في ابتداء تلك الرواية السائل يسأل الإمام الصادق (ع)
هل أن المؤمن يموت وهو كاره؟
فيجيبه الإمام، كلا بل يموت وهو مسرور،
بعد ذلك يوضح له الإمام كيفية قبض روح المؤمن
وطبعاً أن الكنز لا يتيسر إلا بالتعب، فيجب السعي للوصول إلى درجة عباد الله حتى يمكن الحصول على هذه النعم، العين التي في الجنة في الأصل للخمسة من أهل البيت الممزوجة بما عند الأبرار والصالحين، فعباد الله الذين ذكروا في سورة الدهر (عين يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا).[الدهر: 6]. هم مطلق أهل البيت وشيعتهم الأبرار.
استمرار اللوامية يوصل إلى الاطمئنان
تعالوا لنسعى الآن إلى الخروج من الأمارية، فلو أننا لا نتمكن من الوصول إلى النفس المطمئنة، أو لم نصل فلا أقل تكون نفوسنا لوامة، فقم في وقت السحر واطلب العفو ولا تنس أن تكون خجلاً من الله.
لو استمر عمل النفس اللوامة فستكون عاقبتها الصلاح وتصل إلى النفس المطمئنة التي تكمن فيها سعادة الدنيا والآخرة.
سعادة الدنيا والآخرة لأولئك الذين وصلوا إلى مقام الرضا.
تعالوا نتوب توبة حقيقية
استغفر الله الذي لا إله إلا هو ـ تعالوا نتوب من سوابقنا توبة صحيحة، لا تقل ألم أكن قد تبت ليلة أمس.. متى صدرت منك التوبة التي تمحو الذنوب؟
التوبة التي تطهرك من الدرن،
لذلك يقول زين العابدين
(ع) إلهي وفقني إلى توبة تطهرني "ترجع لي محبتك" فأكون حبيبك.
بين الخوف والرجاء من قبول التوبة
ثم إن المؤمن يجب أن يكون بين الخوف والرجاء دائماً.. أنت تائب ولكن لا تكتفي بذلك، يجب أن تكون خجولاً من ذلك الذنب طيلة العمر، ارفع رأسك وقل يا الله لا أن تعتمد مائة بالمائة على هذه التوبة ويكون ذلك موجباً لغرورك.
"استغفرك من كبائر ذنوبي وصغائرها وحوادث زلاتي وسوابقها، استغفرك من كل ما خالف ارادتك أو زال عن محبتك من لحظات عيني وخطرات قلبي وحكايات لساني وحركات جوارحي".
الصحيفة السجادية.. دعاء التوبة
اذكروا بعض اخطائكم وحركوا النفس اللوامة ولوموا أنفسكم فاية نعمة شكرتم؟
نحن لا نجد من أنفسنا سوى الكفران!!
وفقنا الله تعالى وإيّاكم لمراضيـه وجنّبنا معاصيـه
أخي الكريم شهيد الله أشكرك جزيل الشكر للطرح القيّم
في ميزان حسناتك إن شاء الله
بارك الرحمن بك وحفظك من كـل سـوء
دُمــت ^^