|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 57467
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 3,238
|
بمعدل : 0.63 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
اتصال من سماحة آية الله السيد هادي المدرسي لكم يا شباب الثورة
بتاريخ : 22-04-2011 الساعة : 09:29 PM
نص المكالمة الهاتفية لسماحة آية الله السيد هادي المدرسي لملتقى ثورة البحرين
للإستماع:
http://www.youtube.com/watch?v=HyhOIGQe1ok
نص المكالمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام في ملتقى ثورة البحرين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
قال الله العظيم في كتابه الكريم: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرةً بإذن الله)
نحن نواجه اليوم هجمة شرسة من قبل الطغاة، ولكن العصر هو عصركم، ولقد ولى زمن الدكتاتوريات، نحن أمام زلزال يقوده الشباب.
وبالطبع في مثل هذه الظروف التي تمرون بها هنالك المرجفون، الذين يدعون إلى التراجع، ويدعون إلى التسليم للأمر الواقع وتنكيس راية الثورة والتحرير والخلاص من هذه الدكتاتوية.
أنتم الشباب أمل هذه الأمة، في أن تقودوا هذه الحركة، حركة الثورة التي تنادي بتحرير الشعوب من طغاتها.
في البحرين، هنالك بالطبع فئات ثلاث:
1- فئة باعت نفسها للشيطان وأصبحت جزءً من السلطة.
2- وفئة أخرى، هم أولئك الذين لا يرغبون في التغيير الأساسي ومن ثم تحرير هذا الوطن من هذا النظام الظالم القابع على رؤوس الناس منذ 230 عاماً
3- وهنالك فئة الشباب.
أنتم جيل الشباب، وفي الحقيقة فإن القطيعة قد وقعت بينكم وبين هذا النظام، ولقد سقطت شرعية هذا النظام إلى الأبد، لأن الشرعية تأتي من الناس ومن الشارع، والشارع قال كلمته، لقد طالب الناس برحيل النظام وعلى النظام أن ينفذ هذا القرار الذي اتخذه الشعب.
أما أولئك الذين يدعون إلى نوع من أنواع المصالحة والدخول في الحوار والجلوس على طاولة المفاوضات في الغرف المغلقة، هؤلاء في الحقيقة لا يفهمون التغيير الذي حدث في نفوس الناس، اليوم نحن أمام جيل من الشباب لا يرضون إلا بالتغيير، هؤلاء هم الذين يقودون الشارع اليوم.
هل يمكن لهؤلاء أن ينتصروا؟
الجواب على ذلك قطعاً ويقيناً: نعم.
لأن الحق معهم
ولأن التاريخ معهم
ولأن الله عز وجل قد أذن لهم في أن ينتصروا
ولابد أن يواصلوا الطريق إلى نهايته
لا أشك ولا لحظة واحدة أن ساعة الحقيقة قد دقت، وأن الشباب الذين يقودون اليوم ثورة البحرين سينتصرون، وسوف نرى أعلام النصر ترفرف على رؤوس الناس في البحرين وبقية الدول التي تحكمها أنظمة ظالمة غاشمة متخلفة.
نحن اليوم في عصر الجماهير، وفي عصر نهاية الدكتاتوريات والحكومات المستبدة، وعلى الشباب أن لا يستسلموا، وأن لا يستمعوا لأصوات المرجفين، الذين يريدون الإيحاء للناس بأن التغيير لا يمكن في هذا البلد أو ذلك البلد، وأن البحرين مثلاً تختلف عن تونس أو تختلف عن مصر أو أن اليمن يختلف عن بقية المناطق أو السعودية أو ما شابه ذلك.
الحقيقة، أنه لا اختلاف بين الشعوب، كما أنه لا اختلاف بين الطغاة، فالطغاة من فصيلة والشعوب من نسق واحد، وكما نجح الشباب في تونس، ونجحوا في مصر، سينجح الشباب هؤلاء في كل من البحرين واليمن وليبيا وبقية المناطق إنشاء الله.
بوركتم، وبورك عملكم هذا، وإنشاء الله ستجدون أن وعد الله الذي لا يخلف الميعاد، أن وعده حق، وسيتحقق، وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هادي المدرسي
|
|
|
|
|