهابيين لا بل ان التنفيذ يجري الان على قدم وساق لاجل اطلاق المجرم مناف الراوي واخرين ولا ندري لصالح من هذه الصفقة القذرة .
نتمنى من ضحايا هؤلاء المجرمين التحرك لتشكيل حالة ضغط على رئيس الجمهورية ونوابه لتوقيع الاحكام الصادرة بحق هؤلاء المجرمين والتي استنفذت كل مراحل التمييز عليها ومتوقفة على توقيع رئيس الجمهورية ونعلم انه لن يوقع على اعدامهم لاسباب سبق وان اعلنها ولكننا نطالبه بتخويل نائبه عادل عبد المهدي لا طارق المشهداني المدافع الشرس عن هؤلاء وعن طغاة البعث من قيادة الطاغية صدام والذين لحد الان لم يتم توقيع اعدامهم ونأمر كشعب انتخبكم التوقيع العاجل على كل الاحكام وعلى الحكومة تنفيذها فورا والا ستكون العواقب وخيمة ولن يسكت الشعب المبتلي بالفساد والارهاب ونقص الخدمات على جريمة انقاذ حياة اعتى المجرمين .
قريبا سنعرض عليكم ملفات مهمة عن كواليس الارهاب والمدافعين عنه والمستميتين من اجل انقاذهم فترقبوها ..
احمد مهدي الياسري
شرفوني بزيارة صفحاتي ففيهما المزيد من الحقائق والوثائق http://www.facebook.com/ahmdmhdy.alyasry http://albrog.blogspot.com/
دولة بطيخ وصدق الزميل احمد الياسري .... الارهابي ابو عزام يقول ان الحكومة تتنازل عن الحق العام ضد الجماعات الارهابية المسلحة
صدق الزميل احمد مهدي الياسري عندما حذر يوم امس في مقالة له ان الحكومة ستقوم باطلاق سراح الارهابيين الذين تلطخت اياديهم بدماء المواطنين الابرياء وسيفلتون من العدالة من دون عقاب تحت مظلة المصالحة الوطنية .
والدليل على ذلك ما قاله مستشار الصحوات الارهابي ثامر التميمي الملقب بابي عزام حيث كشف عن نية الحكومة التنازل عن الحق العام للدولة بحق الجماعات الارهابية المسلحة التي القت السلاح او من ستلقي السلاح بعد الاعلان عن هذا التنازل،" مشيراً في الوقت ذاته الى ان"اهم ستة فصائل مسلحة اعلنت القائها السلاح،بعد ان استحصلت موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي عن ذلك."
وقال التميمي في تصريح خص به (الاخبارية للانباء) اليوم الثلاثاء:ان" الحكومة عازمة عن التنازل عن حقها العام بحق كل من رفع السلاح في الوقت السابق على مستوى جماعات او افراد، وسيتم ذلك غدا الاربعاء من خلال مؤتمر صحفي ستعلن فيه وزارة المصالحة الوطنية وقادة تلك الجماعات القائها السلاح وانضمامها للعملية السياسية،"
مضيفا :ان"الحكومة عملت جاهدة خلال الفترة الماضية ،وبالاخص لجنة لمصالحة الوطنية الشعبية على تفعيل مشروع المصالحة الوطنية،حيث تمكنت اللجنة المتمثلة بالعديد من الشخصيات من اقناع الجماعات المسلحة المعروفة على ترك السلاح والانخراط بالعملية السياسية،"
وكرر ان"وزارة المصالحة الوطنية ستعقد غدا الاربعاء مؤتمراً صحفياً تعلن فيه عن الجماعات المسلحة التي القت السلاح، وهي جماعات وصفها التميمي (بالمهمة)،كما انها ستلعن جملة من القرارات المهمة،" رافضا الكشف عن اسماء تلك الجماعات الا من خلال المؤتمر الصحفي .
وبين التميمي ان"التنازل يعني ،عدم ملاحقة اي من افراد الجماعات المسلحة قانونياً، ويبقى الحق الشخصي لاي من افراد الجماعات متورط بقضية ارهابية اخرى ، فيمكن تحل عشائرياً ،او بالتراضي ."
وذكر التميمي ان" الحكومة بصدد ايضا شراء السلاح من تلك الجماعات، من خلال مراكز ستحددها لاحقاً"، وتابع كما" انها ستقوم بتوفير فرض العمل لهم ."
وادعى التميمي ان" لدى هذا الجماعات الارهابية قناعة بان دورها انتهى بعد رحيل القوات الامريكية، لذا اصبح من الضروري القاء السلاح، سيما وان القوات الامريكية ستنسحب بشكل شبه نهائي نهاية هذا العام،وفق الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن،"
شكرنا الجزيل لكم أخي محب شهيد المحراب على مقالك الرائع
وماذا نفعل ياأخي وكل شيء يسير من سيء الى أسوء
ولاندري الى أي شيء ستنتهي بنا الامور في العراق الجديد ؟
حياكم الله أختي الموالية الكوثرية أنا . . .
العراق الجديد بقيادة السيد القائد سينتهي الى كارثة ما لم تتم هناك إنتفاضة ( شعبية ) كإنتفاضة شعبان عام 1991 ، فالشعب الذي يسكت عن مثل صفقة ( ألعاب الاطفال ) فعليه أن يتحمل ما سيأتي له من مثل هؤلاء والشعب الذي يشاهد ذباحيه والذين فجروا أهليهم بالشوارع طلقاء ويتم تهريبهم من السجون من دون أي حساب فعليه أن يتحمل والشعب الذي يشاهد إقتحامات لمبنى بلدي ويتم التعامل معه بهذه الطريقة ( السخيفة ) فعليه أن يتحمل ، ولأن الأكثرية أختارت هؤلاء فعليهم أن يتحملوا إختيارهم ولا فائدة اليوم للحديث ، فوالله أصبحت أرى العراق ينحدر بشكل سريع وسريع جداً إلى الهاوية وكأن هناك طوفان قادم ( بل هو قادم ) ونحن نتفرج عليه !!!
مع الأسف أصبحت متشائم أكثر و أكثر خاصة مع مثل هذه المهازل التي تحدث ولا نحرك ساكن !!!