بارك الله بكم أخي الفاضل عابر سبيل
يا أخي آل خليفة و آل سعود لا يملكون من أمرهم شئيا
و لا يستطيعون أن يصدروا قرارات حتى لو كان القرار هو استقبال أحد الحكام
لا بد ان يتم الترتيب له مع الإدارة الأمريكية أولا
و أن تحضر للحوار الذي سوف يدور بينهم أيضا
فالآمر الناهي المتحكم في كل شئ و الذي يصدر القرارت هو الإدارة الأمريكية
و الحكومة الأمريكية ليس من صالحها حصول الشعب البحريني على حقوقه
لأن ذلك سوف يؤثر على مراكز الرأي المستبد و بذلك ستصبح مصالحها في خطر
لهذا فهي تغض الطرف عن كل جرائم آل خليفة و انتهاكاتهم لحقوق الإنسان
لأن إبادة شعب البحرين لا تمثل لها أي خسارة و خصوصا أنها معتادة على إبادة الشعوب لأجل أطماعها
و هناك تصريح سفيرة آل خليفة لأمريكا والتي هي يهودية
( أنا لا أدري ما هي نسبة اليهود في البحرين لكي تنال هذا المنصب ) !
التي قالت : و أن قتلنا في البحرين ؟ فما قتلناهم قليل
و بما ان آل خليفة و آل سعود مرتاحون و مطمئنون من هذه السياسة التي بالطبع تجري في صالحهم
فهم لا يقيمون اي وزن لاي قوانين و مواثيق دولية على الإطلاق
فهم أصبحوا الآن سعرهم بسعر اليهود تماما (فوق القانون )
فكل حكم يكون في صالح شعب البحرين ستقف الإدارة الأمريكية و ترفع حق الفيتو
و هذا الحق تعترض فيه أمريكا فقط عندما يكون هناك حكم في صالح الشعوب
فقولها بالحرية و حق الشعب في تقرير مصيره و كل هراءاتها ما هو إلا استهلاك إعلامي لا يغطي حقيقتها الدموية الجشعة التي تحارب فيها البلاد و العباد و البيئة من أجل كل قطرة نفط و لو كانت في القطب المتجمد
فالشعب الأمريكي شعب واع و مثقف و له دوره الفعال في المجتمع الدولي
أما الرئيس الأمريكي فهو ما ان يجلس على كرسي الرئاسة يتحول الى انسان مصاب بالصرع و يعاني من كل العلل العقلية
يعني باختصار يجب وضعه في مصح عقلي لا في البيت الأبيض