وساطات سياسية لاطلاق سراح ذباح الفضل الارهابي عادل المشهداني ومساعده + صور الذباحين
بتاريخ : 26-05-2011 الساعة : 09:56 PM
وساطات سياسية لاطلاق سراح ذباح الفضل الارهابي عادل المشهداني ومساعده + صور الذباحين...
النخيل-أعلنـــت مصــادر خاصة إن سياسيين كبار يتوسطون لدى الحكومة العراقية لإطلاق سراح الذباح عادل المشهداني الذي حكم بالإعدام وفق المادة 4/أ إرهاب وعقب مواطنون إن العتب ليس على من يتوسط لإطلاق سراحه وإنما على الحكومة العراقية التي لم تنفذ حكم الإعدام فيه.
الجدير بالذكر إن عادل المشهداني أذيع صيته بالعمليات الإرهابية التي ارتكبها والتي كانت تطول الذبح على الهوية واستغل منصبه في الصحوة لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية التي أدين بها.
هذا ومن جهة افاد مصدر مطلع في وقت سابق ان جهودا حثيثة ومساومات مالية تجري من اجل اطلاق سراح الارهابي المعروف (بذباح حيفا) عادل المشهداني ومساعده المجرم الارهابي سلمان طابوكه.
واوضح المصدر خلال تصريح اعلامي ان عدد من السياسيين (لم يشأ ان يذكر اسمائهم ) يحاولون جاهدين ان يتم شمول الارهابي المشهداني بما يسمى بالمصالحة الوطنية .
يذكر ان المشهداني يعتبر واحدا من اعتى المجرمين وهو ضابط فيما يسمى بالحرس الجمهوري بزمن الطاغية المقبور وكان قائدا لما يسمى بصحوة الفضل حيث ارتكب ابشع الجرائم ضد المواطنين الابرياء وخاصة اتباع اهل البيت عليهم السلام .
وكان المشهداني في باديء الامر في منطقة الحرية حيث قتل وهجر العديد من الابرياء ولكن الاهالي وقفوا بوجهه وهجموا على مقره الذي كان احد المساجد فهرب الى منطقة الفضل بعد ان اصيب باطلاقات نارية بجسده وبعد هروبه وجدوا في داخل المسجد سجن وادوات للتعذيب وسكاكين ودريلات وسلاسل حديدية كما وجدوا ثلاث جثث من اهالي المنطقة.
الى ذلك تناولت وثيقة جديدة من وثائق ويكيليكس مواضيع مختلفه ربما اهمها هو رد المالكي في مساله متابعه احد قاده تنظيمات الصحوه في الفضل المدعو عادل المشهداني المتهم بتقديم تسهيلات للارهابيين اذ تخوف الامريكان من دخول هذه المنطقه الشعبيه وحذروا المالكي من إعتقال عادل المشهداني فكان رده بحزم انه خاض معارك اكبر ولن تخيفه هذه المجموعه من قطاع الطرق.
وفيما يتعلق بالامن اوضح المالكي نظريته في ضروره اعتماد الاستخبارات بديلا عن القوه وعدم قناعته باستراتيجيه نقاط التفتيش.
وفيما يتعلق بدور اكبر للشرطه ابدى المالكي حذرا حيث ان تشكيلاتها لازالت غير منضبطه كما هو الحال مع الجيش وذكر الامريكان بما تم كشفه من عصابه داخل دائره الجوازات تقوم بقبض الرشاوي لاصدار جوازات.
واعتقل الارهابي المشهداني قبل سنتين تقريبا مع احد مساعديه ويدعى سلمان طابوكه وحكمت المحكمة الجنائية عليه بعد عدة اشهر بالاعدام شنقا حتى الموت ولكن تدخل السياسيين الذين يحمون الارهابيين حال تنفيذ الحكم وما زال قابعا في السجن ولكن الان يحاولون اطلاق سراحه تحت مظلة المصالحة الوطنية .
الصورة (1)-الارهابي سلمان طابوكه مساعد المجرم عادل المشهداني لحظة اعتقاله
الصورة (2)-الارهابيين عادل المشهداني وسلمان طابوكه لحظة اعتقالهما
الصورة (3)-المجرم الارهابي عادل المشهداني لحظة اعتقاله
التأخير في إعدامه عدم توقيع الهاشمي على تصديق ذلك القرار وهو نفسه منْ يتوسط لإطلاق سراحهما
وعائلة الهاشمي هي من سكنة منطقة الفضل سابقا ، الهاشمي نفسه يقوم بنشاطاته السياسية في تلك المنطقة ..
الحل بيد مجلس النواب بأعتباره السلطة التشريعية لألغاء تعديل المادة 288 من قانون أصول المحاكمات الجزائية والتي كان بعض نصها : (تنفذ عقوبة الاعدام شنقا داخل السجن او اي مكان اخر طبقا للقانون بعد مضي مدة لا تقل عن
ثلاثين يوما على تاريخ صدورها من المحكمة الجزائية المختصة.............) أي دون الحاجة إلىتصديق قرار الإعدام من قبل هيئة الرئاسة وكما حصل في إعدام صدام لعنة الله عليه والجزراوي وبرزان والبندر لعنة الله عليهم جميعا ، حيث أن نص المادة (5)من الدستور :- (السيادة للقانون، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها، يمارسها بالاقتراع السري العام المباشر وعبر مؤسساته الدستورية.)حيث أن سيادة القانون واضحه دستوريا والمحاكم تصدر حكمها بأسم الشعب الذي هو مصدر السلطات !
البغدادي