السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولانا العزيز أحسنتم اولا ..
وثانيا هولاء هم تلاميذ اليهود حقا فمطلع على تاريخ علماء اليهود يجد نفس الاساليب التي يتبعها هولاء الشرذمه
واما قوله
اقتباس :
|
إذ ليس كل صحابي معصوما ولا كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم بالخير موسوما إلا أن العلماء لحسن ظنهم بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا لها محامل وتأويلات بها تليق وذهبوا إلى أنهم محفوظون عما يوجب التضليل والتفسيق صونا لعقائد المسلمين عن الزيغ والضلالة في حق كبار الصحابة سيما المهاجرين منهم والأنصار والمبشرين بالثواب في دار القرار
|
فقد شهد شاهد من اهلها بان علماء السنة فعليا يمنحون العصمه للصحابه وهو عبر عنها بحسن الظن
ولكن ايها الذهبي اذ كانت الصحابه قد رضى الله عنهم مطلقا ورضوا عنهم مطلقا فلماذا اعدام الحقائق ؟!!!! ولم تكن مسئله الصحابه اول مسئله يدعوا فيها الذهبي الى الباطنية - كتمان عقائده - بل حتى في التوحيد يامر متتبعيه ذلك
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 602 )
قلت: بلا ريب ، قد حدث به إبن وهب وشيخه وإبن أبي هلال ، وهم معروفون عدول ، فأما مروان ، وما أدراك ما مروان ؟ فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري ، وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري ، ولئن جوزنا أن النبي (ص) قاله ، فهو أدرى بما قال ، ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره (ص) ، ولا نحن نحسن أن نعبره ، فأما أن نحمله على ظاهره الحسي ، فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك بحيث أن بعض الفضلاء قال: تصحف الحديث ، وإنما هو: رأي رِئِية بياء مشددة . وقد قال علي ( ر ) : حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون ، وقد صح أن أبا هريرة كتم حديثاً كثيراً مما لا يحتاجه المسلم في دينه ، وكان يقول : لو بثثته فيكم لقطع هذا البلعوم ، وليس هذا من باب كتمان العلم في شئ ، فإن العلم الواجب يجب بثه ونشره ويجب على الأمة حفظه ، والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده يتعين نقله ويتأكد نشره وينبغي للأمة نقله
، والعلم المباح لا يجب بثه ولا ينبغي أن يدخل فيه إلا خواص العلماء ، انتهى كلام الذهبي !.
لهذا تجدون الوهابيه يكذبون ويخفون حقائق مذهبهم لانهم يدركون جيدا بانهم لو صرحوا بعقيدتهم لعتبرهم المسلمين احد فرق اليهود
والسلام عليكم