سنن الدارمي (ج1 / ص227) - تحت باب : ما اكرم الله تعالى نبيه صلى الله عليه ( وآله ) وسلم بعد موته - 93 - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ النُّكْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوْزَاءِ أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قُحِطَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ قَحْطًا شَدِيدًا، فَشَكَوْا إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: " انْظُرُوا قَبْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاجْعَلُوا مِنْهُ كِوًى إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى لَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ سَقْفٌ. قَالَ: فَفَعَلُوا، فَمُطِرْنَا مَطَرًا حَتَّى نَبَتَ الْعُشْبُ، وَسَمِنَتِ الْإِبِلُ حَتَّى تَفَتَّقَتْ مِنَ الشَّحْمِ، فَسُمِّيَ عَامَ الْفَتْقِ
صحح الحديث:
1- حسين سليم أسد الداراني : رجاله ثقات وهو موقوف على عائشة
2- ابن حجر العسقلاني : تخريج مشكاة المصابيح (ج5 / ص362): [حسن كما قال في المقدمة]
3- محمود سعيد ممدوح : رفع المنارة ص203: قلت : هذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى
4- تقي الدين علي السبكي : شفاء السقام ص128: استدل بالحديث
5- حسن بن علي السقاف: الإغاثة ص25: وهذا صريح أيضاً بإسناد صحيح
6- ذكر العلامة السمهودي في خلاصة الوفا : إن من الأدلة على صحة التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ما رواه الدارمي في صحيحه عن أبي الجوزاء ثم ذكر الحديث ...
صحح الاثر :
1-عبد اللطيف آل الشيخ : منهاج التأسيس والتقديس ص118: واه البيهقي وابن أبي شيبة بسند صحيح عن مالك الدارمي
2- الحافظ ابن حجر العسقلاني : فتح الباري (ج2 / ص495): وروى بن أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ مَالِكٍ الدَّارِيِّ
3- محقق كتاب رْشَادُ السَّالِك إلىَ أَشرَفِ المَسَالِكِ ص28: وروى ابن أبي شيبة باسناد صحيح كما قال الحافظ في فتح الباري عن مالك الدار
4- القسطلاني : المواهب اللدنية (ج3 / 374): وروى ابن أبى شيبة بإسناد صحيح من رواية أبى صالح السمان، عن مالك الدار
5- ابن كثير : البداية والنهاية (ج7 / ص105): وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.
6- حسن السقاف : الإغاثة ص24: بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان
7- السمهودي : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى (ج1 / ص417): ومنه ما رواه البيهقي وابن أبى شيبة بسند صحيح عن مالك الدار
صحح الاثر :
1- الحافظ الهيتمي : مجمع الزوائد (ج9 / ص257): رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ رَوْحُ بْنُ صَلَاحٍ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ، وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
2- الصالحي الشامي : سبل الهدى والرشاد (ج11 / ص287): روى الطبراني في الكبير والأوسط برجال الصحيح غير روح بن صلاح- وثقه ابن حبان وفيه ضعف عن أنس بن مالك والطبراني في الأوسط برجال ثقات غير سعدان بن الوليد فيحرر رجاله
3- الشوكاني : در السحابة ح469: رجال إسناده ثقات غير روح بن صلاح وقد وثقه ابن حبان والحاكم
4- السمهودي : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى (ج1 / ص416): سيأتي في قبر فاطمه بنت أسد قوله صلى الله عليه وسلم في دعائه لها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي الحديث وسنده جيد عن ابن عباس
5- العصامي : سمط النجوم العوالي (ج2 / ص553): وروى الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط بِرِجَال الصَّحِيح عَن أنس بن مَالك
6- محمود سعيد ممدوح : رفع المنارة ص114: وهو حديث حسن
إشكال : روح بن صلاح ضعيف!
الجواب :
1- الجرح غير مفسر كما قال الالباني في كتابه التوسل ص100: "..حتى لو كان الجرح مبهماً.."
2- وعلق الهيثمي في مجمع الزوائد (ج10 / ص265) عن رواية في اسنادها روح، وقال: «رواه الطبراني، ورجاله وثقوا»
3- ووثقه ابن حبان والحاكم والفسوي
صحح / وحسن الاثر :
1- الحاكم
2- الذهبي : تلخيص الذهبي :8571 - صحيح
3- حمزة أحمد الزين : مسند أحمد بن حنبل (ج17 / ص42) : إسناده صحيح ، كثير بن زيد وثقه أحمد ورضيه ابن معيين ووثقه ابن عمار الموصلي وابن سعد ، وابن حبان ، وصلحه أبو حاتم ورضيه ابن عدي ولكن ضعفه النسائي ولينه أبو زرعة . وتمسك قوم بتضعيف النسائي وكلام أبي زرعة وتركوا كل هؤلاء لا لشيء إلا ليضعفوا هذا الحديث . وخطأ الحاكم والذهبي لأنهما صححاه في المستدرك 4 / 515 علماً بأنهم يوثقون كثير بن زيد في أماكن غير هذا ، ومعنى ذلك أن التوثيق والاتهام يخضع للأهواء والمذاهب وهذه خيانة علمية بحد ذاتها أما لماذا يضعفوه هنا ؟ فهذه سقطة علمية محسوبة عليهم يقولون إن في هذا دلي لم يجيز التمسح بالقبور . وهل كان أبو أيوب يتمسح بقبر النبي وهؤلاء عندهم عقدة من أي خبر فيه دنو من القبور وهذا أكبر دليل على بطلان مذهبهم ، فماذا يرجى من خونة للعلم ؟ ولا ندري مذهب هؤلاء . إنهم يدعون أنهم حنابلة تارة ولا مذهبية تارة أخرى . فا تبعوا الحنابلة وقد خالفوا الذهبي وهو حنبلي ولا هم أثبتوا مذهباً واضحاً صريحاً يعرف لهم وإنما في مذهب كالحية .
4- محمود سعيد ممدوح : رفع المنارة - ص190 / 191:..وداود بن أبي صالح قال عنه الذهبي في الميزان ( 2 / 9 ) : لا يعرف وسكت عنه ابن أبي حاتم الرازي ( الجرح 3 / 416 ) . وذكره الحافظ ابن حجر تمييزا وقال في التقريب : " مقبول " . فإذا تشددت وأعرضت عن تصحيح الحاكم وموافقه الذهبي له لأن التصحيح هو توثيق للراوي فهذا الإسناد فيه ضعف يسير يزول بالمتابعة وداود بن أبي صالح قد تابعه المطلب بن عبد الله بن حنطب فيما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ( 4 / 189 ) والأوسط ( 1 / 199 ) ، وأبو الحسين يحيى ابن الحسن في أخبار المدينة ( كما في شفاء السقام ص 152 ) . والمطلب بن عبد الله بن حنطب صدوق ويدلس ومثله يصلح للمتابعة صرح بالسماع أو لم يصرح أدرك أبا أيوب أو لم يدركه . فغاية هذا الإسناد أنه فيه انقطاع يسير يزول بالمتابعة المتقدمة . وبهذه المتابعة يثبت الحديث ويصير من قسم الحسن لغيره والله أعلم .
5- الصالحي الشامي : سبل الهدى والرشاد (ج12 / ص398) وروى الإمام أحمد- بسند حسن...
6- السمهودي : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى (ج1 / 457): قلت رواه أحمد بسند حسن ولفظه أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر
اللهم صلي على محمد وال محمد
احسنتم وفقكم الباري عز وجل
واسمح لي انقل هذه الاحاديث ايضا تخص التوسل بقبر النبي
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَسُول إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا
والآية صريحة في طلب ذهاب المؤمنين إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم واستغفار الله عند ذاته الشريفة وأن ذلك أرجي في قبول استغفارهم فهذه الآية عامة تشمل حالة الحياة وحالة الوفاة وغير مخصصه ولا يوجد التخصيص عقلا أو نقلا لان الأنبياء في قبورهم أحياء والنبي صلى الله عليه وسلم يرد علينا السلام وتعرض عليه أعمالنا كما سنوضح في فصل حياه البرزخ
فإن قيل: من أين أتى العموم للآية حتى يكون تخصيصها بحالة الحياة يحتاج إلى دليل؟
قلنا: من وقوع الفعل في سياق الشرط، والقاعدة المقررة في الأصول أن الفعل إذا وقع في سياق الشرط كان عَامًّا؛ لأن الفعل في معنى النكرة لتضمنه مصدراً منكراً، والنكرة الواقعة في سياق النفي أو الشرط تكون للعموم وضعاً.
فإن قيل: طلب الدعاء والشفاعة من الحي معقولٌ، أما من الميت فلا، لأنه قد انقطع عن هذه الدنيا فلا يدري ما يقع فيها!!
قلنا: ليس كذلك، بل ثبت التواتر والإجماع أن الأنبياء أحياء في قبورهم، وثبت أن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يستغفر لسيئات أعمالنا، كما في حديث عرض الأعمال، بل ثبت لمطلق موتى المؤمنين أنهم يشعرون بمن يسلِّم عليهم ويردون عليه السلام ويستأنسون به ما دام جالساً عندهم إذا كانوا يعرفونه في الدنيا، فكيف يمتنع الدعاء منهم في هذه الحالة بل هو ممكن عقلاً وشرعاً ؟) انتهى
كما سنبين حياه الأنبياء في قبورهم في الفصل القادم إن شاء الله تعالى
وللرد على شبهه أثارها الجهال
قال البعض إن إذ تستخدم للماضي في لغة العرب وإذا للمستقبل وهذا إن دل إنما يدل على جهل القائل بهذه العبارة وقلة اطلاعه وضيق أفقه وان بضاعته في العلم مزجاه. لأنها تستخدم في المستقبل أيضا وهذا ما نص عليه اللغويون وسنبين الآتي.
قال الأزهري في تهذيب اللغة (١٥/٤٧) ما نصّه :
(العرب تضع " إذ " للمستقبل و " إذا " للماضي ، قال الله عزّ وجل { ولو ترى إذ فزعوا ) انتهى
ومن استعمال إذ للمستقبل قوله تعالى ( ولو ترى إذ وقفوا على النار)
وقوله تعالى (ولو ترى إذ وقفوا على ربهم )
وقوله تعالى (ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت)
وقوله تعالى (ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم )
ولها معان أخرى ذكرها ابن هشام في مغني اللبيب ( ١ / ٨٠ _ ٨٣ )
- قال الشوكاني:-
(ووجه الاستدلال بها أنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره بعد موته كما في حديث : الأنبياء أحياء في قبورهم , وقد صححه البيهقي وألف في ذلك جزءا ) اه نيل الأوطار ٣/١٠٥
وفي معجم الطبراني ٩/٢٢٠ : ( عن عبد الله بن مسعود قال: إن في النساء لخمس آيات ما يسرني بهن الدنيا وما فيها , وقد علمت أن العلماء إذا مروا بها يعرفونها وذكر منها : { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما }) اه قال الهيثمي ٧/٧١ : (رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ) اه ففرح ابن مسعود بهذه الآية ظاهر في أنه عامة
منها قوله تعالى : ( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ... ) الآية
قال الشوكاني : ( والهجرة إليه صلى الله عليه وسلم في حياته الوصول إلى حضرته وكذلك الوصول بعد موته ) اه نيل الأوطار ٣/١٠٥
2- القرطبي في تفسيره (٥/٢٦٥،٢٦٦)
" روى أبو صادق عن على قال : قدم علينا أعرابي بعدما دفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام فرمى بنفسه على قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحثا على رأسه من ترابه فقال : قلت يا رسول الله فسمعنا قولك ووعيت عن الله فوعينا عنك وكان فيما أنزل الله عليك { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم } الآية وقد ظلمت نفسي وجئتك تستغفر لي فنودي من القبر أنه قد غفر لك " آه
3- والثعــالــبي (١/٣٨٦)
" وعن العتبى قال كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال السلام عليك يا رسول الله سمعت الله تعالى يقول ولو إنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما وقد جئتك مستعفيا من ذنوبي مستغفرا إلى ربي ثم أنشأ يقول
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم
قال ثم انصرف فحملتني عيناي فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال لي يا عتبي الحق الأعرابي فبشره أن الله تعالى قد غفر له انتهى من حلية النووي وسنن الصالحين للباجي وفيه مستغفرا من ذنوبي مستشفعا بك إلى ربي "آه
4- وابن كثير (١/٥٢٠-٥٢١)
" وقد ذكر جماعة منهم الشيخ أبو نصر بن الصباغ في كتابه الشامل الحكاية المشهورة عن العتبى قال : كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال : السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول { ولو إنهم إذ ظلموا أنفسهم
جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } وقد جئتك مستغفرا لذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم أنشأ يقول :
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم
ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال يا عتبي الحق الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له " آه
5- والنسفي (١/٢٣٠،٢٣١)
" وقد ذكر جماعة منهم الشيخ أبو نصر بن الصباغ في كتابه الشامل الحكاية المشهورة عن العتبى قال : كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال : السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول { ولو إنهم إذ
ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } وقد جئتك مستغفرا لذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم أنشأ يقول :
( يا خير من دفنت بالقاع أعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكم
( نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم )
ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال يا عتبي الحق الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له " آه
6- والسيوطي في الدر المنثور (١/٥٧٠-٢٣)
" وأخرج البيهقي عن أبي حرب الهلالي قال : حج أعرابي إلى باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ راحلته فعقلها ثم دخل المسجد حتى أتى القبر ووقف بحذاء وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله جئتك مثقلا بالذنوب والخطايا مستشفعا بك على ربك لأنه قال في محكم تنزيله ولو إنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما
7- قال العدوي الحمزاوي في كنز المطالب ( ص ٢١٦ ) :
ومن أحسن ما يقول بعد تجديد التوبة في ذلك الموقف الشريف، وتلاوة ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا اللّه واستغفر لهم الرسول ) الآية: نحن وفدك يا رسول اللّه وزوارك، جئناك لقضاء حقك وللتبرك بزيارتك والاستشفاع بك مما أثقل ظهورنا وأظلم قلوب
صحح الاثر :
1-عبد اللطيف آل الشيخ : منهاج التأسيس والتقديس ص118: واه البيهقي وابن أبي شيبة بسند صحيح عن مالك الدارمي
2- الحافظ ابن حجر العسقلاني : فتح الباري (ج2 / ص495): وروى بن أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ مَالِكٍ الدَّارِيِّ
3- محقق كتاب رْشَادُ السَّالِك إلىَ أَشرَفِ المَسَالِكِ ص28: وروى ابن أبي شيبة باسناد صحيح كما قال الحافظ في فتح الباري عن مالك الدار
4- القسطلاني : المواهب اللدنية (ج3 / 374): وروى ابن أبى شيبة بإسناد صحيح من رواية أبى صالح السمان، عن مالك الدار
5- ابن كثير : البداية والنهاية (ج7 / ص105): وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.
6- حسن السقاف : الإغاثة ص24: بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان
7- السمهودي : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى (ج1 / ص417): ومنه ما رواه البيهقي وابن أبى شيبة بسند صحيح عن مالك الدار
احسنتم مولانا
اضافه الى ماتفضلتم به اود ان اضيف ان ابن كثير ايضا اثبت هذا الحديث في موضع اخر وهو في مسند الفاروق ( 1/ 223 )
واضاف اليه انه اسناده جيد قوي
أصاب الناس قحط في زمان عمر رضي الله عنه فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال : ائت عمر فأقرئه مني السلام وأخبره أنكم مسقون ، وقل له : عليك بالكيس الكيس ، فأتى الرجل فأخبر عمر وقال : يا رب لا آلو ما عجزت عنه
الراوي: مالك الدار مولى عمر المحدث: ابن كثير - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم: 1/223
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد قوي
تاريخ دمشق لإبن عساكر (ج7 / ص136) 493 - إبرهيم بن محمد بن سليمان بن بلال ابن أبي الدرداء الأنصاري صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبو إسحاق روى عن أبيه روى عنه محمد بن الفيض أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد انا تمام بن محمد نا محمد بن سليمان نا محمد بن الفيض نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء حدثني أبي محمد بن سليمان عن أبيه سليمان بن بلال عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال (1) لما دخل عمر بن الخطاب الجابية سأل بلال أن يقدم (2) الشام ففعل ذلك قال وأخي أبو رويحة الذي أخى بينه وبيني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فنزل (3) داريا (4) في خولان فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان فقال لهم قد جئناكم خاطبين (5) وقد كنا كافرين فهدانا الله ومملوكين فأعتقنا الله وفقيرين فأغنانا الله فأن تزوجونا فالحمد لله وأن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله فزوجوهما ثم إن بلالا رأى في منامه النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول له (ما هذه الجفوة يا بلال أما ان لك أن تزورني يا بلال فانتبه حزينا وجلا خائفا فركب راحلته وقصد المدينة فأتى قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه وأقبل الحسن والحسين فجعل يضمهما ويقبلهما فقالا له يا بلال نشتهي نسمع اذانك الذي كنت تؤذنه لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) في السحر ففعل فعلا سطح المسجد فوقف موقفه الذي كان يقف فيه فلما أن قال (الله أكبر الله أكبر ارتجت المدينة فلما أن قال (أشهد أن لا إله إلا الله) زاد تعاجيجها (6) فلما أن قال (أشهد أن محمدا رسول الله) خرج العواتق من خدورهن فقالوا أبعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فما رئي يوم أكثر باكيا ولا باكية بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من ذلك اليوم
صحح وحسن الاثر :
1- الشوكاني : نيل الأوطار (ج5 / ص114): وَقَدْ رُوِيَتْ زِيَارَتُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ بِلَالٌ عِنْدَ ابْنِ عَسَاكِرَ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ
2- الصالحي الشامي : سبل الهدى والرشاد (ج12 / ص359) : وروى ابن عساكر بسند جيد عن بلال
3- الزرقاني : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية (ج5 / ص71) : وروى ابن عساكر بسند جيد عن بلال..
4- الذهبي : تاريخ الاسلام (ج17 / ص67) : إسناده جيّد ما فيه ضعيف، لكنّ إبراهيم مجهول.
5- السمهودي : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى (ج1 / ص355) : وروى ابن عسكر بسند جيد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قصة نزول بلال