سؤال حول قبري الإمام علي و الإمام الرضا عليهما السلام
بتاريخ : 28-06-2011 الساعة : 02:02 PM
السلام عليكم والرحمة و البركة
اللهم صلي على محمد و آله وشيعتهم وسلم
السؤال الأول : مالرد على القائل ان قبر الإمام علي في قصر الإمارة و ان القبر الذي نعظمه هو قبر المغيرةَ بنِ شعبةَ
السؤال الثاني هل وصى الإمام الرضا حقاً بان يدفن مع الهارون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
السؤال الأول : مالرد على القائل ان قبر الإمام علي في قصر الإمارة و ان القبر الذي نعظمه هو قبر المغيرةَ بنِ شعبةَ
قبر المغيره لعنه الله موجود في النجف قريب من الكوفه اما قبر الامام علي عليه السلام فهو في ظهر الكوفه - الولايه او المدينة القديمه - وحاله معروف ومن يقول بان قبر الامام في قصر الامارة فهذا أجهل من حمار صاحبه ويستمد لراي ابن تيمية وأشباه من المخنثين فكريا والجهله علميا من ابن كثير والخطيب وهذه الاشباه
عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، قال: كان أبي علي بن الحسين (عليه السلام) قد أتخذ منزله من بعد قتل أبيه الحسين بن علي (عليه السلام) بيتاً من الشعر، وأقام بالبادية، فلبث بها عدة سنين كراهية الناس وملابستهم، وكان يصير من البادية بمقامه بها إلى العراق زائراً لأبيه وجده )عليهم السلام) ولا يشعر بذلك من فعله. قال محمد بن علي (الباقر): فخرج (عليه السلام) متوجهاً إلى العراق لزيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) وأنا معه وليس معنا ذو روح إلى الناقتين، فلما انتهى إلى النجف من بلاد الكوفة وصار إلى مكان منه فبكى حتّى أخضلت لحيته من دموعه ثم قال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، السلام عليك يا أمين الله في أرضه... (الرواية).
ومن ثم حتى اهل السنة شاطرونا هذا الراي وهذا نموذج
ما رواه أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد المعروف بابن أبي الدنيا والمتوفى سنة 281 هـ ، ذكر في كتابه مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، ص 79 وتحت عنوان (موضع دفن علي رحمة الله عليه): حدثني أبي رحمه الله عن هشام بن محمد، قال: قال لي أبو بكر بن عياش: سألت أبا حصين وعاصم بن بهدلة والأعمش وغيرهم فقلت: هل أخبركم أحد أنه صلى على علي أو مشهد دفنه؟ قالوا: لا، فسالت أبا محمد بن السائب، فقال: أخرج به ليلاً خرج به الحسن والحسين وابن الحنفية وعبد الله بن جعفر وعدة من أهل بيته فدفن في ظهر الكوفة. قال (أبو بكر ابن عياش): فقلت لأبيك :لم فعل به ذلك؟ قال: مخافة أن تنبشه الخوراج أو غيرهم. (أنتهى).
وقد رواه ابن عساكر في تاريخه (تاريخ مدينة دمشق) 3: 376 برقم 1438 من ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام).. والمراد بظهر الكوفة أو ناحية الغري كما في معجم البلدان لياقوت الحموي أو كتاب العين للمفضل هو أرض النجف، مدفنه (عليه السلام) في الوقت الحاضر. وأيضاً ذكر ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص 234 الأقوال الواردة في مدفنه (عليه السلام) واستظهر منها أنه مدفون في النجف.
ومن ثم الامام علي عليه السلام كما تجمع كتب التاريخ بانه لم يقيم في قصر الاماره بل في بيت بجواره والبيت موجود الى الان فاذا كان في حياته لم يسكن في هذا القصر فكيف يدفن فيه ؟ أضف الى ذلك بان اكاذيب من يقول بانه مدفون في قصر الاماره مضحكه لانهم يحتجون بان الخوارج لا تنبش قبر الامام علي عليه السلام وكما هو معروف بان قصر الاماره في الكوفه والكوفه كانت ذو اكثريه من الخوارج وظهر الكوفه - النجف الاشرف- لم يكن يسكنها احد فكيف يوضع في قصر الاماره عند الخوارج ؟
اقتباس :
السؤال الثاني هل وصى الإمام الرضا حقاً بان يدفن مع الهارون