((إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تُودِّع منهم))
بتاريخ : 27-04-2011 الساعة : 11:54 PM
((إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تُودِّع منهم))
..............................
جاء في الكافي عن الامام الصادق ع قال(ان الله اوحى الى نبي من انبيائة في مملكة جبار من الجبارين ان اتيت هذا الجبار فقل له اني لم استعملك على سفك الدماء واتخاذ الاموال وانما استعملتك لتكف عني اصوات المظلومين فاني لم ادع ظلامتهم وان كانوا كفارا))نخرج من كل النصوص ان الاسلام دين الانسان دين العدل لادين الاقصاء والتطرف والدموية نلمح ذلك في شعارات الاسلام الاخلاقية والوعظية التي تؤكد على خطورة الظلم والاستبداد والتفرعن بعناوين مختلفة تلتقي بمضمون واحد هو سلب ارادة الانسان واختيارة نجد في التاريخ الاسلامي محطات ومواقف كثيرة كان لها التاثير البالغ في صياغة مستقبل الافكار و المناهج بل وفي تحديد الاساليب التي يتعاطى بها الفرد والمجموع . منها ا حداثة المدينة ايام عثمان حين قال عثمان بن عفان ايام ثورة الامة اول ثورة شعبية مطلبية تشهدها جزيرة العرب تطالب بالعدل و الانصاف عندما جاء إليه نفر من الصحابة بقيادة محمد بنأبي بكر رض الله يطالبونه بالتنحي خوفاً من الثورة عليه وقتله فرد عليهم بالقولالمشهور الذي أصبح فيما بعد قانون لكل حاكم ودستور لكل سلطان و المادة الوحيدة المحافظ عليها فيه والمتبعة من قبل كلحكام المسلمين الى يومنا هذا ((لا أنزع قميصاً سربلنيه الله)) فكانت الطامة الكبرى على الامة المستباحة بانسانيتها حتى يومنا هذا مرورا بستشهاد ابن رسول الله صلوات الله عليه والة وسلم في كربلاء وهو يرفع لواء العدل وحقوق الانسان ورفض هذا العنوان الظالم للحاكم المتحالف فقيه السلطة .إن المعركة الحقيقية الاساسية التي خاضها الإسلامالمحمدي حول وجودة وارادتة لم تكن هي المعركة مع الإلحاد او الشرك حتى يكون مجرد الاسلام او التزام الدين كخط هو كل ما يسعى إليه المتحمسون ولم تكن هي المعركة مع الفساد الاجتماعي أو الفساد الأخلاقي فحسب ف فهذه معارك تالية وتترتب عل المعركة الاولى معركة وجود وتطبيق المشروع الالهي. . لقد كانت المعركة الأولى التي خاضها الإٍسلام ليقرر الحق وليقرر ذاتة هي معركة ( العدالة الانسانية ) معركة الامامه مشروع العدل الالهي . حتى قال الامام الصادق (ع )((: لو كان الناس اثنين لكان اءحدهماالامام))معركة من له حق الطاعة لمن تكون الحاكمية والقيادة الشرعية التي بدورها تنزل مشروع العدل الالهي على الارض بلا ظلم او حيف مشروع الانسان وعلاقتة بالله تعالى الخط الاول في التوحيد. لذلك خاضها وهو في مكة خاضها وهو ينشئ العقيدة ولا يتعرض للنظام والشريعة خاضها ليثبت في الضمير أن الامامة نص من لله وحده لا يدعيها لنفسه مسلم ولا يقر مدعيها على دعواه مسلم . فلما أن رسخت هذه العقيدة في نفوس العصبة المسلمة في مكة يسر الله لهم مزاولتها الواقعية في المدينة . بامامة الرسول ص ونبوتة فكانت المدينة هي (دار الإسلام)(دارالعدل الانساني ) وقاعدة الدولة الإسلامية الجديدة التي كان يرأسها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو قائد المسلمين وإمامهم وهو الانسان بكل ما تعنية الكلمة من معاني ومفاهيم . كما أنه نبيهم ورسول الله إليهم. ولهذا جعل الفقهاء من أنواع تصرفات الرسول. تصرفه بمقتضى الإمامة أو الرئاسة للدولة وذكروا ما يترتب على ذلك من أحكام موجودة في كتب عامة المسلمين لاخاصهم.. أن من مبادئ الاسلام بنصية القرآن والسنة ودليلة العقل أهدافه الاولى العدل ووفق شروط وقيود خاصة منح الاسلام حرية الانسان في الاختيار بغايب الرسول او الامام المفترض الطاعة.. فجعل هدفة الاولى تحرير الامم والشعوب من تسلط الفراعنة والجبابرة المتألهين في الأرض. وأن يرفع جباههم فلا تسجد إلا لله الذي خلقهم..ويعلي رؤوسهم فلا تنحني إلا له سبحانه وتعالى . فلا يحكم الناس ولا يقودهم نمرود ولا فرعون وإنما يقودهم رجل هم الذين يختارونه. وهم الذين يراقبونه ويحاسبونه، وهم الذين يعزلونه عند انحرافه ويسقطونه........
وعن خباب بن الارث قال: انا لقعود على باب رسول اللّه(ص) ننتظره ان يخرج لصلاه الظهر، اذ خرج علينا فقال: اسمعوا، فقلنا: سمعنا، ثم قال:اسمعوا، فقلنا: سمعنا، فقال: (انه سيكون عليكم امراء فلا تعينوهم على ظلمهم، فمن صدقهم بكذبهم فلن يرد على الحوض) ، وعن حذيفه قال: (قال رسول اللّه(ص):سيكون عليكم امراء يظلمون ويكذبون، فمن صدقهم بكذبهم واعانهم على ظلمهم، فليس منى ولست منه، ولا يرد على الحوض، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعينهم، فهو منى وانا منه، وسيرد على الحوض)) كما يذكرون اهل السنة ليلا ونهارا قول أبو بكر في أول خطبة له بعد تولية الخلافة: إن رأيتموني على حق فأعينوني، وإن رأيتموني على باطل فسدِّدوني))ولا عجب أن نسمع هذا النذير النبوي للأمة في كتب اهل السنة وفي هذا الموقف إذ يقول((إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تُودِّع منهم")) أي فقدوا حق وأهلية الحياة.والعيش ولكن هل تجد هذه الصيغة التعاطية موجودة فعلا على الواقع الخارجي فالوهابية الغزاة( للبحرين الصابرة المرابطة )الذين لميستطيعوا بعد ولن يستطيعوا التصالح مع أنفسهم والتفاهم مع الذات ونقدها تحت تأثير الاستنباط الأيديولوجي والجذب القهري . لما يعرف ب (مفهومالفرقة الناجية) وسياسة التكفير التي استباحة الامة زمنا طويلا . من المستحيل والمستبعد عليهم أن يستزرعوا ويصنعون تقدما انسانيا يتوجة نحوا الانسان بماهو انسان . وهو مفصولا عن أهمعروة يقوم عليها الاسلام دينا وفكرا وعقيدة أعني بها استلهام وفهم منظومة حقوق الإنسان الكونية ..منظومة حقوق الإنسان التي تتعامل مع الإنسان من منطلق كونه ابنالآدم بعيدا عن أصله أو عرقه أو دينه أو مذهبه. ويجعل الوصول للعدل والسلام الإجتماعى من أهم غاياته ويركز على دعوات الرحمة بين الأفراد والشعوب والتسامح وإحترام الآخر وعدم تنصيب الإنسان من نفسه قاضيأ وجلادأ لكل من خالفه الرأى والفكر والدين وإصدار الفتاوى والأحكام بتكفير الناس ثم إهدار دمائهم تحت مسميات غريبة ما أنزل الله بها من سلطان لقد غاب عنهم ال خطاب الدينيأ الذي يحترم عقل الإنسان وآدميته وكرامته. فالإسلام مع مثاليته الرفيعة يعالج الواقع كما هو بخيره وشره وحلوه ومره ويجيز استعمال المكر والدهاء مع أهل المكر والدهاء ويقول الحرب خدعة ويرى أن الضرورات تبيح المحظورات. وأنه يجوز في وقت الضيق والاضطرار ما لا يجوز في وقت السعة والاختيار. ومن قواعده ارتكاب أخف الضررين وأهون الشرين واحتمال الضرر الخاص لدفع الضرر العام وقبول الضرر الأدنى لدفع الضرر الأعلى وتفويت أدنى المصلحتين لتحصيل أعلاهما. وكلها من النظرة الواقعية التي هي من خصائص الإسلام وشريعته.وفي هذا السياق ومن هذا الخط المتوازن تجد نفي سلطان الكهنوت على العقل في القرآن فقام بذم أولئك الذين يكتفون بتقليد أسلافهم بأن أخبرهم أن من يقلدونهم لن ينفعوهم يوم القيامة بقوله تعالى (إنا وجدنا آباءنا على أمة "طريقة" وإنا على آثارهم مهتدون) (وقالوا "أي يوم القيامة" إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا، ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا) وبالضرورة هنا وتحت هذه المفاهيم الاقصائية والاندماج المفرط مع الذات يتمثل الوباء المتغلغل في النهج السلفي في كونهم غير قادرين على التعبير عن الاسلام ومبادئة وقوانينة بالصورة التي تتلاءم مع المنظومتين: منظومة التواصل الكوني العام ومنظومة التواصل النسبية والذاتية أي القبلية والعشائرية والطائفية والقطرية والقومية والإقليمية.فكانت الفلسفة الميكافيلية الوصولية هي التي ترسم مسار هذه الحركة و، التي تبرر كل وسيلة تحقق الهدف ، دون اعتداد بالقيم الخلقية والاخلاقية أو الفضائل الانسانية دون اهتمام باي انسان يخالفهم مهما كان انتمائة كما يظهر ذلك من مطالعة تاريخهم المتماثل .بتاريخ بني صهيون في أسفار التوراة ،ولا يتسع المقام ذكر فظائع اليهود التي سجلها التاريخ ، ويكفي أن نشير إلى ما قام ويقوم به اليهود من العدوان الصهيوني على الفلسطينيين ، الذين طردوهم من ديارهم شر طردة ، ونهبوا أموالهم ، وانقضوا عليهم غيلة وغدرا في مجازر مروعة في دير ياسين سنة 1367 التي ذبح بها مائتان وخمسون من الرجال والنساء والأطفال ، وفي قرى : ناصر الدين وبلد الشيخ وسكرير ، وعيلوط وغيرها . وفي سنة 1374 أعادوا الكرة في مدينة غزة ، وفي سنة 1381 أباد الصهيونيون قرية التوافيق بمن فيها وقرية السموع وبعد ذلك استمرت الغارات الصهيونية على الجليل والجولان ومدن قناة السويس وعلى معسكرات اللاجئين الفلسطينيين ، حيث فتكت بهم ودمرت أكواخهم ، وبعثرت أشلاءهم مستخدمة أشد الأسلحة الحديثة فتكا..كما تذكر اغلب المصادر التاريخية
فالصفة المشتركة المميزة لهم هي الاجتراء على كل قيمة مشروعة في سبيل مصالحهم . وكل وسيلة مهما كانت دامية . أو ملتوية . أو مشينة مزرية . فهي مشروعة . يطمئن إليها الضمير اليهود ي و الوهابي لقد تبلورت هذه قاعدة الغاية تبرر الوسيلة في البروتوكولات الصهيونية المعروفة.و بل يسبغ عليها البركة ويجد لها نصوص واهية تدعمها ليغرر بالضعفاءوالخرق وشذاذ البلاد ولاعراب فهذا الرئيس الأمريكي السابق (بوش) الابن وجماعته من أتباع اليمين المسيحي او الانجليون الجدد كيف يستخدمون ا لنصوص التورتية والانجيلية في تأييد سياستهم الطغيانية المستكبرة في الأرض ، ف (بوش) يتحدث وكأنه نبي يوحى إليه: أمرني ربي أن أحارب في العراق، أمرني ربي أن أحارب في أفغانستان ... إلى آخر ما أعلنه من صدور أوامر إلهية إليه!!وكذلك تتحدث السلفية بنمط النبوة والوحي وكانهم خلفاء الله بالارض يوحى اليهم .من هنا يجد الانسان ان لانسانية في هذا الفكر الحارق للكل القيم الانسانية في الحياة ومن ثم لانستغرب كثيرا حينما يتم محاكمة القران وحرقة لانها نتاج طبيعي ورد فعل لكل دموية ووحشية السلفية وادعائها بان المصدر هو القران الكريم ان اثارة السلفية الان تهدف بلا شك الى تمزيق الامة الاسلامية وتوجية صحوتها الى الداخل لخلق فتنة واذكاء نار الاحقاد في قرنها الجديد كما حصل في القرن المنصرم فإثارة القومية الطورانية في تركيا اقترنت بتمزيق تركيا وإبعادها عن الاسلام وإثارة القومية العربية في البلاد العربية اقترنت بتمزيق دولة الخلافة ومؤامرات لورانس ومكماهون قصدا إلى القضاء على الجسد الاسلامي الذي أسموه يومئذ بالرجل المريض ! ! حتى الجامعة العربية كانت كما يعرف كل من عاصر أحداث العصرواقعا ونظريا من صناعة وزير خارجية الإنجليز ! لتكون بديلا عن الجامعة الاسلامية وفي كتابات لكتاب غربيين أشاروا إلى أن القومية العربية التي رفع رايتها في مصر زعيم كبير كانت بديلا هاما عن الشعار الاسلامي الذي كان يهدد بثورة في المنطقة فكان الانقلاب العسكري إمتصاصا لمشاعر الأمة المتوثبة للاسلام لكن سقطت القومية وبقى الاسلام وانهارت مع سقوط رموزها الاساسيين الان ابتداء من تونس مرورا بمصر وليبا واليمن وتتابع بالسقوط لتبشر بمرحلة جديدة من السياق التاريخي لقرن اسلامي جديديكون عنوانة تنقيح ومخاطبة الذات الاسلامية تمهيدا لدولة صاحب الامر عج. وعلى نحو طبيعي فإن الناس بالتدريج بدأوا يقبلون على الإيمان بالحكومة الإلهية والقيادة الربانية . وقد طوى المجتمع البشري في الحقيقة الكثير من التجارب المريرة سواء ماكان منها انسايا وضعيا لم يلبي الطموح او اسلاميا مشوها .....
وهذا اشد ما يخشاه الوهابية من ال سعود والسلفية الجهادية المخالفة ان يتم توجية النقد المباشر للتاريخ ولحاضر برؤية مختبرية وعقلائية تحلل خطين حكما المشروع الاسلامي الاول خط طاعة ولي الامر وان كان ظالم متفرعن . كما جاء في الحديث النبوي الذي رواه الحسن البصري)لا تعصوا أولي الأمر منكم، فإنعدلوا فلهم الأجر، وعليكم الشكر. وإن بغوا فعليهم الوزر، وعليكم الصبر، فهو امتحانمن الله، يبتلي به من يشاء من عباده، فعليكم أن تتقبلوه بالصبر والأناة، لا بالثورةوالغيظ))والخط الاخر لعله قريب من الاول وما بينهم اختلاف يسير وهوخط السلفيين الجهادين بما يحملة من فوضى وتناقضات التي بنى فكرها رجلالدين والفقيه الباكستاني أبو الأعلى المودودي من خلال حزبه "جماعت إسلاميوتلميذه سيّد قطب من خلال تاثير افكارة بجماعة الإخوان المسلمين على وخروج تيار القبطية المعروف المغاير نسبيا لتوجة البنا رحمة الله الاسلامي وتوجة سيد قطب رحمة الله الحاكمي الخطين يمثلان واقع العمل السياسي والحاكمية في الفكر الاسلامي السني .على الاغلب...................
من هنا من هذا الشعور بالخطر العقدي والاستراتيجي عملت باستراتيجية رد الفعل بقوة السلاح واعلام الطائفة ب مغامرة التدخل في بحرين الحسين ع لتحول مجرى الاحداث لخلق فتنة توضيفية اقتدائا بمعاوية واستراتيجيتة ضد اميرالمؤمنين ع. ولعل الخشية الاكثر تاثيرا ل دولة بني وهب خروج قوة الاحتلال من العراق فسيتسع المجال أكثر للنفوذ الايرانى الاسلامي المبارك وتتوحد شيعة العراق بعروبيتها وشيعة ايران ..يقول وايت من مؤسسة الشرق الأوسط: أن السعوديين قلقين جدا من خروج القوات الأمريكية من العراق حيت أنه سينتج عن ذلك تزايد النفوذ الايرانى وضعف أمريكا. وحقا أن الرياض لا تريد أن تزداد منافستها الاستراتيجية مع إيران لعد كفائتها لذلك . ولكنها تسعى لتحديد نفوذ ايران فى العراق والمنطقة بمعاونة امريكا وللتفرد بالشيعة العرب فى حين أن حكومة بوش السابقة تعرضت للضغط من الديمقراطين والجماعات المختلفة للخروج من .العرا ق والان لايريدون الديمقراطين الخروج من العراق .فما عدى مما بدى؟؟!!. والعراق هى أهم نموذج هندسى واهم نقطة تحول استراتيجية فى الشرق الأوسط من نظر الادارة الامريكية وستكلفهم الهزيمة فى العراق نفقات ثقيلة.وخسارات استراتيجية هائلة لهم ولعملائهم الصغار .
أخ شهيد الله دائماً تبدعنا بمقالاتك التحليلية والتي تنم عن دراية عالية بمستجدات الأوضاع الأحداث الجارية في عالمنا الإسلامي والعربي.وهذا هو شان السياسة الأمريكية وصنائعها الذين زرعتهم في قلب المنطقة والذين هم ضد مباديء العدل والإنسانية لأنه لو كانت موجودة لما تكون لهم باقية ولكان تم رميهم في مزبلة التاريخ والى الأبد.ولنبقى نراقب الأحداث ونشاهد ما فيها من مستجدات ولنأخذ قول الله سبحانه وتعالى في قوله في محكم كتابه ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)).وتقبل مروري.
نشكر تواجدكم اخي المحترم الكرخي ...وفعلا ان حضرتك وكثير من الاخوة المثقفين بثقافة الاسلام الشمولي المرجعي هم من يستطيعون احياء وعي الامة واعادتها الى مسارها .تجد جنابك كل الثورات الاممية لم تنهض الا بسلطة الانسان المثقف ..هذه روسيا التي لم تنهض من خلال الكرملن ولا من خلال الجيش الاحمر ولكن الكرملن(البرلمان)والجيش الاحمر نهض من خلال سلطة المثقف امثال بوشكين وتروتسكي ولينين هولاء صنعو ا ثورة للجياع.وهذه اوربا لم تجد طريقها وسط الظلام الا بكتابات روسو ونتشة وديكارت وغيرهم انما سرعان ما انحرفة بسسب استقلالها عن السماء وثورة الاسلام بعلمائة ومثقفية تستطيع برتباطها بالسماء من ازاحة سلطة البيرو قراطية وتعلم حضرتك كيف انتها بنا ونحن نعيش في عصر الظلم هذا الحال حينما وقف المثقف الديني مع السلطان الجائر كمعاوية واصحابة ومن تلاة على نهجة ...