جاء في جواهر الكلام : «حكي عن عمر لمّا جيء بأُسارى العجم كفّروا أمامه (اي تكتفوا) فسأل عن ذلك فأجابوه بأنا نستعمله خضوعاً وتواضعاً لملوكنا ، فاستحسن هو فعله مع الله تعالى في الصلاة وغفل عن قبح التشبيه بالمجوس في الشرع» ( الجواهر الكلام 11/19 )
في (الخصال ص622) عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الصادق عن آبائه (عليهم السلام): قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (لا يجمع المؤمن يديه في صلاته وهو قائم بين يدي الله عز وجل يتشبه بذلك بأهل الكفر يعني المجوس).
وقد نهى عن ذلك الإمام أبو جعفر (عليه السلام) حيث قال: (لا تكفر إنما يصنع ذلك المجوس).
رواية محمد بن مسلم عن الصادق أو الباقر عليهما السلام قال: قلت له: الرجل يضع يده في الصلاة - وحكي - اليمنى على اليسرى؟ فقال: ذلك التكفير، لا يفعل. وسائل الشيعة: ج5، ص266،
ما روي عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: وعليك بالإقبال على صلاتك، ولا تكفر، فإنما يصنع ذلك المجوس. وسائل الشيعة: ج5، ص133.
عن عبد الله بن جعفر، عن عبد الله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر قال: قال: أخي قال علي بن الحسين عليه السلام: وضع الرجل إحدى يديه على الأخرى في الصلاة عمل وليس في الصلاة عمل. قرب الإسناد: ص208، ح809
قال رسول الله صل الله عليه واله: كأني أنظر إلى أحبار بني إسرائيل واضعي أيمانهم على شمائلهم في الصلاة.
المحدث: ابن الملقن- المصدر: البدر المنير- الصفحة: 3/511
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
ونقل أهل السنّة عن بعض الصحابة والتابعين وتابعي التابعين القول بالاسبال والارسال وعدم التكتف في الصلاة، كما بوّب ابن أبي شيبة باباً لذلك بعنوان (166) من كان يرسل يديه في الصلاة: بسنده إلى الحسن وإبراهيم: أنّهما كانا يرسلان أيديهما في الصلاة, وبسنده أيضاً إلى عمرو بن دينار قال: كان إبن الزبير إذا صلّى يرسل يديه, وبسنده عن عبد الله بن يزيد قال: ما رأيت ابن المسيب قابضاً يمينه في الصلاة كان يرسلها, وعن عبد الله بن العيزار قال: كنت أطوف مع سعيد بن جبير فرأى رجلاً يصلي واضعاً إحدى يديه على الأخرى هذه على هذه وهذه على هذه فذهب ففرق بينهما ثم جاء.
قال رسول الله صل الله عليه واله: كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار. صححه الالباني
اللهم صل على محمد وآل محمد
حبذا لو زدت اخي من مصادر القوم في عدم ورود التكتف في الصلاة وانها ليست من فعل النبي صلى الله عليه وآله
جزيتم خيرا اخي الموالي وطيب الله انفاسك
ممنون