مخالفة معاوية للسنة : لبس الذهب والحرير وجلود السباع
بتاريخ : 05-06-2011 الساعة : 01:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
1 - وفد المقدام بن معد يكرب ، وعمرو بن الأسود ، ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية ابن أبي سفيان . فقال معاوية للمقدام : أعلمت أن الحسن بن علي توفي ؟ فرجع المقدام . فقال له رجل : أتراها مصيبة ؟ قال له : ولم لا أراها مصيبة ، وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في حجره فقال : هذا مني ، وحسين من علي ؟ ! فقال الأسدي : جمرة أطفأها الله عز وجل . قال : فقال المقدام : أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك ، وأسمعك ما تكره . ثم قال : يا معاوية ! إن أنا صدقت فصدقني ، وإن أنا كذبت فكذبني ، قال : أفعل . قال : فأنشدك بالله ، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نهى عن لبس الذهب ؟ قال : نعم . قال : فأنشدك بالله ، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ينهى عن لبس الحرير ؟ قال : نعم . قال : فأنشدك بالله ، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها ؟ قال : نعم . قال : فوالله ! لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية . فقال معاوية : قد علمت أني لن أنجو منك يا مقدام . قال خالد : فأمر له معاوية ، بما لم يأمر لصاحبيه ، وفرض لابنه في المائتين ، ففرقها المقدام على أصحابه . قال : ولم يعط الأسدي أحدا شيئا مما أخذ ، فبلغ ذلك معاوية فقال : أما المقدام فرجل كريم بسط يده ، وأما الأسدي فرجل حسن الإمساك لشيئه
الراوي: خالد المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4131
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
2 - فقال معاوية للمقدام : توفي الحسن فاسترجع ، فقال : أتراها مصيبة ؟ قال : ولم لا ؟ وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره وقال : هذا مني ، وحسين من علي ، فقال للأسدي : ما تقول أنت ؟ قال جمرة أطفئت . فقال المقدام : أنشدك الله ! هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن لبس الذهب والحرير ، وعن جلود السباع والركوب عليها ؟ قال : نعم . قال فوالله لقد رأيت هذا كله في بيتك . فقال معاوية : عرفت أني لا أنجو منك .
الراوي: خالد بن معدان المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 3/158
خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي
3 - وفد المقدام بن معد يكرب ، وعمرو بن الأسود ، ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية ابن أبي سفيان . فقال معاوية للمقدام : أعلمت أن الحسن بن علي توفي ؟ فرجع المقدام . فقال له رجل : أتراها مصيبة ؟ قال له : ولم لا أراها مصيبة ، وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في حجره فقال : هذا مني ، وحسين من علي ؟ ! فقال الأسدي : جمرة أطفأها الله عز وجل . قال : فقال المقدام : أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك ، وأسمعك ما تكره . ثم قال : يا معاوية ! إن أنا صدقت فصدقني ، وإن أنا كذبت فكذبني ، قال : أفعل . قال : فأنشدك بالله ، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نهى عن لبس الذهب ؟ قال : نعم . قال : فأنشدك بالله ، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ينهى عن لبس الحرير ؟ قال : نعم . قال : فأنشدك بالله ، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها ؟ قال : نعم . قال : فوالله ! لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية . فقال معاوية : قد علمت أني لن أنجو منك يا مقدام . قال خالد : فأمر له معاوية ، بما لم يأمر لصاحبيه ، وفرض لابنه في المائتين ، ففرقها المقدام على أصحابه . قال : ولم يعط الأسدي أحدا شيئا مما أخذ ، فبلغ ذلك معاوية فقال : أما المقدام فرجل كريم بسط يده ، وأما الأسدي فرجل حسن الإمساك لشيئه
الراوي: خالد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4131
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وتقول الوهابيه عبيد اليهود والشاب الامرد بان معاويه كاتب وحي ؟!!! ومن اهل الجنه ؟!
فمتى يصحون من نومهم ويرون حقيقه هذا المنافق اللعين والكافر المارد
والسلام عليكم