السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
في البداية والنهاية لابن كثير ج 14 صفحة رقم 51
وفي شوال منها شكى الصوفية بالقاهرة على الشيخ تقي الدين وكلموه في ابن عربي وغيره إلى الدولة، فردوا الامر في ذلك إلى القاضي الشافعي، فعقد له مجلس وادعى عليه ابن عطاء بأشياء فلم يثبت عليه منها شئ، لكنه قال لا يستغاث إلا بالله، لا يستغاث بالنبي استغاثة بمعنى العبارة،ولكن يتوسل به ويتشفع به إلى الله (1) فبعض الحاضرين قال ليس عليه في هذا شئ، ورأى القاضي بدر الدين بن جماعة أن هذا فيه قلة أدب، فحضرت رسالة إلى القاضي أن يعمل معه ما تقتضيه الشريعة، فقال القاضي قد قلت له ما يقال لمثله،
في هامش المطبوعة: " المعروف في كتب ابن تيمية وترجمته لابن عبد الهادي: أنه لا يجيز هذا. ".
الرابط هنا
================
ايضا وجدت هذا الكلام في طبقات الحنابلة
ولكن جملة ((بمعنى العبارة)) الموجودة في البداية والنهاية مغايرة لما موجود في طبقات الحنابلة الموجودة هي ((بمعنى العبادة))
===============
وذكر الذهبي والبرزالي وغيرهما: أن الشيخ كتب لهم بخطه مجملا من القول وألفاظا فيها بعض ما فيها، لما خاف وهدد بالقتل، ثم أطلق وامتنع من المجيء إلى دمشق. وأقام بالقاهرة يقرىء العلم، ويتكلم في الجوامع والمجالس العامة، ويجتمع عليه خلق. في شوال من السنة المذكورة: اجتمع جماعة كثيرة من الصوفية، وشكواه الشيخ إلى الحاكم الشافعي، وعقد له مجلس لكلامه من ابن عربي وغيره، وادعى عليه ابن عطاء بأشياء، ولم يثبت منها شيئا، لكنه اعترف أنه قال: لا يستغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم، استغاثة بمعنى العبادة، ولكن يتوسل به، فبعض الحاضرين قال: ليس في هذا شيء.
ورأى الحاكم ابن جماعة: أن هذا إساءة أدب، وعنفه على ذلك، فحضرت رسالة إلى القاضي: أن يعمل معه ما تقتضيه الشريعة في ذلك، فقال القاضي: قد قلت له ما يقال لمثله.
طبقات الحنابلة صفحة رقم 343 الرابط هنا
========
هل حقا ان ابن تيمية يجوز التوسل بالنبي صلى الله عليه واله ؟
او انه استخدم التقية ؟
او ان ابن كثير يفتري عليه ؟