تراجع تاريخ القوة الجوية العراقية :
إلى العام 1924 حين اعلنت الحكومة العراقية إنشاء الجيش العراقي والذي ابتدأت قطعاته فعلا بالتزايد بين عامي 1921و1925
حيث امتلكت القوات العراقية الاليات المدولبةوالمدفعية وكان لابد لها ان تمتلك الغطاء الجوي المناسب.
ابتدأت الحكومة العراقية انذاك في عهد الملك الراحل فيصل الأول بن الحسين بمراسلة وزير المستعمرات البريطاني في مصر ونستون تشرشلبأن الحكومة العراقية ترغب بأنشاء قوات جوية عراقية لحماية الاجواء العراقية ولتوسيع القدرات العراقية بهذا المجال. بقيت المراسلات قائمة إلى ان تم فعلا الموافقة على ان ترسل الحكومة العراقية عددا من طياريها المتدربين إلى اكاديمية الطيران الملكية البريطانية في كرنول بريطانيا وتم ارسالهم عام 1927 لأغراض التدريب.
بين عام 1931 وعام 1936 تطورت القوة الجوية العراقية تطورا مقبولا حيث امتلكت عدد من الطائرات المهمه مثل اوداكس الإنكليزية ذات المحرك المروحي النفاثة المقاتلة والمقاتلة الأمريكية دوغلاس المقاتلة عام 1935.
في سنة 1936 قام الفريق بكر صدقي بانقلاب عسكري هو الأول من نوعه بالمنطقه وذللك في عهد ملك العراق الراحل غازي الأول وقد اضافت هذه العملية تقاربا ملحوض بين إيطاليا الفاشية والحكومة العراقية المؤقته انذاك مما أدى إلى تطور كبير بالقوات المسلحة العراقية وبظمنها القوة الجوية العراقية حيث حصلت على مقاتلات إيطالية الصنع نوع بريداوقاصفات عملاقة نوع سافويا مما دفع الطيران الحربي العراقي خطوات هامة للامام.
في العام 1941 اندلعت ثورة مايس بقيادة العقداء الاربعة الاحرار مما أدى إلى نشوب حرب داخلية بين القوات الملكية العراقية والقواد الاحرار فتعرضت القوة الجوية العراقية لضربات موجعه ادت إلى فقدان معظم طائراتها الحربيه.
عادت القوة الجوية العراقية وازدهرت بحيازة مقاتلات من طراز كلاديتور حيث أهدت جمعية الطيران العراقية 10 من هذه الطائرات إلى القوة الجوية العراقية دعما لها ثم أدخلت طائرات فيوريوالانسون القاصفه واشتركت بقوة في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948.
عام 1950 حققت الحكومة العراقية في عهد الملك فيصل الثاني تطورا مهما يمجال الطيران حيث اشترت الحكومة العراقية مقاتلات نفاثة نو فنم إنكليزية الصنع وفامباير والتان دفعتا عجلة القوة الجوية العراقية خطوات هامه للامام. وفي عام 1954 دخلت المقاتلات النفاثه نوع هوكر هنتر في سلاح الجو العراقي بواقع 33 طائرة
في العام 1958 قام عدد من الضباط العراقين بانقلاب هام على الساخة العراقية وتم اعلان الجمهورية العراقية بقيادة العميد عبد الكريم قاسم. هذه الخطوة غيرت التسلح العراقي إلى تسلح الدول الشرقية فاقتنت القوت الجوية العراقيه من عام 1958 إلى عام 1989أسلحه جوية سوفيتية مثل الميج 15-17-19-21-21fl -الميج 25 - ميج 29 والقاصفات اليوشن 57 والtu 16 الباجر التا اشتركتا في الحرب العربيه الإسرائيلية عام 1973 بالضافة إلى الميراج f-1والميراج 2000 الفرنسيتين الصنع, والسوخوي 7-و22 الروسيتين والقاصفات الروسيهtu22
بعد حرب الخليج الثانية تعرضت القوة الجوية العراقية والبالغ تعدادها 450 طائرة حربية لضربة موجعه وجهتها لها أكثر من 3000 مقاتله من التحالف الدولي الثلاثيني عام 1991 انتكست خلالها القوة الجوية العراقية انتكاسة مرة لم تستطع النهوض إلى يومنا هذا.
اله يرحم الجيش العراقى كله بعد ما دخلت امريكا اصبح الجيش العراقى كله خردة وبعد مافعلوه فيه لن تقوم له قائمة والله شيء عظيم وفرحت من كل قلبي , شكرا لك أخي طيار عراقي على هذا الموضوع الرائع مدونة رائعة تحكي تاريخ وسلاح مهم في الشرق الاوسط الله يحفظ عراقنا الحبيب بحق محمد وآل محمد
اله يرحم الجيش العراقى كله بعد ما دخلت امريكا اصبح الجيش العراقى كله خردة وبعد مافعلوه فيه لن تقوم له قائمة والله شيء عظيم وفرحت من كل قلبي , شكرا لك أخي طيار عراقي على هذا الموضوع الرائع مدونة رائعة تحكي تاريخ وسلاح مهم في الشرق الاوسط الله يحفظ عراقنا الحبيب بحق محمد وآل محمد
السلام عليكم اختي الفاضله
ان لا اتفق معكِ في الرأي بشان ان امريكا هي من دمر الجيش العراقي
فالمؤسسه العسكريه دمرت بيد الملعون صدام ابان الحرب الأستنزافيه الحرب العراقيه الأيرانيه
حيث كان الجيش العراقي والجيش الأيراني من اوائل الجيوش بالعالم
وبعد حرب الثمان سنوات استهلك الجيش العراقي
ولم يكتفي الملعون هدام بل دخل حروب مع الخليج مما ادى الى القضاء على المؤسسه العسكريه بالكامل
ولم يبقى منها سوى الخرده للأسف
وبسبب الحصار تراجع الجيش وتقدم العالم
،،،،
لكن ليطمئن الشعب ان العراق والمؤسسه الأمنيه في تطور ان شاء الله
تحياتي خادم العراق
طيـ عراقي ــار