[محمد علي حسن]

بسمه تعالى ،،،

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الخلق ونور الأكوان أجمعين وعلى آله الطيبين الطاهرين .

استاء العديد من الإخوة الباحثين من ما كتبه ( آية الله العظمى الشيخ المجاهد / محمد آصف محسني - دام ظله الوارف - ) في كتابه ( مشرعة بحار الأنوار ) والذي قلل فيه من أهمية التراث الشيعي ، والكلام حجة على المتكلم بدرجة أولى ، ونحن ومن قبلنا علماؤنا الأجلاء لا نرضى بأن يقدح في هذا الرجل المجاهد ، ولكن القدر المقطوع به عندنا هو أن ما كتبه هو خلل في المنهج العلمي وانحراف عنه وما العصمة إلا لأهلها .

ومن هنا أؤكد على وجوب احترام العلماء ، وإفشال كل محاولات فك الارتباط الشيعي بالمراجع التي يسعى لها الوهابية - عفا الله عنا جميعاً - ، وهذه الزلة لن تنقص من مقامه إن شاء الله تعالى .

وسألت وبعض الأخوة ثلة من مراجعنا وعلمائنا حول هذا الكتاب ..

رأي آية الله السيد علي الميلاني - حفظه الله بحفظه وأطال بعمره - :

( لم يستحسن أحدٌ من علماء الحوزة العلميّة الأعلام هذا العمل فيما نعلم )

رأي آية الله الشيخ مسلم الداوري - حفظه الله بحفظه وأطال بعمره -

( لا يعجبني تأليف مثل هذا الكتاب الذي يقلّل من اهمية تُراث الطائفة الحقة وكبار علمائها ومن هذا يظهر الجواب عن بقية الاسئلة )

-----------------------------------------------

الزملاء الوهابية / آسفين للإزعاج .. لن تصوروا وثائق من مشرعة المحسني بعد اليوم وإلا فإن الشيعة سيحتجون بما يزعجكم ... ولن أذكر أسماء كتب .. فأنتم بالحال أعلم ..

وصلى الله على علة الوجود ونور الأكوان محمد بن عبد الله وآله الطيبين الطاهرين .