السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
واقعا نحمد لله على نعمة العقل والولايه لاننا نرى انفسنا كيف نفهم ايات الكتاب الحكيم ونرى حيره مخالفينا وكذبهم على أنفسهم
لنضحك قليلا على سخافات زميلنا الوهابي
اقتباس :
|
بيان الولاية : هي امانة و وكالة , يعني مثلا اذا و ليت احد على تجارة انت و كلته .
|
انت وكلت وليك ؟ فهل انت وكلت الله على نفسك انت ؟ وهذا اول الغيث بعباره بسيطه
الزميل يقول بان الله ليس له اي ولايه على خلقه بل ان الخلق اعتبروا بان هناك ولايه لله
فهل يقول مسلم بهذا القول ؟
وهنا يضحكنا الزميل مرة اخرى على يهوديته
اقتباس :
|
- قبل ان ابدء موضوعي اذكر بقول الله عز وجل لبني اسرائيل (( لا تلبسوا الحق بالباطل و تكتموا الحق و انتم تعلمون , و اقيموا الصلاة و اتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين )) البقرة .
|
فبربك الاعلى - ان كنت تعبد الله - ما دخل هذه الايه بايه الولايه ؟ هذه الايه تحث اليهود بان يكونوا مع المسلمين بينما الايه الاولى توضح من هم الذين لهم الولايه المطلقه على المسلمين ؟ فهل رايت كيف انك تريد ان تلبس الحق بباطل ؟
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (55) سورة المائدة
فان عمده المقال بان الولي من هو بعد الله ورسوله ؟ جائت الايه لتوضح بانه الذي تزكى حينما كان يصلي
الامر واضح لكل عربي فان هناك مناسبه مابين الذي كان يصلي ويعطي الزكاة وهو راكع فالايه حددت من هو هذا الرجل
فاما ايه بني اسرائيل لا دخل لها فهي تدعوهم لمن يصلي ويصوم وليس فيها اي اراده لمعنى الولايه وحينما يكون بني اسرائيل مع الذي يصلي ويركع تفرض عليه ولايه الذي تصدق وهو يصلي
نكمل مع هذيان زميلنا
اقتباس :
|
ثانيا قول الله عز وجل ( انما و ليكم الله ) اي ان الله جلا وعلا هو وحده منفردا بصفات الربوبية العلا و التي منها انه جلا وعلا هو و كيلكم في حياتكم الدنيا و امورها , و هو جلا وعلا و كيلكم في محياكم و مماتكم و في كل شيء و على كل شيء .
( و رسوله ) اي ان رسول الله الذي ارسل اليكم هو الذي قد و كله الله جلا و علا امور دينكم ليظهركم على الدين كله و هو الصادق الامين المبعوث رحمة للعالمين خير من تولى امور المسلمين بحمل الامانة , و المقصود بالرسول هو ما ارسل اليكم من ربكم محمد و كتاب الله العزيز فكليهما رسول من الله رب العالمين يقيمان الحجة البالغة لله وحده .
(( و الذين امنوا ) و هم كل من امن الى ان تقوم الساعة , و قد افترى على الله الكذب و الحد باياته من قال ان ( الذين امنوا هو امير المؤمنين علي بن بي طالب ) و المراد من و لاية الذين امنوا هو توكيلهم في اصلاح الارض من فسادها و اتمانهم في امور الدين و الدنيا مثل انتخاب رئيس او ترشيح عضو او ادارة تجارة او زواج .... الخ من الامور , فتوكيل المؤمنين و توليتهم في شؤون العباد فيه اصلاح للناس .
|
الزميل هنا يعتبر ولايه الله ورسوله عليه ولايه اب على ابنته في زواجها او ترشيح عضو في منتتدى الى الاشراف ؟! فهل يرضيكم ايها المسلمين هذا القول ؟ ومن ثم الايمان له منزال في القران
فكيف جزمت بان هذا الخطاب يشمل من يؤمن بلله ورسوله والمعاد ؟ لان هناك ايه تقول
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا} (136) سورة النساء
وبناء على هذه الايه وجب ان يكون هناك ميزان الى الايمان ومن هو هذا الميزان غير من نعرف المؤمن فيه من المنافق
صحيح مسلم - من الإيمان - الدليل على أن حب الأنصار وعلي ( ر ) - رقم الحديث : ( 113 )
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح و حدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال : قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (ص) إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق .
فهو الميزان لهذا فان هذا الميزان نفسه هو الذي له الولايه لان حب هذا الرجل - طبعا معنى الحب هو الاتباع - لان القران الكريم قال
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (31) سورة آل عمران
فمن يطيع الله يتبع الرسول فان هذا الرجل الذي هو أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام هو الولي لان اتباعه ايمان وبغضه والحيد عن طريقه نفاق
ومن ثم في هذيانك فجوه كبيره تقول (و المراد من و لاية الذين امنوا هو توكيلهم في اصلاح الارض من فسادها ) فمن يوكلهم ؟؟
هل هم الناس أنفسهم ؟ فاذا كانت الناس تستطيع لذلك فلماذا ارسل الله الانبياء ؟ ولماذا اشركت الخلق ؟
فتامل جيدا
ثم يقول الزميل
اقتباس :
|
( الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة ) و هم كل من كان قائما صلته بالله ربه مخلصا له الدين مصلي و داعيا و ذاكرا و مستغفرا و حامدا و شاكرا .... الخ , و مزكيا لنفسه من ز ينة الحياة الدنيا و غرورها و فسادها و متاعها , فالزكاة هي تزكية النفس و لس كما يفهم البعض انها صدقات مالية , و هذه صفاة من امرنا الله عز وجل بولايتهم , اي بتوكيلهم بادارة شؤننا كزواج و تجارة و انتخابات برلمانية ورئاسية و ... الخ من امورنا الدنيوية .
( و هم راكعون ) الركوع هو الخضوع لله جلا وعلا و قد بينهم لنا الله بهذه الصفة و هم من لا يريدون علوا في الارض و لا كبرياء ولا يخونون و لا يسرقون , بل خاضعين لله راكعين له والحمد لله فقد جعلهم الله في كل زمان رحمة منه للعباد .
|
عجبا والله الله لم يجزى الذين امنوا يقيمون الصلاه ويؤتون الزكاة عن مفهوم الولايه فكيف جزئتها انت ؟ فالايه واضحه ا
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَ
الَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (55) سورة المائدة
فهذه الايه كلها تحدد صفه ولينا بعد الله ورسوله وهو الذين يصدقون ويركعون في الصلاه ؟ فكيف انت فرقتها
وفوق كل شي الزكاة هنا بمعنى الزكاة اللغوي اي اعطاء الفقير وجب ان تكون في الصلاه لان الايه اشارت الى ذكرها قبل ذكر الركوع فهي تؤكد على ان هذا الرجل في صلاته زكى
اقتباس :
|
و لو ان كما يفتري البعض و يلحد بايات الله البينات ان اية الولاية نزلت بامير المؤمنين علي عندما كان راكعا يصلي و اتاه فقير و اشار له باصبعه لياخذ خاتمه لكان قول الله عز وجل ( الذي تصدق وهو راكع ) لكن للاسف لا يتدبرون القران , و لو تدبروا القران لعرفوا معنى الزكاة و ما هي الصدقات .
|
يلحد ؟ انت الملحد الذي تكذب الله ورسوله بل وانت الذي لا تعرف حيص من بيص ترمينا بالافتراء ما اوقحك وما ارذل مذهبك
ومن ثم يا غلام الصدقه فرع من الزكاة
ولا اطيل اترك علمائك تجيبك تفضل هنا
والصدقة : هي التعبد لله بالإنفاق من المال من غير إيجاب من الشرع ، وقد تطلق الصدقة على الزكاة الواجبة .
http://www.islam-qa.com/ar/ref/9449
فقد اطلق على الصدقه هنا بمعنى الزكاة
فهل رايت من الذي لا يتدبر ولا يفهم شي في للغه العرب
اقتباس :
|
فهل كلمة ( الذين ) صفة للجمع ام انكم تقولون ( الذين ) هو امير المؤمنين علي !!!!
|
ما اقدم هذا الاشكال يا غلام فان معنى الجمع هو للتعظيم
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (9) سورة الحجر
فمن هم الذين انزلوا الذكر ؟ هل هو الله ام اكثر من رب تعتقد به ؟
ونزيدك
{فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} (61) سورة آل عمران
فهنا تجد نسائنا وهي الزهراء باجماع المسلمين وكذلك اطلق عليها لفظ الجمع للتعظيم
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي ( ع ) - رقم الحديث : ( 4420 )
- حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو إبن إسمعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله (ص) أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي.
فهل رايت من الذي يفتري ولا يفهم شي من القران الكريم ؟؟
اقتباس :
|
اذكر مرة اخرى (( لا تلبسوا الحق بالباطل و تكتموا الحق و انتم تعلمون , و اقيموا الصلاة و اتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين )) هذه الاية البينة تاكد ان اقامة الصلاة و اتاء الزكاة و الركوع هي من صفات العباد المؤمنين كما امرنا بها الله عز وجل و كما امر بها بني اسرائيل !!! و الحقيقة كما اظهرها و بينها لنا الحق و هي ( لا تلبسوا الحق بالباطل و تكتموا الحق و انتم تعلمون ) فهذا ميزان نعرف من خلاله الكثير .
و اخيرا دعوتي لكم و لنفسي باقامة الصلاة و ايتاء الزكاة و الركوع لله مع الراكعين .
فهنيا لمن امن و اتقى و اتبع الهدى .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
|
رمتني بدائنا وأنسلت يا رجل انت من تلبس الحق بباطل ومن ثم هذه الايه ليست في مقام ايضاح الصلاه والزكاة بل هي في ايضاح من هو الولي
فهل رايت الان الملحد واكتفي بهذا التوضيح من البيضاوي
تفسير البيضاوي - سورة المائدة - الآية : ( 55 )
- إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا لما نهى عن موالاة الكفرة ذكر عقبيه من هو حقيق بها ، وإنما قال وليكم الله ولم يقل أولياؤكم للتنبيه على أن الولاية لله سبحانه وتعالى على الأصالة ولرسوله (ص) وللمؤمنين على التبع الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة صفة للذين آمنوا فإنه جرى مجرى الاسم ، أو بدل منه ويجوز نصبه ورفعه على المدح. وهم راكعون متخشعون في صلاتهم وزكاتهم ، وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون ، أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصا على الإحسان ومسارعه إليه ، وإنها نزلت في علي ( ر ) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته ، فطرح له خاتمه ، واستدل بها الشيعة على إمامته أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها ، والظاهر ما ذكرناه مع أن حمل الجمع على الواحد أيضا خلاف الظاهر وإن صح أنه نزل فيه فلعله جيء الجمع لترغيب الناس في مثل فعله ليندرجوا فيه .
اقتباس :
|
اخي الكريم دليلي ايات الله البينات , و مصدري كتاب الله العزيز , و حجتي قائمة لله رب العالمين وحده لا شريك له , هذه شهادتي .فان كان هذا لا يرضيك فاسمح لي اخي الكريم فلا دليل استشهد به من دون ايات الله البينات , و لا حكم لي ابرهنه من دون كتاب الله العزيز , و لا حجة بالغة تقام لمن دون الله رب العالمين .
ان كنت ترى في ما قرءته باطل فتعال نناقشه و نتدبره .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
|
بل هو عين الباطل وهو تلبيس الحق بباطل يا غلام ومالك تهرب من سنة الرسول ؟؟ وتتبع المتشابهه
فلندع القران الكريم يحكم عليك
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ} (7) سورة آل عمران
فانت ذهبت الى ايات متشابهه تريد ان تفند فيها دلاله ايه محكمه
فانا لك ناصح بان تطهر قلبك من الزيغ والفتنه
والسلام عليكم